رحلة تركيا من حلم الخلافة للسبوبة.. عمليات النصب الإخوانية تكشف تضليل الجماعة لرعاياها

الخميس، 11 أكتوبر 2018 01:02 م
رحلة تركيا من حلم الخلافة للسبوبة.. عمليات النصب الإخوانية تكشف تضليل الجماعة لرعاياها
الاخوان
كتب أحمد عرفة

أظهرت تكرار عمليات النصب التي يشهدها تحالف الإخوان في تركيا، زيف ما تروجه الإخوان إلى أنصارها بأن هروبهم إلى الخارج كان من أجل الدفاع عن الإخوان وإنقاذها، إلا أن السبوبة وتكوين الثروات كان هو هدف تلك القيادات.
 
الفترة الأخيرة شهدت اعترافات كثيرة من قيادات إخوانية وحلفاء لهم تكشف حالة التخبط التي يمر بها التنظيم، خاصة مع تعرض قواعد الإخوان لعمليات النصب والاحتيال سواء من قيادات إخوانية أو من حلفاء لهم في الخارج، وكذلك سبوبة قنوات التنظيم التي يستغلها قيادات الإخوان في الحصول على تمويل قطري وتركي.
 
واقعة النصب التي كشفها أحد إعلامي قنوات الإخوان في تركيا، حينما أكد إقدام إحسان الفقيه على نصب على شيوخ الإخوان بل وأتراك أيضا، فتحت الباب حول سبوبة الإخوان في تركيا.
 
في هذا السياق، أكد هشام النجار، الباحث الإسلامي، في تصريحات لـ«صوت الأمة»، أن هروب قيادات الإخوان وتواجد معظمهم في تركيا هدفه في الأصل السبوبة فالواحد منهم يدخل للاستفادة من وضع الجماعة ككيان مغلق وغير خاضع للرقابة ولا تطاله الأجهزة الرقابية ويستفيد من مشاريع الجماعة واستثماراتها في كل المجالات.
 
وأضاف الباحث الإسلامي، أن هذه السبوبة التي يسعى قيادات الإخوان في تركيا تفسر حالة الحرب والصراع على السيطرة على القيادة، والذي تغير فقط أن كل هذا انكشف بعد تفكيك الجماعة فظهرت كل المساوئ وسعى القيادات للحفاظ على المتبقي من السبوبة في الخارج.
 
وفي ذات الإطار، أشار طارق البشبيشى، القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، إلى أن المشروع الإخواني والأحلام الإخوانية تتهاوى الآن وبعدما كانوا يعتقدون أن عودتهم مسألة أيام يستفيقون الآن على كابوس التشريد و الضياع فبدأت تتكشف نفوسهم الخبيثة، فالغربة عرت الجماعة وكشفت سوءتهم.
 
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، أنه كلما طال الأمد زاد اليأس وبحث كل منهم عن مصلحته حتى لو كانت بالنصب والسرقة، فهؤلاء هم الإخوان عندما تكشفهم محنة الاغتراب والتيه فى الأرض.
 
وكانت واقعة النصب كشفها أحد إعلامي قنوات الإخوان، وهو طارق قاسم، بعدما  قال في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «كيدهن عظيم.. والدليل أن أنثى واحدة باسطنبول؛ من مكمنها وراء الكمبيوتر في بيتها الأنيق؛ لاعبت الجميع بصورها المزيفة؛ وضحكت حتى على أتراك مهمين وحازت ثقتهم؛ فلا أحد لا يهتز أمام الحتة البيضاء الطرية الـ(curvy)، وأثنى عليها عدد من مشاهير و شيوخ الأمة؛ ولاحقها مشاهير آخرون ليحظوا بابتسامة أو نظرة رضا أو ليضموها لحريمهم، لكنها امتصت رحيقهم جميعا بلا هوادة ولا إحسان وقلبت بعضهم في مبالغ كبيرة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة