هل الاقتصاد الأمريكي هو الأقوى الآن؟.. مستشار البيت الأبيض يجيب

الجمعة، 12 أكتوبر 2018 08:00 م
هل الاقتصاد الأمريكي هو الأقوى الآن؟.. مستشار البيت الأبيض يجيب
الرئيس الأمريكي- دونالد ترامب
كتبت- رانيا فزاع

يبدو أن العاملين في إدارة الرئيس ترامب باتوا لديهم ثقة كبيرة في برنامجه الاقتصادي، ويرون أن الاقتصاد الأمريكي الآن هو الأقوى.. ولعل ما قاله لاري كودلو  المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لشبكة سي إن بي سي، لأكبر دليل على ذلك.

ما قاله كودلو، أوضحه بالبيانات، مشيرا إلى أن اقتصاد الولايات المتحدة يتفوق على بقية العالم، متابعا: «نحن أقوى اقتصاد في العالم في الوقت الحالي.. أوروبا تتباطأ.. آسيا تتباطأ، نحن نتحرك بسرعة».

وأشار كودلو، إلى أن الاقتصاد الأمريكي توسع بنسبة 3.2 في المائة في النصف الأول، وأن الاحتياطي الفيدرالي يتوقع نموا بنسبة 4 في المائة في الربع الثالث، كما تتفوق الأسهم الأمريكية بشكل كبير على الأسهم العالمية، في الوقت نفسه ارتفع مؤشر «ستاندارد آند بورز 500» بنسبة 3.8 فى المائة منذ بداية العام، في حين انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 7.1 في المائة. في آسيا، انخفض مؤشر شانغهاي المركب أكثر من 21 في المئة بينما انخفض مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 1 في المئة.

«في الوقت الحالي، الولايات المتحدة تتقدم ولا أرى نهاية لها» يقول المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض. ويضيف: «لقد غير الرئيس ترامب المحفزات التي تدعم الاقتصاد ولقد انتهت الحرب على العمل».

وقبل بداية عام 2018، وقع الرئيس دونالد ترامب على مشروع قانون خفض معدل الضريبة على الشركات إلى 21 في المئة من 35 في المئة. وتعمل الإدارة أيضا على مراجعة اللوائح التي تراها مؤذية للشركات.

وتحدث كودلو مع سي إن بي سي بعد يوم من أسوأ يوم للأسهم منذ فبراير. و انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 800 نقطة بينما انخفض مؤشر S & P 500 بأكثر من 3 في المائة يوم الأربعاء وسط هبوط في أسهم التكنولوجيا والمخاوف بشأن ارتفاع معدلات الفائدة.

يذكر أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حاول فرض سياسة اقتصادية جديدة للحكومة الأمريكية تقوم على الحمائية وأمريكا أولا، إضافة إلى تقييم الاتفاقيات التجارية ومدى استفادة بلاده منها وأدى ذلك إلى محاولاته لإلغاء اتفاقية نافتا ثم العمل مرة ثانية على تجديد بعض النقاط بها.

ومن أبرز ملامح برنامج ترامب الاقتصادى، إعادة تمويل الديون الأميركية الطويلة الأجل لدفع مقابل تطوير البنية التحتية، كما وعد ترامب بتحفيز النشاط الاقتصادي وتحقيق معدلات نمو بين 3.5% و 4% (مقارنة بمعدل 1.8% المتوقع لسنة 2016).

بالإضافة إلى تبسيط اللوائح الضريبية الأميركية، وخفض إضافي لتكلفة رعاية الأطفال، وتوجد حالياً إعفاءات ضريبية لرعاية الأطفال والقاصرين تتحدد بناء على الدخل بثلاثة آلاف دولار للشخص، وستة آلاف دولار للشخصين.

وكان من ضمن خطة ترامب خفض ضرائب الشركات لتحفيز التوظيف من 35% إلى 15%، كما اقترح وقتها تخفيض الضرائب على كل الشرائح في الولايات المتحدة من ضمنها الأغنياء، ويقترح في هذا السياق خفض ضريبة الدخل للشريحة الأكثر ثراء في البلاد من 39.6% إلى 33%، وتقليل عدد شرائح المعاملة الضريبية من سبع إلى ثلاث.

وفي الماضي، اقترح أيضا خفض عدد الشرائح التي تحدد قيمة ضريبة الدخل من سبع إلى أربع. وعاد واقترح ترامب ثلاث شرائح من 12 و25 و33%، مقابل نسبة قصوى من 39.6% معتمدة اليوم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق