ثورة تطوير في الإعلام السعودي.. وكبير المذيعين السابق بالمملكة لـ"صوت الأمة": بشرة خير

السبت، 22 سبتمبر 2018 11:00 ص
ثورة تطوير في الإعلام السعودي.. وكبير المذيعين السابق بالمملكة لـ"صوت الأمة": بشرة خير
عواد العواد - وزير الإعلام السعودي
شيريهان المنيري

منذ أن تولى داوود الشريان في نوفمبر من العام الماضي منصبه كرئيس مجلس هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي، وبدأت رحلته في تطوير الإعلام السعودي بما يتواءم مع خطة المملكة الطموحة ورؤيتها 2030.

أدركت السعودية مبكرًا أهمية الإعلام كقوة ناعمة في السلك السياسي والدبلوماسي، والإنفتاح على العالم الخارجي، بما يتناسب مع هويتها وقيمها، ما يدعم صورتها أمام الرأي العام العالمي؛ وهو ما عمل عليه وزير الإعلام السعودي السابق، عادل الطريفي، والآن ومنذ توليه هذه المهمة الشاقة الدكتور عواد بن صالح العواد، والذي عمل بجد على تطوير خريطة الإعلام السعودية، إلى جانب لقاءاته وزياراته الخارجية، والتي جعلته سفيرًا للدبلوماسية الهادئة والمؤثرة، ولعل آخر زيارته الخارجية والتي كانت إلى باكستان قبيل زيارة رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان؛ في أولى جولاته الخارجية إلى السعودية، لخير دليل، حيث نقله تهاني العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد، الأمير محمد بن سلمان إليه بمناسبة توليه منصبه الجديد ضمن وفد سعودي مميز.

وشهد الخميس إطلاق هوية القناة السعودية الأولى الجديدة، وبحسب « داود الشريان» الإعلامي السعودي، فإن هذا التغيير الذي شهدته القناة الرسمية للمملكة يُعد تغييرًا لطبيعة المواد المعروضة على هذه الشاشة السعودية العريقة، وبما يتناسب مع مكانة المملكة.

الشريان
 

«الشريان» أكد أيضًا على أن السياسة الجديدة للقناة تعتمد على مضمون خاص للشباب والأسرة، إلى جانب نقل صورة واقعية لما تشهده المملكة من إصلاحات في إطار رؤيتها 2030، معلنًا بحسب عدد من الصحف السعودية المحلية، أن القناة الأولى ستشهد إطلاقة آخرى بعد 6 أشهر، تتضمن المزيد من البرامج المتنوعة.

وجاء ظهور الإعلامية السعودية، وئام الدخيل مع الإعلامي السعودي، عمر النشوان لتقديم النشرة الإخبارية على «السعودية الأولى» ليضيف إلى ما يشهد الإعلام الرسمي السعودي من تحديث مغاير عما قبل.

يقول كبير المذيعين السعوديين، والمشرف على القناة الثقافية سابقًا، عبدالعزيز بن فهد العيد في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»: «لاشك أن ما يشهده العالم من نقلة نوعية على مستوى المحتوى والشكل يفرض مواكبة لازمة، ولذا شرعت هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية في صنع هوية جديدة للقناة السعودية - الأم - والتي بدأت البث قبل ٥٥ عامًا؛ تعرضت خلالها لمحاولات تجديد لم ترق للمستوى المطلوب، حتى يوم الخميس الموافق ٢٠ سبتمبر الجاري».

العيد
 

وأضاف «العيد» أن «من تابع الفواصل وشارات البرامج والشعار الجديد في ركن الشاشة، سيشعر فعلًا أن ثمة مسار جديد على مستوى الشكل الفني والمضمون نستبشر به خيرًا، ونرى الحكم عليه من الآن مبكرًا، ومن يحكم ويقرر في النهاية هو المشاهد المستفيد من البث والقناة».

الشباب والأسرة السعودية هم أساس اهتمام الإعلام السعودي، إلى جانب ما تم ذكره سابقًا صرح «الشريان» خلال فعالية لإستعراض القائمة البرامجية الجديدة لقناة «SBC»، الثلاثاء الماضي بحسب «أخبار 24»؛ أن القناة تهدف إلى تقديم مواد ترفيهية تناسبهما إلى جانب التركيز على إنشاء روح إعلامية تواكب التطورات السعودية واهتمامها أيضًا بالمجال السياحي بشكل كبير، إضافة إلى كل ما من شأنه المساهمة في محاربة التطرف والأفكار المتشددة.

اقرأ أيضًا: هل يشهد الخطاب الإعلامي الرياضي بالسعودية ثورة تصحيح؟ (فيديو)

وفي حوار لـ«الشريان» نشرته «الشرق الأوسط» الخميس، فإن «SBC» ستشهد إنطلاقة حقيقية جديدة تزامنًا مع اليوم الوطني السعودي 88 الموافق الأحد المقبل؛ تعكس توجه هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية لتطوير صناعة الإعلام بالمملكة، معلنًا عن أول برنامج غنائي سعودي "نجم السعودية"، مؤكدًا على أن البرامج التي ستتضمنها القناة جميعها ستقدم بوجوه سعودية وقالب محلي 100%، بطريقة بصرية عالمية، حتى يصل بها إلى أن تكون قناة بقيادات ووجوه سعودية.  

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق