اجتماع أفراد "الأسرة القطرية الحاكمة" لتصويب سياسات تميم.. رسائل المعارضة للعرب

الأربعاء، 10 أكتوبر 2018 02:00 م
اجتماع أفراد "الأسرة القطرية الحاكمة" لتصويب سياسات تميم.. رسائل المعارضة للعرب
تميم بن حمد خليفة الثانى أمير قطر
كتب أحمد عرفة

اجتماع هام عقده عدد من قيادات المعارضة القطرية ضمن بعض أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، الذين يسعون إلى تصويت سياسات تنظيم الحمدين بعد الأزمة الكبرى التي تسبب بها النظام القطري مع جيرانه العرب.

 

يأتي هذا في الوقت الذي تسلط فيه الصحف الأجنبية، الضوء على الأوضاع المأساوية التي يعيشها العمال في قطر، وما وصلوا له خاصة مع وضعهم في أماكن نائية بعيد عن العاصمة الدوحة.

 

وفي الوقت ذاته، تتزايد المعارضة القطرية، بشكل كبير خلال الفترة الحالية، في ظل استمرار سياسة تنظيم الحمدين الرامية نحو التآمر على المنطقة العربية، وممارسة الانتهاكات ضد الشعب القطري.

 

1
 

 

عبد الله بن فهد آل ثاني، أحد قيادات المعارضة القطرية، وأحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، كشف عن الاجتماع الذي ضم عدد من قيادات المعارضة، لبحث سبل مواجهة سياسات تنظيم الحمدين، حيث قال في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تيوتر": شرفنا الشيخ مبارك بن خليفة آل ثاني وأبنائه الكرام والشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني والشيخ شافي بن سالم ال شافي وأبنائه الكرام والشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني.

 

المعارض القطري، جابر الكحلة المري، علق على هذا اللقاء قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": احرار آل ثاني في ضيافة الشيخ فهد بن عبدالله آل ثاني ، تحرك للمحافظة على ما تبقى من مصالح البلاد والعباد في قطر.

 

وأضاف المعارض القطري، أنه ثبت لدى الجميع ان تميم لا يملك من أمر قطر شئ ، وتنظيم الحمدين هم من يديرون المخططات لضرب امن واستقرار الخليج والدول العربية ، لخدمة المشروع الصهيوني و الفارسي ، لن يطول بقاءهم بإذن الله.

2
 

 

وتابع المعارض القطري: مقاومة مشروع تنظيم الحمدين جهاد في سبيل الله و واجب شرعي على كل مسلم، فلا يخفى عل ى أحد  مخططهم ضد الحرميين الشريفين ، وعلماء الأمة ، لقد اتبعوا الشيطان الذي رماهم في احضان اليهود و ملالي ايران ، والشعب القطري ينتظر الفرج من الله و الخلاص من الخونة.

 

ووجه المعارض القطري رسالة إلى الدول العربية قائلا: إلى شعب السعودية ودول الخليج و العربية ،لا تأمنوا الحمدين على أمن أوطانكم والله لو كان أمنكم تحت أمره ، لعشتوا في خوف و حرب و دمار أوطانكم.

 

وفي إطار متصل، ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن معظم العمالة الأجنبية في قطر كانت تعيش في العاصمة الدوحة وحولها ، ولكن مع زيادة العمال في قطر - من 1.1 مليون في عام 2008 إلى 1.97 مليون في عام 2018 تم دفعهم إلى معسكرات عمالة ضخمة في مواقع نائية ، لإفساح المجال للتطورات الجديدة في الدوحة، حيث تحظر اللوائح الصارمة لتنظيم السكن العائلي في قطر العمال المهاجرين من العيش في أجزاء معينة من البلاد، وخصوصا في الدوحة، كما يمنع  النظام القطري، العمال دخول مراكز التسوق والحدائق والأماكن العامة، وخاصة في عطلات نهاية الأسبوع والأعياد، بزعم الخوف من اختلاط العزاب مع النساء.

 
عمال فى المنطقة الصناعية فى قطر
عمال فى المنطقة الصناعية فى قطر

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق