لتعمير أرض الفيروز.. إقامة 13 تجمعا تنموياً في شمال سيناء بتمويل أكثر من 93 مليون جنيه

الأحد، 21 أكتوبر 2018 12:00 ص
لتعمير أرض الفيروز.. إقامة 13 تجمعا تنموياً في شمال سيناء بتمويل أكثر من 93 مليون جنيه
سيناء

 

استجابة لأوامر القيادة السياسية، بدأت خطط تنمية سيناء تخرج إلى النور لكى تصبح حقائق على الأرض، وأكد المهندس مصطفى عايش محمود رئيس منطقة تعمير شمال سيناء أنه تم الانتهاء من إقامة عدد 13 تجمعا في شمال سيناء على مساحة نحو 450 فدانا فى وسط سيناء وبئر العبدفى مناطق: «الرواق، صدر الحيطان، الهرابة، المليز، أبو المراحيل، المتمثنى، الكونتلا 2، الكونتلا 3، الكونتلا 4، الكونتلا 5، النسيلة، وأم الخرز»، وأشار إلى أن اجمالى تكلفة انشاء تلك التجمعات بلغ 56 مليونا و235 ألف جنيه.

وبلغت تكلفة الصيانة بها 37 مليون جنيه، بإجمالى أكثر من 93 مليون جنيه، وأنه إيمانا من جهاز تعمير سيناء بضرورة ربط السكان بالتجمعات، يتم التنسيق مع محافظة شمال سيناء لتشكيل مجالس إدارات للتجمعات لإدارة المشروعات وتوزيع نسبة من الإنتاج على الأهالى وتسويق الباقى فى الأسواق بأسعار رمزية.
 
 
 
وأوضح أنه تم زراعة مساحات متنوعة من الخضراوات مثل الطماطم والفلفل والخيار والكوسة والفاصوليا وغيرها من الخضراوات بالإضافة إلى الفاكهة مثل الرمان والتين وأشجار الزيتون والنخيل، إلى جانب الاهتمام بتربية الأغنام والماعز لإنتاج اللحوم والأصواف، وكذا إقامة المزارع السمكية لإنتاج الأسماك بكميات كبيرة لزيادة الدخل وإتاحة فرص التدريب والعمل لأبناء سيناء.
 
 ومن المخطط فى المستقبل إضافة مشروعات مزارع الدواجن ومعاصر وتعبئة وتغليف الزيتون وزراعة أشجار النبق ليتغذى عليها النحل البرى لإنتاج عسل السدر الجبلى.
 
 
 
وأضاف أنه من أجل استمرار النجاح وتحقيق أكبر استفادة من المشروع، تم الاهتمام بالمرأة البدوية بإنشاء مراكز تدريب ومشاغل لتعليم المرأة القراءة والكتابة والحرف اليدوية والخياطة والتطريز والتفصيل والتريكو وغيرها من الحرف للحفاظ على التراث الشعبى السيناوى، ويتم تسويق منتجاتهن فى الأسواق من خلال المعارض للحصول على أعلى عائد مادى للمرأة البدوية.
 
وأكد أنه تم من خلال المشروع إنتاج العديد من زراعات الخضر والفاكهة والمحاصيل الزراعية والأسماك وغيرها، وهو ما شجع المواطنين من البدو فى تلك التجمعات على الإنتاج والتنمية، علاوة على خلق فرص عمل كثيرة ومتنوعة للشباب، وتحقيق عائد مجز للأسر فى كل تجمع.
 
 
 
ولمزيد من التنسيق بين مختلف المسئولين فقد عقد اجتماع بحضور العميد أسامة الغندور سكرتير عام المحافظة، عدلى اليمانى مساعد المحافظ لشئون وسط سيناء، سعيد عرادة مساعد المحافظ لشئون رفح والشيخ زويد، المهندس مصطفى عايش رئيس منطقة تعمير شمال سيناء، المهندس حسام الشريف مدير عام التخطيط العمرانى، المهندس عاطف مطر وكيل وزارة الزراعة، المهندس محمد رضوان مدير عام الاسكان، محمد السيد مدير عام الشئون المالية، ومديرى الإدارات المعنية فى ديوان عام المحافظة، والدكتور صلاح صقر مستشار الثروة السمكية فى جامعة العريش.
 
ومن ناحيته قال اللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء إن اقامة 13 من التجمعات التنموية فى منطقة وسط سيناء، تعد خطوة على طريق تنمية المناطق البدوية داخل سيناء.
 
وأشار المحافظ إلى أن التجمعات تتضمن منازل ومزارع وصوبا زراعية ومركز التدريب، بما يضمن الاقامة والاستزراع واستقرار المواطنين إلى جانب الإنتاج وتوفير فرص عمل لأبناء كل منطقة.
 
وأعلن المحافظ فى لقائه مع رؤساء مجالس المدن والقرى الواقع بها تجمعات، أنه سبق تنفيذ هذا المشروع تحت مسمى العون الغذائى، وكان يتضمن تمويل إقامة المنازل البدوية وحفر الآبار إلى جانب مواد غذائية.. حتى انتهى وتم تغييره وتنفيذه فى صورة تجمعات تنموية متكاملة تضم مزارع نموذجية تحتوى على صوب زراعية وزراعات مكشوفة للخضراوات وأشجار مثمرة من زيتون ورمان وتفاح وتين وغيرها. 
 
وحسب محافظ شمال سيناء، تضم التجمعات التنموية الجديدة مزارع سمكية ومزارع تربية الأغنام والماعز تمشيا مع البيئة السيناوية.. إلى جانب مراكز التدريب والمشاغل، وهو مشروع تنموى تولاه جهاز تعمير سيناء بوزارة الاسكان.
 
وطالب المحافظ باختيار الأسلوب الأمثل لإدارة المشروع وضمان تحقيق أهدافه والاستفادة منه فى دعم التنمية فى مناطق التجمعات، وأن يتم إشراك أهالى كل منطقة فى الإدارة والإنتاج لضمان الاستمرارية،  بالاضافة إلى افتتاح منافذ لتوزيع المنتجات بعد تخصيص نسبة منه مجانا لأهالى المنطقة، وتعليمهم الحرف المهنية الملائمة وفقا لفلسفة المشروع، وأشار المحافظ إلى تشكيل مجلس إدارة لكل تجمع برئاسة رئيس القرية، وأن يتم اختيار مجلس إدارة من الأهالى لإدارة كل تجمع، كما وافق على افتتاح فصل ثانوى فنى صناعى أو زراعى فى كل تجمع لتأهيل أبناء القرية والقرى المجاورة للعمل والإنتاج من خلال المشروع، وأن يتم صرف حافز شهرى لهم نظير العمل والإنتاج.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق