الدوحة تتحول إلى وكر للإرهاب.. ماذا قال خبراء عن استقبال قطر لـ 5 عناصر من «طالبان»؟

السبت، 03 نوفمبر 2018 02:00 ص
الدوحة تتحول إلى وكر للإرهاب.. ماذا قال خبراء عن استقبال قطر لـ 5 عناصر من «طالبان»؟
تميم بن حمد

"تجمع للقتلة"..هذا ما ينطبق على العاصمة القطرية الدوحة بعد أن انضم الى القيادات الإرهابية المتواجدة على أرضيها 5 عناصر من حركة طلبان.
 
وفق مصادر فإن عناصر طلبان، كانوا معتقلين سابقين فى معتقل جوانتنامو، وجاءؤا الى قطر للإنضمام الى مكتب تمثيل الحركة المتشددة في العاصمة الدوحة.
 
انضمام عناصر طلبان إلى الدوحة يكشف أن الأمر لم يصبح قاصرا على قيادات الإخوان والسلفيين فقط ، وإنما قد يمتد الأمر الى استضافة كافة قادة وأعضاء التنظيمات المتشددة ، ما يؤكد حقيقة الدعم الذى تقدمه قطر للإرهاب ، ممهما كان المسمى.
 
مراقبون طالبوا، وطالب بموقف عالمى حاسم لوقف دعم تمويل قطر للإرهاب ، مع الأخذ فى الإعتبارما أعلنت عنه دول الرباعي العربي مصر والسعودية والإمارات والبحرين بمقاطعة قطر ، بسبب دعمها للإرهاب .
 
 
وبشأن ضرورة وجود تحركات دولية ضد الدعم القطري للإرهاب ، أكد النائب أحمد الشعراوى، عضو لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب،  إن استضافة  قطر لعناصر طالبان  ومنحهم جوازات سفر دبلوماسية، يؤكد الإتهامات السابقة لنظام الحمدين ، مشيرا الى  الدوحة بهذه الممارسات ، تواصل استفزاز  المنطقة العربية ، وبالتالي فإن دول العالم مطالبة بأن تمارس ضغوط على الدوحة لوقف كل صور دعمها للإرهابيين .
 
فى ذات السياق قال طارق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن هناك تواطؤ من جهات دولية مع نظام الحمدين ، خاصة وأن فى الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا ، يعلمون  أن قطر تمول كل الحركات و الجماعات الارهابية فى العالم  ،و تتحرك بأمان بينما  كل من يحارب الإرهاب يتعرض للضغوط و التشويه،  مشيرا الى أنه  عندما نقارن بين الحملات الممنهجة ضد مصرفى القنوات والصحف العالمية ، بينما هناك تجاهل لتصرفات الدوحة .
 
من جانبه قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن استضافة قطر لقيادات إرهابية من حركة طالبان، هو جزء من الإستراتيجية التي تتبعها الدوحة ، والتى ظهرت من قبل فى استضافة قادة الاخوان ، والسلفيين وغيرهم من التيارات المتشددة ، وهذا لن يتوقف ما لم يكن هناك مواجهة حاسمة من المجتمع الدولى، لافتا الى أن قطر باستضافة هذه العناصر تسعى الى إحداث حالة بلبلة في المنطقة العربية .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق