زير نساء حول زوجاته وابنتيه إلى "إكسسوارات".. كتاب "أغلال ذهبية" يكشف أسرار "حريم ترامب"

الجمعة، 19 أكتوبر 2018 09:00 ص
زير نساء حول زوجاته وابنتيه إلى "إكسسوارات".. كتاب "أغلال ذهبية" يكشف أسرار "حريم ترامب"
ترامب

فى مسيرتة المهنية التى بدأت قبل نحو 50 عاما، وحتى وصوله إلى البيت الأبيض،برزت أسماء نسائية كثيرة فى حياة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وهو ما يكشفه كتاب "أغلال ذهبية: التاريخ السرى لنساء ترامب"، لمؤلفته نينا بورلى، مراسلة مجلة نيوزويك التى حققت كتبها من قبل أفضل المبيعات.

 
 "أغلال ذهبية: التاريخ السرى لنساء ترامب"، صدر هذا الأسبوع فى المكتبات الأمريكية لتكشف مؤلفته فى مقال لها بنيوزويك الأسباب التى دفعتها لكتابة هذا الكتاب.
 
تكشف مؤلفة الكتاب إن السؤال الذى أرادت أن تجيب عليه هو ما الذى يدفع ميلانيا أو أى امرأة أخرى أن تقف بجوار رجل معروف أنه متسلط وزير نساء، وما الذى تجنيه النساء سواء زوجة أو ابنة من ترامب.

وتوضح الكاتبة أن ميلانيا لا تشعر بالراحة لرئاسة ترامب فى ظل الإذلال المتعلق بعلاقته بنجمات إباحيات والصورة التى تظهرها حزينة على السوشيال ميديا ناهيك عن تتبع كل لحظات حياتها، وهو ما جعلها تصف نفسها بانها أكثر شخص يتعرض لمضايقات فى العالم.

وتقول نينا بورلى إنه بتخليهن عن الحق فى التصرف والتحدث بحرية من أجل الحفاظ على ثروته وشهرته وقوته، فإن نساء ترامب وافقن على أن يصبح "إكسسوارات". فالتمتع بحب ترامب، إذا كان يمكن تسمية الأمر كذلك، يعنى أن تصبح أولا وقبل كل شىء امتدادا لعلامته التجارية.
 

وتحدث الكتاب عن إيفانا زوجة ترامب الأولى التى تزوجها عام 1977، وبحلول أوائل الثمانينيات أصبحا الزوجين الذهبيين فى مدينة نيويورك من حيث حياة الرفاهية التى عاشاها.

تقول مؤلفة الكتاب:" إيفانا كانت تريد أن يكون لها سيرة مهنية، وكانت مسئولة عن تصميم  المناطق الداخلية لكل الإمبراطورية العقارية الخاصة بزوجها، بما فى برج ترامب وفندق جراند حياة فى مانهاتن وأيضا فندق وكازينو ترامب بلازا فى مدينة أتلانتا. وفى عام 1988، نشرت صحيفة "نيويورك بوست" مقالا وصفت فيه إيفانا بأنها المرأة التى تقف بجوار وليس خلف الرجل".

وفى هذا الوقت صدقت إيفانا الأمر على ما يبدو، وقالت لو أن دونالد تزوج بسيدة لا تعمل ولا تقدم مساهمات محددة، لكان قد انتهى. وقالت صديقة عنها إنها كانت أم عاملة وشريكة فى العمل، ولم تكن مجرد زوجة مرفهة لا تفعل شىء، بل كانت جزءا من صناعة الإمبراطورية.

ويبدو أن ترامب كان يرى الأمور بشكل مختلف، فرغم أنه كان يرقى زوجته، لكنه قوضها فى نفس الوقت فسخر قائلا أمام صحفى لعد أن عينها رئيسة لفندق بلازا "أنى أدفع لها مرتبا دولارا واحدا فى العام وكل هذه الفساتين التى ترتديها".

 

إيفانا ترامب وميلانيا ترامب

وفيما يتعلق بميلانيا، تقول الكاتبة إن زواج ترامب منها، وهى عارضة أزياء شهيرة، كان بمثابة تعزيز لاسمه التجارى الذى بدأ يتقدم فى العمر ويتلوث سمعته. لكنها استفادت بدورها بشكل أوضح. فبعد زواجها سارت ميلانيا على درب إيفانا وإيفانكا فى العمل فى بيع الإكسسورات وأدوات التجميل. وعندما تم انتخاب ترامب، كانت ميلانيا لا تزال مدرجة كرئيسة مجلس إدارة شركة إكسسورات  لكن تم بيعها فيما بعد.

" ليس هناك خلافات كثيرة لأن إيفانا فى النهاية تفعل ما أطلبه منها".. هذا ما أكده ترامب عندما ظهر مع زوجته فى برامج أوبر وينفرى ،وانزعجت إيفانا منه لكونه ذكورى شوفينى، وضحك الجميع. لكنها لم تكن تضحك خلف الأبواب المغلقة.

 روت مهندسة ترامب أنها ذهبت إلى مكتبها فى يوم لمناقشة مشكلة تواجهها، وتروى أن إيفانا انفجرت فى البكاء، معبره عن شكوكها فيه وقالت إنه يجب أن تكون معه 24 ساعة فى اليوم.

وكان ترامب بالفعل يخون إيفانا، وانفصلا الزوجان عام 1990 بعدما اكتشفت إيفانا أنه على علاقة بمارلا مابلس، وتطور الأمر بأن اتهمته إيفانا باغتصابها، لكنها حصلت فى النهاية على 14 مليون دولار نقدية ومنزل فخم فى كونيتكيت وشفة فى برج ترامب حيث نشأ أطفالهما الثلاثة دونالد جونيور وإريك وإيفانكا، و650 ألف دولار لدعم الأطفال.

وتحدثت نينا أيضا عن إيفانكا وقالت إن طفولتها لم تكن سهلة.. فقد كانت فى التاسعة عندما سألها الصحفيون علنا وفى الشارع أسئلة خبيثة عن والدها. لكن فى عمر الخامسة عشر تحولت إيفانكا إلى علامة تجارية عندما أسستها لها والدتها. وفى عام 2011 أسست إيفانكا "براند" خاص بها لبيع الملابس والمجوهرات.

ومع تولى ترامب الرئاسة، انضمت إيفانكا إلى طبقة نخبوية من النساء الثريات  اللاتى أصبحت أكثر ثراء بعد وصول آبائهن للمناصب العامة مثلما يحدث فى دول العالم النامى. ومع توليه منصب مستشار فى البيت الأبيض أصبح لديها قواسم مشتركة مع إيزابيل دوس سانتوس من أنجولا وأليانة إليفا من أذربيجان مقارنة بتشيلسى كلينتون أو كارولين كينيدى.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق