هاربون من الفقر والجوع.. مهاجرو أمريكا الوسطى في رحلة إلى المجهول (صور)

الأحد، 04 نوفمبر 2018 09:00 م
هاربون من الفقر والجوع.. مهاجرو أمريكا الوسطى في رحلة إلى المجهول (صور)
مهاجرو أمريكا الوسطى

بدافع من الرغبة في حياة أفضل، والهروب من جرائم العنف، والفساد المالي، والانهيار الاقتصادي، التي جائت نتيجة لسياسات خاطئة انتهجتها الحكومة، خرج سكان أمريكا الوسطى، حاملين بعض أمتعتهم سائرون على الأقدام محاولين الوصول إلى الشمال من الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال غابة «الجواتيمالية».

اقرأ أيضا: رحلة استمرت شهرًا.. 8 مهاجرين بينهم نساء وأطفال ينحجون في دخول أمريكا

رحلة سكان أمريكا الوسطى محفوفة بالمخاطر، وأضحت حياتهم بين مواجهة عناصر الجيش الأمريكي المنتشر على الحدود لمنعهم من دخول البلاد، وتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتقليص المساعدات الخارجية الموجهة إلى جواتيمالا وهندوراس والسلفادور، بلاد منبع تلك الهجرات.

اقرأ أيضا: الإدارة الأمريكية تهدد باعتقال مهاجرين يعتزمون عبور الحدود فى قافلة حافلات

وتعد تلك الأحداث بمثابة كارثة تواجه سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خاصة أنها جائت بعد مرور أيام على الانتخابات النصفية الأمريكية، ولذلك بدأ ترامب في إطلاق تهديداته للحكومة المكسيكية بمنع أو تقليص المساعدات الخارجية حال عدم إيقافها لتلك الجماعات النازحة بشكل غير قانوني إلى بلاده، وفرض مزيدا من الضغوط الدولية عليها لإيقاف شلال المهاجرين إلى الشمال، محذرًا ولاية تكساس الحدودية مع المكسيك، قائلا: «ستشهد ليلة كبيرة مع اقتراب قافلة تضم آلاف المهاجرين غير الشرعيين منها»، مستغلا الهجرة غير الشرعية، التي ناهضها في حملته لانتخابات الرئاسة عام 2016، لحشد الدعم لحزبه الجمهورى قبيل انتخابات التجديد النصفى للكونجرس فى السادس من نوفمبر.

اقرأ أيضا: قافلة مهاجرين تغضب «ترامب» وتثير أزمة دبلوماسية مع المكسيك

وعلى جانب آخر اعتقلت السلطات المكسيكية مجموعة كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين من أمريكا الوسطى العابرين لحدودها من غابات «جواتيمالا»، بينما نشر الجيش الأمريكي نحو 5200 فردا مسلحا من قواته على الحدود لتعزيز إجراءات مواجهة تلك الهجرة وتأمين الحدود مع المكسيك، ووضع جيم ماتيٍ، وزير الدفاع الأمريكي عددا من الموارد والقطع العسكرية عند الحدود لحماية الأمن القومي للبلاد.

اقرأ أيضا: وصول قافلة مهاجرين أغضبت ترامب إلى الحدود الأمريكية المكسيكية

وفي محاولة من الرئيس المكسيكي المنتهية ولايته إنريكى بينا نييتو، لاحتواء تلك الأزمة، قدم عرضا بشأن سكن المهاجرين في فنادق محلية صغيرة، وتوفير الرعاية الاجتماعية، والاحتياجات اللازمة لمعيشتهم، إذا قدموا طلبات لجوء في ولايتي «تشيباس»، و «أكوساكا» جنوب البلاد، الأمر الذي رفضه الآلاف من أفراد قافلة المهاجرين الأولى.

اقرأ أيضا: قافلة مهاجرين أغضبت ترامب تقترب من المحدود المكسيكية الأمريكية

وتشهد تلك القوافل صعاب عدة للوصول إلى هدفها والانتقال من بلادها بعدما ضرب الفساد أركانها، والأزمة الاقتصادي التي سببتها الحكومة، وعلى الرغم من ذلك فإنهم يفضلون الحياة الغامضة التي يشهدونها على الطريق على العودة مرة أخرى إلى وطن العنف والجريمة، والانتقال بأطفالهم لمنحهم فرصة في حياة أفضل.
 

ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية BBC، عن بعض التقارير المحلية قولها، إن أحد هؤلاء المهاجرين قد غرق فى نهر يفصل بين المكسيك وجواتيمالا خلال رحلته للوصول إلى الحدود، فيما تمكن باقى الأشخاص من عبور النهر بواسطة إطارات أو استخدام سلاسل بشرية، وقد قامت الشرطة المكسيكية باعتقال كل الأشخاص الذين تمكنوا من عبور النهر والوصول إلى حدود البلاد

 
فرار المهاجرين
 
 
مهاجرون من السلفادور
 
 
الوصول إلى جواتيمالا
 
 
جانب من المهاجرين
 

قوافل المهاجرين

 
مهاجرين
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة