استنفار في المؤسسات اليمنية.. هذه رسائل حكومة البلد السعيد لمتمردي الجنوب

الجمعة، 05 أكتوبر 2018 08:00 ص
استنفار في المؤسسات اليمنية.. هذه رسائل حكومة البلد السعيد لمتمردي الجنوب
الأزمة في اليمن- أرشيفية
كتب- أحمد عرفة

 

رسائل شديدة اللهجة، وجهتها الحكومة اليمنية إلى كل من يدعو للانقلاب على المؤسسات الحكومية اليمنية، واضعة جميع الأحزاب اليمنية أمام مسؤولياتها لضمان استقرار الأوضاع في اليمن.

يأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه الجيش اليمني، عملياته العسكرية بمعاونة التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، ضد مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران.

الرسالة التي وجهتها الحكومة اليمنية، جاءت بعد ساعات من بيان المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي تضمن تحريض صريح ضد الحكومة اليمنية، والمؤسسات، وحرض أنصاره على التصعيد ضد الدولة اليمنية.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية، عن الحكومة اليمنية، دعوتها للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى الاتجاه للعمل السياسي والتخلي عن أية تشكيلات عسكرية أو أمنية لا تخضع للسلطة اليمنية، مطالبة كافة الأطراف إلى العودة إلى مسار العمل السياسي، بدلا من الدعوة إلى إثارة الفوضى، التي سيكتوي بنيرانها الجميع، ولن يستثنى منها أحد، بجانب دعوتها للأحزاب والمنظمات الاجتماعية اليمنية والشعب اليمني إلى رفض الأعمال التخريبية والفوضى والدعوات المناطقية، التي يدعو لها البعض لتقويض الدولة ومساعي تطبيع الحياة، وضرورة توحيد الصفوف للحفاظ على وحدة اليمن وأمنها واستقرارها، وعدم القيام بأي أعمال شغب من شأنها الإضرار بأمن الوطن ووحدته.

حالة استنفار واسعة تتخذها المؤسسات الحكومية اليمنية، لمواجهة الدعوات التي صدرت من المجلس الانتقالي الجنوبي، خاصة أنها تتزامن مع الانتهاكات التي يمارسها مليشيات الحوثيين ضد الشعب اليمني.

ذات الرسالة، وجهتها وزارة الداخلية اليمنية، حيث نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية، عنها تأكيدها أنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أي أعمال فوضى وتخريب تطال مؤسسات الدولة ومرافقها وتعطيل مصالحها وإقلاق السكينة العامة وتهديد السلم الاجتماعي تحت أي غطاء أو مبرر، مشيرة إلى أن بيان المجلس الانتقالي الجنوبي غير مسؤول وداعي إلى الفتنة والفوضى تحت غطاء شعبي وسلمي وهمي، ويجب عدم الاستماع والانجرار نحو هذه الدعوات المشبوهة التي أطلقها المجلس الانتقالي بشكل غير مسؤول وعبثي، ورفض أي أعمال فوضى وشغب وتخريب من شأنها الإضرار بأمن الوطن واستقراره وجره نحو مربع الصراع.

وزارة الداخلية اليمنية، ذكرت أن الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة والسلطات المحلية بالمحافظات والمديريات ستقوم بواجبها الكامل في الحفاظ على الأمن والاستقرار والدفاع عن مؤسسات الدولة الخدمية والإيرادية ولن تسمح لأي أحد كان بالعبث فيها وتحت أي مبررات كانت وستظل درعا واقيا لحماية مكتسبات الوطن ومقدراته ومواطنيه.

وكانت وكالة «سبوتنيك» الروسية، نقلت عن منظمة أطباء بلا حدود الدولية، تأكيدها سحب موظفيها من مدينة الضالع وسط اليمن، وتعليق برامجها الطبية حتى إشعار آخر، جراء تعرض سكن موظفيها لهجوم بعبوة متفجرة، حيث استهدف سكن الموظفين التابع للمنظمة الإنسانية الطبية الدولية أطباء بلا حدود في محافظة الضالع، جنوب اليمن، بشحنة متفجرة ، ولم يصب أحد بأذى، حيث يعتبر هذا الهجوم الثاني على منزل منظمة أطباء بلا حدود في أقل من أسبوع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق