كامل العدد.. فنادق مرسى علم في بداية مبشرة للموسم الشتوى

«كامل العدد» لافتة رفعتها فنادق مدينة مرسى علم، مع بداية انطلاق الموسم الشتوي، وهو الأمر الذي يعد بداية مبشرة، بعد استئناف عودة الكثير من الرحلات الأجنبية.

وتعد مدينة مرسى علم مقصد للأوروبيين لممارسة الغطس والغوص لما تتمتع به مناظر طبيعية وخلابة.

أبو الحجاج العماري، مدير أحد فنادق مرسى علم، قال إن أغلب الفنادق رفعت لافتة «كامل العدد»، بدأ من أول أكتوبر، مع بداية الموسم الجديد، مشيرًا إلى أن الجنسيات الأوروبية تأتى في المقام الأول فى مرسى علم، بداية من الألمان ثم الهولنديين والإيطاليين عشاق مرسى علم منذ انطلاق السياحة بها.

وأوضح العمارى، أن الفنادق شهدت في الأيام الماضية احتفالات عيد الهالويين، ارتدى خلالها السياح الأوروبيين الملابس التنكرية، إلى الصباح في أجواء احتفالية مليئة بالإثارة.

وقال أشرف عبادي، أحد مديري مراكز الغطس بمرسى علم، إن الموسم السياحي هذا العام أعاد مرسى علم لما قبل 2011، حيث عاد مجددا سياح البحر الراغبين فى مشاهدة عالم أعماق البحار وخاصة الأوروبيين، حيث تقلع يوميا من مارين مرسى علم المئات من اللانشات فى طريقها لمناطق الغطس المختلفة.

وأوضح أن مراكز الغطس تتركز حول جزر الروكي والأخوين والزبرجد، ومشاهدة أسراب الدلافين فى صمداي وسطايح وعروس البحر كذلك فى أبو دباب، أهم الزيارات التى يحرس السائح على مشاهدتها فى مرسى علم، بجانب السباحة فى النيزك.

وتبتعد الشعاب المرجانية عدد كبير من الكيلومترات من شاطئ البحر وكذلك تتعدى أعماقها الـ 100 متر تمتلك عالم أخر فى أعماق البحر شعاب مرجانية وأسماك ذات أحجام وأنواع مختلفة بأعداد كبيرة، مضيفا: كذلك تكون على رأس زيارة السياح الأوروبيين لمرسى علم زيارة مرسى عجلة وأبو دباب لمشاهدة حيوان الدوجونج أو عروس البحر التى لا يوجد منها سوى قرابة 5 فقط تظهر فى المناطق التى تنتشر فيها الحشائش البحرية.

وظهرت السياحة الصربية بكثافة فى مرسى علم، خاصة عقب التوأمة التى وقعها محافظ البحر الأحمر بين مدينة مرسى علم ومدينة ياجودينا الصربية؛ لزيادة الحركة السياحية بين البلدين.

في سياق متصل، أطلق جهاز حماية المستهلك مبادرة جديدة لحماية المستهلك السائح والمستثمر بمدينة شرم الشيخ علي هامش منتدي شباب العالم الذي يقام تحت رعاية  الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بهدف دعم السياحة والاستثمار والتنمية الاقتصادية، مؤكدا علي ريادة مصر في هذا الشأن.