عزيزي المسافر لا تفرط في حقك.. نصائح عملية مهمة حال تأخر طائرتك أو إلغاء الرحلة

الأربعاء، 17 أكتوبر 2018 08:00 ص
عزيزي المسافر لا تفرط في حقك.. نصائح عملية مهمة حال تأخر طائرتك أو إلغاء الرحلة
مطار القاهرة الدولي

السفر رغبة دائمة ومشتعلة في نفوس كثيرين من الناس، وبقدر ما ينطوي عليه من فوائد ومُتع نفسية وحسية، يمكن أن يكون سببا للمشكلات والمتاعب، في ضوء التطورات والطوارئ التي قد تحدث خلاله.
 
أبرز المشكلات التي يشهدها المسافرون تحدث في المطارات وصالات السفر، بين ضياع للحقائب أو تضررها، أو تأخر إقلاع الطائرات، أو إلغاء بعض الرحلات، والمشكلة أن كثيرين من الناس لا يعرفون ما يتعين عليهم فعله حال تعرضهم لمثل هذه المواقف.
 
إذا كنت مسافرا وفوجئت بتأخر طائرتك أو إلغاء الرحلة فإن لك حقا لا ينبغي التفريط فيه. لكن للأسف أغلب الناس لا يعرفون طريقة التعامل مع هذه الحالات عندما يفاجؤون بتغير طارئ في مواعيد رحلاتهم. وقد يضطر بعضهم للتغاضي عن الأمر والحجز في رحلة أخرى أو من خلال شركة طيران ثانية للحاق بموعد مهم أو عدم تفويت فرصة السفر.
 
2
 
 
 
خلال محاولة الحجز على متن رحلة جوية، تُخطر جهة الحجز التابعة لشركة الطيران الراكب بمواعيد السفر والإقلاع المتاحة، ويجري لاحقا تدوينها على تذكرة السفر. لكن في بعض الحالات قد تتغير مواعيد الرحلات لظروف طارئة تتعلق بعطل فني في الطائرة أو تراجع الجدوى الاقتصادية لها في ظل قلة عدد الركاب، ما يضطر الشركة وقتها لتغيير جدول التشغيل.
 
في هذه الحالة هناك حقوق للمسافر، إذ إن المواعيد المحددة للرحلات بمثابة جزء أساسي من التعاقد المُبرم بين الراكب وشركة الطيران، بموجب تذكرة حجز المقعد، وحال حدوث تغير جوهري طارئ في ظروف الرحلة أو موعدها أو مسارها ومواصفاتها الفنية فإن الشركة الناقلة التي تُنظم الرحلة يتعين عليها اقتراح موعد بديل وتوفير مكان وفرصة سفر مناسبة للراكب.
 
News-P-304829-636238082559026028
 
على الجانب المقابل يحق للراكب التعامل مع البديل المتاح من الشركة أو رفضه، وفي الحالة الثانية فإن من حقه استرداد قيمة التذكرة كاملة دون أي خصم. أما في حالة تعطل مسار الرحلة أو عجز الشركة عن تنظيمها والوصول بها إلى وجهتها المحددة، أو الهبوط في مطار آخر بشكل طارئ، أو التسبب في تأخير الراكب وعدم لحاقه بموعد رحلة أخرى في مسار سفره، يحق له الاختيار من قائمة خيارات عديدة:
 
1- يحق للراكب في هذه الحالة اختيار إعادة الحجز على رحلة لاحقة دون أية تكلفة إضافية سواء من خلال الشركة نفسه أو أية شركة أخرى.
2- من حق الراكب اختيار السفر من خلال أية وسيلة سفر أخرى متاحة، على أن تتحمل شركة الطيران التكلفة.
3- في حال كانت تكلفة الرحلة والرسوم الخاصة بخط السير المُعدّل أقل مما دفعه الراكب يحث له استرداد الفارق.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق