الهجوم خير وسيلة للدفاع.. خطة «أجيري» لإنهاء مقولة «منتخب باصي صلاح»

الإثنين، 08 أكتوبر 2018 01:00 م
الهجوم خير وسيلة للدفاع.. خطة «أجيري» لإنهاء مقولة «منتخب باصي صلاح»
اجيرى والمنتخب المصرى

أعلن المكسيكي «خافيير أجيري» منذ أن تولى مسئولية تدريب المنتخب الوطنى الأول خلفا للأرجنتينى هيكتور كوبر أن فكره الكروى يختلف تماما عن كوبر مع احترامه الكبير له ونتائجه المميزة مع الفراعنة وصعوده بالفراعنة إلى مونديال روسيا بعد غياب 28 عاما.

أدجيرى يرفض الاستسلام لفكرة وجود أزمة مهاجمين فى المنتخب الأول كما حدث مع أجيرى، وبالتالى الركون إلى الحل التقليدى وهو الاعتماد على المهاجم الوهمى وليس الصريح، وهو الدور الذى كان يؤديه محمد صلاح نجم ليفربول والمنتخب فى عهد كوبر، وكان من أهم أسباب تلقيب المنتخب بـ«منتخب باصي صلاح»، كما كان يؤديه أيضا محمود كهربا وعمرو وردة.
 
وحتى يزيد من الدور الهجومى للمنتخب يخطط أجيرى لمنح الفرصة لعناصر جديدة تستطيع أن وعلى رأسهم محمد محمود لاعب وسط وادى دجلة الذى يجيد الأدوار الهجومية وإسلام جابر الجناح الأيسر، وكل ذلك يستطيع أجيرى من خلاله تغيير الصورة المأخوذة عن منتخب مصر بأنه منتخب محمد صلاح فقط، ويقلل من الضغط الواقع على النجم المصرى.
 
وضح فى أول ظهور رسمى للفراعنة فى عهد أن خافيير أجيرى أمام النيجر فى الجولة الثانية بالتصفيات الأفريقية، أن المرحلة المقبلة ستشهد تقديم الفراعنة كرة هجومية بدليل الفوز بسداسية نظيفة فى اللقاء الأول.
 
ينفذ خافيير أجيرى مع المنتخب هدفين ببرنامجين الأول هو تجديد الدماء وتنفيذ عملية الإحلال والتجديد، خاصة أن هدفه الأساسى هو التأهل لمونديال 2022، ما يعنى ضرورة أن يكون متوسط الأعمار فى المونديال القادم هو 25 عاما، وهو أمر ليس بالسهل، حيث إن لاعبى المنتخب الحاليين الذين شاركوا فى المونديال الأخير، ستتخطى أعمارهم حاجز الثلاثين عاما فى المونديال القادم.
 
أما الثانى الذى يسير فيه أجيرى أيضا، فهو تغيير خطة لعب الفراعنة وفكر اللاعبين بعد 4 سنوات من الاعتماد على التأمين الدفاعى واستغلال الهجمات المرتدة، حيث يسعى أجيرى لالغاء خطة كوبر (4-2-3-1) وتحفيظ اللاعبين خطته الهجومية الجديدة (4-3-3).
 
وفقا لخطة (4-3-3) يتمسك أجيرى، بالاعتماد على رأس حربة صريح سواء مروان محسن أو صلاح محسن أو أحمد حسن كوكا، وخلفه اثنان من صانعى اللعب سواء محمد صلاح أو تريزيجيه أو عمرو وردة، ليكون هذا المثلث هو أساس الهجوم للفراعنة.
 
عكس الحال فى عهد كوبر،فطريقة أجيرى أيضا لن تجعل الدور الهجومى حكرا على المثلث الأمامى، وإنما سيكون للثنائى طارق حامد ومحمد الننى لاعبى الوسط أدوار هجومية لمساندة المثلث الأمامى، على أن يكون على غزال خلفهما على الدائرة كـ«محور ارتكاز»، وهو ما يزيد الفعالية الهجومية للمنتخب، ويجعل المنتخب به أكثر من ورقة رابحة ويخف الضغط على محمد صلاح الذى بات جميع المدربين يفرضون عليه حصارا لإيقاف خطورته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة