«تأتي على قدر الكرام المكارم».. الدعم السعودي في اليمن وصل لـ12 مليار دولار

الأحد، 07 أكتوبر 2018 02:00 ص
«تأتي على قدر الكرام المكارم».. الدعم السعودي في اليمن وصل لـ12 مليار دولار
الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين
محمد الشرقاوي

حملت المملكة العربية السعودية على عاتقها حل الأزمة اليمنية عسكريا واقتصاديا وكافة النواحي، وإلى جانب قيادتها للعمليات العسكرية الدائرة التي يشنها التحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة والإمارات العربية المتحدة ودعم عربي مكثف، للقضاء على الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا.

سفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، تحدث عن جهود المملكة لدعم الشعب اليمني والحد من تداعيات الأزمة الاقتصادية، التي لحقت به بعد تردي الأوضاع المعيشية وانهيار الريال اليمني، بسبب الانتهاكات الحوثية.

المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن «آل جابر» قال إن بلاده قدمت عددًا من المبادرات والإجراءات لدعم وتعزيز الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن، من بينها تقديم وديعة من المملكة بقيمة ملياري دولار للبنك المركزي اليمني، بالإضافة إلى مليار دولار سبق إيداعها، وذلك ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة (YCHO)، في العام 2018.

بلغت التحويلات المالية للبنك المركزي اليمني 200 مليون دولار الأمر الذي ساهم في ارتفاع العملة الرسمية اليمنية «الريال»، وناشد السفير منظمات الأمم المتحدة إلى المساهمة في إنقاذ الريال من خلال إيداع المبالغ المالية لهم في حساب البنك المركزي اليمني، بدلا من إيداعها في حسابات البنوك التجارية اليمنية خارج اليمن، والتي لا تحولها إلى اليمن، مما يتسبب في زيادة حجم المضاربات على العملات الصعبة، بحسب قوله.

يقول السفير في بيانه السبت، إن الرياض حرصت  على تغطية اعتمادات المواد الأساسية من الوديعة السعودية، من خلال البنك المركزي، إلى جانب ما قدمته الدول العربية المانحة، وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت وبلغ 1.18 مليار دولار أمريكي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لليمن للعام 2018، بالإضافة إلى الدعم الدولي الآخر لمنظمات الأمم المتحدة.

في يوليو الماضي، قالت صحف سعودية إن إجمالي مساعدات الرياض بلغت من مايو 2015 حتى الشهر ذاته 11.15 مليار دولار، بحسب ما أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وقال الدكتور سامر الجطيلي المتحدث باسم المركز، إن المملكة تبوأت صدارة المانحين للعمل الإنساني في اليمن وفقاً لتقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA.

 وخصص مركز الملك سلمان حتى يوليو الماضي منذ تأسيسه 269 مشروعًا إغاثيًا وإنسانيًا، شملت برامج على كافة النواحي، منها غذائية وطبية متطورة لمكافحة وباء الكوليرا.

وعدّد الجطيلي إجمالي المساعدات الإغاثية من خلال المركز إلى اليمن،  بلغ مليار و621 مليون دولارا، إضافة إلى مليار و130 مليون دولار إلى المقيمين داخل المملكة -الزائرين- ، إضافة لـ 2 مليار و950 مليون دولار إجمالي المساعدات الإنمائية المقدمة لليمن، كذلك 2 مليار و275 مليون دولار كمساعدات حكومية ثنائية و3 مليارات دولار إجمالي المبلغ المقدم إلى البنك المركزي، و500 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية الشاملة 2018، و783 مليون دولار تبرع المملكة لشركاء مركز الملك سلمان في اليمن.

وتعهدت السعودية بكامل مبلغ نداء الأمم المتحدة العاجلة 2015 بمبلغ 274 مليون دولار أمريكي.

وحسب تقرير لصحيفة الشرق الأوسط السعودية، فإن عدد شركاء مركز الملك سلمان في اليمن بلغ 80 شريكًا من خلال 269 مشروع متنوع، بلغ عدد المشاريع في الصحة 99 مشروعًا، وفي الأمن الغذائي 62 مشروعًا، ومشاريع التعافي المبكر 19 مشروع، وفي القطاعات المتعددة 11 مشروع، وفي الإيواء والمواد غير الغذائية 13 مشروعا، وفي مجال المياه والإصحاح البيئي والنظافة بلغت المشاريع 17 مشروعا، إضافة لدعم وتنسيق العمليات الإنسانية بـ 18 مشروعا.

وفي مايو 2017 بلغت تكلفة مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى اليمن ما يقارب 597.6 مليون دولار، وذلك وفقا لتقرير إحصائيات مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن بتاريخ 9 أبريل 2017.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق