قصة منتصف الليل.. حين تغتصب المرأة زوجها

الجمعة، 26 أكتوبر 2018 10:00 م
قصة منتصف الليل.. حين تغتصب المرأة زوجها
العلاقة الجنسية قد تتحول لمعركة
إسراء بدر

جلس على مقعده الخشبى فى غرفة نومه ينظر لزوجته بعيون مليئة بالعتاب، يزاد غضبه من عدم شعورها بحالته، بدأ يفكر"سيد"فى الحل المناسب للمشكلة، واستقر فى النهاية على محاورتها بلطف عساها تتفهم وتغادر ما يزعجه.

ااقترب سيد من زوجتها وضمها بين ذراعيه مداعبا شعرها بلمسات حنونة معلنا التحدث معها فى أمر هام.

بدأ الزوج يشرح لها كيف يستاء فى كل ليلة يجتمعان فيها لممارسة الحب من تعجلها فى العلاقة الحميمية وبدأ الغضب يظهر على ملامحها، حاول سيد تهدئتها وإقناعها بأن التريس فى مثل هذه الأمور ضرورة حيت يبوح كلا الطرفين بما يثير إعجابه بالآخر وما يثير غضبه ووقال لها إن التعجل يقتل لذتهما ويحرمهما من تحقيق المتعة الكاملة.

صمتت الزوجة تستمع إلى حديثه فقال: العلاقة بين الرجل وزوجته لها بدايات وتمهيدات متعتها أكبر بكثير من الاتصال الجنسى ذاته، ما يجعل الزوجات تطلب المداعبات من أزواجهن ولكن المشكلة التى أواجهها معك هى على النقيض، فأنا من أطلب التمهيدات قبل الاتصال الجنسى وانت من القبلة الأولى تطلبين إتمام العلاقة الجنسية وإنهاءها فى دقائق معدودة، كأن هناك من يطاردنا فى السرير ، فلماذا هذه العجلة يا حبيبتى؟.

 

 

467060_e

تحولت ملامح الزوجة الغاضبة لملامح استحياء، فاحتضنها برفق طالبا منها قبول نصائحه بصدر رحب ليستمعا سويا بما أحله الله لهما، وبدأ يداعب خديها ويهفو بأنفاسه على شعرها ويمتدح ملابسها ونعومة بشرتها.

هنا تحولت ملامح المرأة للمرة الثالثة لكن هذه المرة كانت ملاح إثارة، وفجأة وجدها تسحبه من يديه وتلقيه على السرير وتنهش ملابسه لتبدأ ما يشبه المعركة.

استسلم "سيد" لرغباتها للنهاية ولكنه لم يشعر بالرضا عن العلاقة بأكملها، وتكرر المشهد عشرات المرات، كل مرة يتحدث معها بهدوء وفى النهاية يكتشف أنها "ودن من طين وودن من عجين" فتملكه شعور العجز عن حل المشكلة ورفض العلاقة بهذا الأسلوب فى المقابل.

تزايدت الخلافات بينهما وظلت تنشب لأتفه الأسباب إلى أن اقتنع بضرورة إنهاء العلاقة وذهب إلى صديقه المحامى وقص عليه ما يعانيه طالبا اتخاذ الإجراءات القانونية لإنهاء الزواج بسبب ما يتعرض له من اغتصاب على يد زوجته التى لا يهمها سوى إشباع رغبتها رغما عنه.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق