العشق الممنوع.. عقوبات مجلس الأمن سبب غزل ترامب في زعيم كوريا الشمالية

الإثنين، 01 أكتوبر 2018 01:00 م
العشق الممنوع.. عقوبات مجلس الأمن سبب غزل ترامب في زعيم كوريا الشمالية
ترامب وكيم
كتب أحمد عرفة

 

ما بين التهديد باستخدام زر السلاح النووي لتدمير الآخر، تسعد كل من كوريا الشمالية، والولايات المتحدة الأمريكية لاستقبال لقاء تاريخي ثاني بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون قبل نهاية هذا العام.

يأتي اللقاء في الوقت الذي تشهد العلاقات بين البلدين حالة كبيرة من الغموض، في الوقت الذي تصر فيه الولايات المتحدة الأمريكية على بالإبقاء على العقوبات الأمريكية في مجلس الأمن وهو الأمر الذي يغضب كثيرا كل من كوريا الشمالية، وروسيا والصين.

الخطوات غير الإيجابية التي تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية، في المحافل الدولية للإبقاء على العقوبات الأمريكية، تعرقل أي مساعي لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وهو ما ظهر خلال تصريحات عدة لمسئوليين كوريين، استنكروا الخطوات التي تتبعها واشنطن ضد بيونج يانج في المحافل الدولية.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سعى لتطليف الأجواء  بشكل كبير قبل القمة التي سيعقدها مع كيم جونج أون،  حيث تحدث عن تطورات العلاقة بينه وبين زعيم كوريا الشمالية، قائلا إن مستوى التقارب الذي حققه مع كيم جونج أون مستوى غير مسبوق وكبير.

تصريحات دونالد ترامب الإيجابية بشأن زعيم كوريا الشمالية، يشير إلى أنه يعول كثيرا على القمة الثانية التى لم يحدد موعد ومكان إجرائها حتى الآن، خاصة أنه يسعى لإزالة الشوائب التي ظهرت خلال الفترة الماضية بعد القمة التي عقدت في 12 يونيو الماضي، في سنغافورة.

ترامب تبدو سياساته بشأن الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية مرتكبة إلى حد كبيرة، خاصة أن الزعيم الكوري الشمالى، وجه صفعات كثيرة لدونالد ترامب، قبل لقاءه في 12 يونيو الماضي، عندما جعل وزارة الخارجية الكورية تعلن رفضها للقاء قبل أسابيع من اتمامه، ودفع جيك جونج أون، بترامب إلى تقديم تنازلات من أجل إتمام هذا اللقاء تمثلت في وعود بالاستثمار.

من بين الضربات التي وجهها كيم جونج أون لدونالد ترامب، رغم إعلان الأخير حبه له، هو التقارب الكبير بين بيونج يانج وموسكو، خلال الفترة الراهنة رغم الخلافات الحادة بين روسيا والولايات المتحدة الأمركيية، وكأنه يقول للرئيس الأمريكي ليست امن الحليف الوحيد لي.

أيضا بعد اللقاء التاريخي، ناورت كوريا الشمالية، بشأن تدمير مفاعلاتها النوية، وهو ما دفع الرئيس الأمريكي للخروج والهجوم عليها، ولكن سرعان ما تراجع عن تصريحات وأعلن ثقته في التزام كيم جون أون بتهعداته التي قالها في القمة التاريخية بسنغافورة .

صحيفة "العين" الإماراتية، ذكرت أن الرئيس الأمريكي، وزعيم كوريا الشمالية تبادلا التهديدات قبل أن يقررا طي صفحة عقود من المجاهرة بالعداء، إذ كانت كوريا الشمالية تسعى لتطوير صاروخ نووي قادر على ضرب الولايات المتحدة الأمريكية، فيما تجهز إدارة دونالد ترامب لقمة ثانية مع كيم جونج أون، للحديث عن نزع السلاح النووي، لكن لم يُعلن موعد أو مكان لها بعد، كما أنه لم تمتثل بيونج يانج إلى مطالب أمريكية بتقديم حصر كامل لتفاصيل برامجها النووية واتخاذ خطوات لا رجعة فيها للتخلي عن ترسانتها.

كانت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلت عن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تصريحاته قبل اجتماع ثنائي مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي، التي أكد فيها أنه سيكون هناك قمة ثانية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في صيغة مماثلة للقاء الأول الذي عقد بينه وبين الزعيم كيم جونج أون، ولكن لم يتم تحديد موقعه بعد، متابعا: سيكون لقاء بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، لذا سيكون مشابها لصيغة اللقاء الذي جمع بيني وبين كيم جونج أون، ولكن من المرجح أن يعقد في موقع مختلف، وأكرر أنه سيتم الإعلان عن موعده قريبا جدا.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق