5 خطوات يزرع بها «ترامب» الخوف من «المهاجرين».. خدع نفسية قديمة

الثلاثاء، 06 نوفمبر 2018 01:00 م
5 خطوات يزرع بها «ترامب» الخوف من «المهاجرين».. خدع نفسية قديمة
قافلة المهاجرين

تتوالى تحذيرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمهاجرين من أمريكا الوسطي عبر حدود بلاده مع المكسيك، غير أن البعض اعتبرها مجرد خدع نفسية للتأثير على الرأي العام الأمريكي.

أبرز تلك التخوفيات، ما نقلها موقع vox، قال إن أبرز الخدع «التخويف من الغرباء»، وذلك لأن أغلب الناس لديهم خوف طبيعى من الغرباء، وهو ما أكده جاى فان بافيل أستاذ علم النفس فى جامعة نيويورك، قائلًا إن هذه الدوافع موجودة لدينا جميعا بشكل أو بأخر.

 

وتابع في العصر الحديث أن التخويف يكون دائما العامل الأساسى وراء التعصب والعنصرية ضد الأخر، مضيفًا أن استخدام هذه النغمة يجعلك أنت والمستمعين تقفون فى صف واحد على طريقة «نحن وهم» وتتشكل فرق سياسية بطريقة القبائل.

 

 

الخوف يزيد العنف

قول صحف أمريكية إن تطور الشعور بالخوف من الأخر، يجعل الإنسان يبحث عن صفات سيئة فيهم، والأكثر من هذا يجعلك تبحث عن صفات تجعلهم يبدون أقل من البشر العاديين وبالتالى لا يستحقون التعاطف، بمجرد نزع صفة الإنسانية عنهم.

 

 

نزع الإنسانية

المرحلة الثالثة فى تصريحات ترامب ضد قافلة المهاجرين، وهى تبرر التصرفات العدوانية سواء من إرسال الجيش الأمريكى بأعداد تفوق عدد أفراد القافلة أو بتصريح ترامب مؤخرا بأنه سيسمح للجنود بإطلاق النار على القافلة إذا حاول أفرادها إلقاء الحجارة على الجنود، رغم أن القافلة لم تصل للحدود الأمريكية أساسا.

المخ يزيد من حجم التهديد

مع توالى التصريحات المهددة والمحذرة من قافلة المهاجرين، يبدأ العقل الأمريكي في زيادة مشاعر الخوف مهما كانت الحقائق التى يتلقاها حول عدم وجود خطر، والسبب هو أنه فى علم النفس يستجيب الناس أكثر للخوف من الأغراب أكثر مما يستجيب للحقائق والأرقام عنهم.

وهذا ما يحدث مع قافلة المهاجرين والتى تتكون من ألف شخص ثلثيهم من النساء والأطفال.

 

 

حدود الخوف مرنة

المشكلة فى أسلوب التخويف من الأغراب هو أن حدود الخوف مرنة ففى البداية يمكن استخدامها ضد فئة واحدة مثل قافلة المهاجرين فقط، لكنها من الممكن أن تنقلب لتصبح الأمريكيين ضد غير الأمريكيين عموما، وربما تزداد الخطورة عندما تتحول إلى انقسام سياسى على طريقة من ليس معى ضدى أو معاداة صريحة بين أبناء الدولة الواحدة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق