الحكاية فيها إيران.. لماذا تعرقل مليشيات الحوثي إجراءات الإفراج عن أقارب صالح؟

الإثنين، 24 سبتمبر 2018 11:00 م
الحكاية فيها إيران.. لماذا تعرقل مليشيات الحوثي إجراءات الإفراج عن أقارب صالح؟
أبناء على عبد الله صالح
كتب محمد شعلان

تحاول مليشيات الحوثي الهروب من الحصار التي تتعرض له من القوات الشرعية والتحالف العربي بعد خسارة الكثير من الأراضي في مقابل تقدم التحالف العربي، بتأمين خروج مستشاريها الإيرانيين من اليمن بعد تضيق الخناق عليهم إلا أن قوات التحالف تفطن لكل ألاعيب الحوثيين.

 

وتراوغ قيادات الحوثيين في الإفراج عن أبناء الرئيس السابق على عبد الله صالح في محاولة لنقلهم عبر طائرة خاصة مع أبناء صالح خارج صنعاء، ولكن قوات المقاومة الشرعية تقف إلى الان ضد محاولة تهريب المستشارين الإيرانيين من اليمن.

 

المليشيات وأقارب صالح

ووسط معلومات متضاربة عن صدور قرار من قيادات مليشيات الحوثى الانقلابية بالإفراج عن أبناء الرئيس السابق على عبد الله صالح مدين وصلاح، ونجل شقيقه محمد محمد عبد الله صالح وعفاس طارق صالح، كشفت مصادر سياسية في صنعاء عن أن توجيه بالإفراج عنهم جاء مشروط بالخروج بطائرة خاصة.

 

اقرأ أيضاً: نحمل الألغام لليمن.. هل أبطلت قوات الشرعية حيلة زراعة الحوثيين للقنابل بصعدة؟

وبدأت جهود وسطاء قبليين للعمل على استلام أقارب صالح من مليشيات الحوثى وتأمين خروجهم برا إلى مناطق الشرعية والتحالف العربي ثم الجهة التي يرغبون الذهاب اليها، ولكن يبدو أن مليشيات الحوثي تصر على عدم الإفراج عنهم إلا بشرط نقلهم بطائرة خاصة في تكرار لسيناريو شروط سابقة وضعوها لخروج وفدهم إلى مشاورات جينيف مطلع الشهر.

 

وعرضت قناة سكاى نيوز تقريرًا لسبب مطالبة مليشيات الحوثي دائما باستخدام طائرات خاصة دون تفتيشها في الأمور المتنازع عليها، وأن هذا المطلب ما هو إلا ذريعة تضعها المليشيات في محاولة لتهريب قادة وخبراء إيرانيين ولبنانين من مليشيات حزب الله وقادة حوثيين.

 

اقرأ أيضاً: كيف خططت الدوحة للتشهير بالتحالف العربي في محافظات اليمن؟.. سر الـ30 مليون ريال للحوثيين

يذكر أن العشرات من أقارب الرئيس السابق على عبد الله صالح وقياديين فى حزب المؤتمر كانوا قد تمكنوا من مغادرة صنعاء برا في أوقات سابقة بعد ما امن كلا من التحالف والشرعية خروجهم الى وجهات عدة خارج اليمن.

 

وكان قد أعلن سام الغباري، مستشار الرئيس اليمني، نجاح وساطة الإفراج عن أبناء الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، المحتجزين من جانب جماعة «أنصار الله»، على أن يتم نقلهم خارج اليمن، ولكن الحوثيين اشترطوا إضافة أشخاص آخرين غير الأسرى، إلا أن التحالف العربي أصر على تفتيش الطائرة، فرفض الحوثيون.

 

اقرأ أيضاً: التحالف يفشل «آلاعيب الحوثيون».. مستشار الرئيس اليمني يكشف شرط الإفراج عن أبناء صالح

وأعلنت وكالة الأنباء العمانية، في 22 ديسمبر الماضي وصول 22 شخصاً من أفراد عائلة الرئيس الراحل إلى عُمان، بالتنسيق مع الجهات المختصة في صنعاء، للالتحاق بأسرهم المقيمة في السلطنة منذ بداية الأزمة اليمنية، وأن ذلك يأتي «استمراراً للمساعي الإنسانية العُمانية للتعامل مع مجريات الأحداث في الساحة اليمنية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة