رغم الترحيب الأمريكي والنفي الإيراني.. هل تشهد نيويورك لقاء تاريخيا بين ترامب وروحاني؟

الإثنين، 24 سبتمبر 2018 08:00 ص
رغم الترحيب الأمريكي والنفي الإيراني.. هل تشهد نيويورك لقاء تاريخيا بين ترامب وروحاني؟
ترامب وروحانى
كتب أحمد عرفة

 

رغم تأكيد طهران بعدم رغبة الرئيس الإيراني حسن روحاني في لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت تلوح إلى إمكانية حدوث اللقاء بين الطرفين في نيويورك عبر التأكيد على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترحب بأي لقاء مع حسن روحاني.

يأتي هذا في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعوة أعضاء مجلس الأمن الدولي للاجتماع لمناقشة الملف الإيراني وأنشطته النووية، خاصة في ظل الخلاف الدائر بين الولايات المتحدة الأمريكية، وطهران بسبب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني.

شبكة «سي إن إن»، نقلت عن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، تأكيده أن الرئيس دونالد ترامب مستعد لإجراء حوار بناء مع أي ممثل لإيران خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قائلا: ليس لدي علم ما إذا كانت هناك خطط بشأن لقاء بين دونالد ترامب وحسن روحاني، والرئيس الأمريكي أوضح بما فيه الكفاية، وإذا أتيحت الفرصة لدونالد ترامب لإجراء محادثات بناءة مع الإيرانيين، فسوف يسعده القيام بذلك، وسيكون جاهزا للقيام بذلك، فترامب مستعد للقاء أي ممثل لإيران، يمكنه إجراء حوار بناء، بما في ذلك مع المرشد الأعلى لإيران، آية الله علي خامنئي.

من جانبها، ذكرت بوابة «العين» الإماراتية، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، تنتظر الحديث عن ملف الأزمة الإيرانية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، موضحة أن مجلس الأمن منقسم منقسم اليوم أكثر من أي وقت مضى، حيث تترأسه الولايات المتحدة خلال الشهر الجاري، حيث إنه ليس لدى أحد أي فكرة عما سيفعله أو سيقوله دونالد ترامب، الذي لا يمكن التكهن بتصرفاته، ناقلة عن دبوماسي فرنسي حاضر الجمعية العامة للأمم المتحدة قوله: «لا نتوقع مصالحة كبرى بين الرئيسين الأمريكي والإيراني حسن روحاني، طالما أنه ليست هناك إرادة لبدء الحوار من الجانبين، لا يمكننا أن نفرض ذلك».

كان المتحدث باسم الجيش الإيراني، العميد أبو الفضل شكارجي، سقط في فخ المؤمرات الكونية بعدما أطلق سهام الاتهام تجاه العالم كله، قبل أن يحدد «دولتين دولتين عربيتين خليجيتين» لم يسمهما، اتهمهما بالوقوف وراء تدريب منفذي هجوم العرض العسكري، زاعما أنهم لا ينتمون إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، لكنهم على صلة بأمريكا وإسرائيل، قائلا: منفذو عملية الأهواز اعتمدوا على الاستخبارات الأمريكية والموساد، ومولتهم ودربتهم دولتان خليجيتان.

فيما قال الرئيس الإيرانى حسن روحاني، إن الولايات المتحدة الأمريكية تريد إثارة انعدام الأمن فى إيران، وذلك بعد يوم واحد من هجوم على عرض عسكرى مما أسفر عن سقوط قتلى من أفراد الحرس الثورى الإيرانى، حيث كانت الفترة الأخيرة شهدت تحرك قد يراه البعض يفتح بابًا من المواجهة بين النظام الإيراني وشعب الأحواز العربي، بعد الهجوم المسلح الذي وقع صباح اليوم على عرض عسكري للحرس الثوري الإيراني أسفر عن عشرات القتلي والجرحي، شنت قوات أمن النظام الإيراني حملة مداهمات واسعة في مدينة الأحوار تستهدف أحياء الثورة والملاشية وكوت عبد الله، حيث اعتقلت قوات الامن عشرات الأحوازيين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة