ماذا تفعل المنتجات الإسرائيلية والأمريكية بحوذة إرهابي سوريا؟.. الغرب يحمي جبهة النصرة

السبت، 22 سبتمبر 2018 08:00 ص
ماذا تفعل المنتجات الإسرائيلية والأمريكية بحوذة إرهابي سوريا؟.. الغرب يحمي جبهة النصرة
سوريا
كتب أحمد عرفة

 

لا زالت تنكشف العلاقة التي تربط بين الجماعات الإرهابية في سوريا، وإسرائيل، خاصة في ظل عثور الجيش السوري بشكل مستمر على منتجات وأسلحة إسرائيلية بحوزة عناصر الجماعات الإرهابية بعد خروجهم من المدن التي يتم تحريرها خلال الفترة الماضية.

 

يأتي هذا في الوقت الذي حددت في روسيا شروط بقاء هدنة إدلب مع تركيا، بعجما بعث وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف رسائله بشأن موقفم وسكو من جبهة النصرة وبقائها في المدينة القابعة بشمال سوريا.

 

وذكرت وكالة الأنباء السورية، أن الجيش السوري عثر خلال عمليات تمشيط قرى وبلدات ريف القنيطرة الجنوبي، على مسشفى  يتضمن تجهيزات كاملة وكميات كبيرة من الأدوية غربية المصدر وإسرائيلية المنشأ من مخلفات الإرهابيين في قرية بريقة في ريف مدينة القنيطرة، موضحة أن عناصر الهندسة في الجهات المختصة تتابع عمليات تمشيط وتأمين القرى التي تم تحريرها من الإرهاب لرفع مخلفات الإرهابيين من مواد متفجرة وألغام وغيرها وعثروا خلال إتمام أعمالهم على مشفى للإرهابيين وعائلاتهم في قرية بريقة بريف المحافظة الجنوبي فيه أجهزة ومعدات طبية أجنبية حديثة ومواد طبية وأدوية إسرائيلية وأمريكية وفرنسية المنشأ.

 

وكالة الأنباء السورية، كشفت تفاصيل هذه التجهيزات في مشفى الإرهابيين، موضحة أنه من بين التجهيزات الطبية أدوات جراحية جديدة وحديثة وأجهزة تصوير طبية مختلفة وقسم جراحي حديث، حيث شملت الأدوية في صيدلية المشفى كمية كبيرة من المضادات الحيوية واللقاحات والمسكنات وغيرها، كما تم تجهيز المستشفى بالتدفئة المركزية وبغرفة تحتوي أسرة حديثة إضافة إلى وجود سيارة إسعاف بريطانية حديثة وعدد من السيارات التي كان يستخدمها الإرهابيون في التنقل ونقل مصابيهم.

 

من جانبها كشف وكالة "سبوتنيك" الروسية، شروط موسكو بشأن هدنة إدلب، حيث نقلت الوكالة الروسية، عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، تأكيده أن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي يجب أن يخرج من المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب بحلول منتصف أكتوبر المقبل، كما يجب سحب جميع الأسلحة الثقيلة منها، موضحا أن الجيشين الروسي والتركي اتفقا على حدود المنطقة المنزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية، تنفيذا لاتفاق سوتشي، وأن الاتفاق الروسي التركي حول إدلب، موجه قبل كل شيء لاجتثاث التهديد الإرهابي، وهو دون شك خطوة مرحلية لأنه يتم إنشاء منطقة منزوعة السلاح فقط لا غير، حيث إن هذه الخطوة ضرورية لمنع استمرار عمليات القصف في منطقة خفض التصعيد في إدلب على مواقع القوات السورية والقاعدة العسكرية الروسية في حميميم.

 

وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية، ذكرت أن عناصر جبهة "النصرة" جمعوا عناصر تنظيم "داعش" من عدة مناطق قرب الحدود التركية في ريف إدلب، ونقلهم على وجه السرعة باتجاه منطقة حارم شمالي المحافظة، حيث إن عناصر النصرة جمعوا أفراد داعش الأجانب والسوريين، من عدة مناطق بريف إدلب ونقلهم باتجاه منطقة حارم، كما أن قياديين من الهيئة اتفقوا على دمج داعش في صفوف جبهة بعد عدة لقاءات ضمت قياديين من التنظيمين الإرهابيين وبحضور المسؤول الأول في جبهة النصرة أبو محمد الجولاني.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق