الحرب التجارية.. ماذا حدث هذا الأسبوع في الاقتصاد العالمي؟

السبت، 22 سبتمبر 2018 08:00 ص
الحرب التجارية.. ماذا حدث هذا الأسبوع في الاقتصاد العالمي؟
رانيا فزاع

نشر موقع بلومبرج ملخص الأحداث الاقتصادية التى حدثت الأسبوع الماضى وتأثيرها العالمى ونحاول هنا سردها جميعا

1- الحرب التجارية :

بدأ يظهر تأثير الحرب التجارية الحقيقى ، حيث أن الولايات المتحدة والصين ستقومان بتطبيق واجبات معوقة على إجمالي ما يقرب من 300 مليار دولار في سلع كل منهما.

أعلنت الولايات المتحدة والصين عن فرض رسوم جمركية على 200 مليار دولار و 60 مليار دولار على سلع كل منهما الأخرى ، ومن المقرر أن يبدأ سريان مفعولها في الأسبوع المقبل مما يعزز الانقسام بينهما.

وقد يواجه المستهلك الأمريكي بسبب هذا تأثيرات أكبر ، ويمكن للصين إلغاء المحادثات مع أمريكا وتعطيل سير المفاوضات، وما زالت تبحث بكين على التأثيرات على المدى الطويل، وتتطلع إلى خطط أمريكية محتملة لإحباط صعودها، كما انخفضت مقتنيات الصين من سندات الخزانة الأمريكية إلى أدنى مستوى لها في ستة أشهر في يوليو، على الرغم من أن المسئولين يعدون بأن الأمة لن تقوم بتسليح عملتها.

وتهدف الصين إلى توفير الإغاثة للمستهلكين الذين يتعرضون للضغوط بسبب التعريفات بخطط لخفض رسوم استيراد البضائع من الشركاء التجاريين الآخرين.

2- البنوك المركزية


أبقى بنك اليابان على سياسته التى تقوم على اقتصاد متطور للغاية مع الحفاظ على المخاطر ، وتعد هذه مساعدة كبيرة لرئيس الوزراء الجديد المنتخب، وعلى الجانب الآخر تراجعت  النرويج مع زيادة سعر الفائدة الأولى في سبع سنوات.

وأعلن البنك المركزي أنها سترتفع مرة أخرى في بداية عام 2019 ، حتى وإن كان خفض توقعاته على المدى الطويل وبشكل غير متوقع، وتسعى عدد من الدول لتشديد السياسة في نهاية المطاف من بينهما المجر وهولندا، اللتان أوقفتا هذا الأسبوع.

ويدرس البنك المركزي البرازيلي الذي أبقى سعره عند مستوى قياسي منخفض النمو الضعيف والتضخم مقابل عمليات بيع العملة التي تهدد بتعزيز نمو الأسعار في الصين، وما يقلق البنك المركزي الآن صندوق سوق مالي بتريليون دولار يعزز تكاليف الاقتراض ويهدد بالحد من تدفق الائتمان.

3- الاحتياطي الفيدرالي


على الرغم من كل التوترات العالمية، فإن الخبراء الاقتصاديين في بنك جولدمان ساكس توصلوا إلى توافق في الآراء مع دعوة إلى أن التباطؤ في الولايات المتحدة أمامه فرصة بنسبة 36٪ فقط في السنوات الثلاث المقبلة، وتتمتع أغنى الاقتصادات في العالم بأكبر زيادة في الأجور خلال عقد من الزمان.

كما  باع بنك الاحتياطي الفيدرالي مؤخرا  أصوله في بير ستيرنز، مسجلا نهاية حقبة هامة لسكان البلدان المتقدمة ليسوا مقتنعين بأن الأوقات الاقتصادية الجيدة سوف تستمر، ولأفضل أو لأسوأ من ذلك فإن الروبوتات ستستلم على الأرجح نصف مهام العمل البشري بحلول عام 2025 ، وفقاً لتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق