حصلت على "الأيوباك" بأمريكا.. شيماء السيد أصغر عالمة مصرية تخلد اسمها على عنصر الكربون

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018 07:00 م
حصلت على "الأيوباك" بأمريكا.. شيماء السيد أصغر عالمة مصرية تخلد اسمها على عنصر الكربون
الباحثة المصرية الفذة شيماء السيد جوهر

حصلت شيماء السيد جوهر الحاصلة جائزة الايوباك بالولايات المتحدة الأمريكية، لتقول لنا أن :" العلم هو حياتى، والهواء الذى استنشقه، واحلم أن يصل علمى لآخر بقاع العالم، وأنفع به الناس".

الباحثة المصرية الفذة شيماء السيد جوهر (4)

تستطرد:" اسمى شيماء السيد جوهر حاصلة على بكالوريوس علوم قسم كيمياء جامعة بنها، طول حياتى عاشقة للبحث العلمى، للوصول إلى شىء سامى أستطيع بيه خدمه الناس".

الباحثة المصرية الفذة شيماء السيد جوهر (1)

تابعت "شيماء" بدأت رحله البحث العلمى منذ حوالى، 5 سنوات، وكان أستاذى الدكتور بهاء أول من شجعنى على السير فى طريق البحث العلمى، وقمت بعمل عده أبحاث وهى تعتمد على بروتينات فى الجسم، نقوم على تنشيطها من خلال مركبات من علم الكيمياء يساهم فى تنشيطها مما يساعد فى علاج سرطان الكبد والكلى.

الباحثة المصرية الفذة شيماء السيد جوهر (2)

وأكملت "شيماء" بشتغل باليوم الواحد أكثر من 8 ساعات أقضيها، داخل أروقة المعمل، بالإضافة إلى جانب إشرافى على طلاب الكلية لتشجيعهم على البحث العلمى.

وأضافت "شيماء" حصلت على عده منح دراسية منها لدولة ألمانيا وفرنسا، وجالست عدد من العلماء الكبار الذى أتمنى أن أكون واحده مثلهم، ورشحت لأكون ضمن مؤتمر علماء الجيل القادم والذى شارك فيه 100عالم، كنت أصغر سنا.

الباحثة المصرية الفذة شيماء السيد جوهر (3)

وقالت "شيماء" لم اكتف بذالك، حتى رحتى أستاذى لجائزة الأيوباك العالمية، وبالفعل حصلت عليها لأكون ضمن 118عضوا بالمنظمة ويظل اسمى مخلدا على عنصر الكربون لمده 100عام، وأضافت "شيماء" أن تلك الجائزة شرف كبير ليها، فهى أصغرهم سنا والباحثة الوحيدة بمصر التى فازت بيها، حيث إن تلك المنظمة هى المسئولة عن كل المركبات العضوية بالكيمياء، وبمناسبة مرور 100عام، أقاموا مسابقه يمثلها 118 شابا أقل من سن 40 عاما على مستوى العالم، ويكون للفائز عنصر، محفور عليه صورته واسمه لمدة 100عام، وكان من فضل الله أنه من على بتلك الجائزة.

الباحثة المصرية الفذة شيماء السيد جوهر (5)

وأشارت "شيماء" أن الجد والاجتهاد لن يضيعه الله، وأن وراء تفوقى هو والديها الذين تحملوها كثيرا بجانب البروفسير بهاء أستاذها بالجامعة لأنه أول من شجعها على دخول البحث العلمى.

الباحثة المصرية الفذة شيماء السيد جوهر (6)

تابعت:"أتمنى أن أكون مثل الدكتور مجدى يعقوب، وأن ارفع اسم بلدى بالمحافل الدولية بجانب أن أعمل عمل ينفع الناس ويفيد بيه الجميع، مشيرة أن بحثها به بشارة خير كبيرة لمرضى سرطان الكبد والكلى وأنه سيتم قريبا، تحويل تلك البحث العلمى الذى ثبت نجاحه علميا وتطبيقا، ويتحول لعلاج يشفى المرضى".

الباحثة المصرية الفذة شيماء السيد جوهر (7)

وقامت بتقديم الشكر لكل من دعمها وشكر لرئاسة مجلس الوزراء على تهنئتهم بها عبر صفحتهم الرئيسة.

 
الباحثة المصرية الفذة شيماء السيد جوهر (8)
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق