شهادات تكشف فضائح الجزيرة خلف الكواليس.. أُصيب في تغطية الحرب بسوريا فرموه خارج القناة

الأربعاء، 07 نوفمبر 2018 10:00 ص
شهادات تكشف فضائح الجزيرة خلف الكواليس.. أُصيب في تغطية الحرب بسوريا فرموه خارج القناة
وما خفي كان أعظم داخل قناة الجزيرة

من نشر أكاذيب وشائعات، إلى استضافة الإرهابيين فى منابرها، وفصل العاملين لديها بشكل تعسفى، مازالت تمارس قناة الجزيرة جملة من الأساليب الغير مهنية والتعسفية ضد المشاهد والعاملين لديها، تضاف إلى قائمة الجرائم التى ترتكبها تلك القناة ضد المنطقة العربية.

وفى ظل السياسة التعسفية ضد المراسلين بالقناة تستمر وقائع فصل الجزيرة للعاملين، ليخرج مؤخرًا زين الرفاعى، أحد العاملين بقناة الجزيرة القطرية، ليفضح هذا التعسف الأخير فى حقه، مؤكدًا أنه تم إقالته، قبل أن يعالج ويتشافى من جروحه وإصاباته، فرغم أن الجزيرة لا تمل من التحدث عن حرية الصحافة وحقوق الصحفيين، لكن عندما يتعلق الأمر بحقوق العاملين التابعين لها فأن التنصل والتغاضى هو السبيل الوحيد للخروج من هذه المسألة، حيث قال الرفاعي: «بعد عملى مع ‎الجزيرة حيث تعرضت لإصابة كادت تنهى حياتى كانت مكافأة دمائى الإقالة دون أى اعتبار».

وأضاف أحد العاملين بقناة الجزيرة القطرية فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": مدير مكتب الجزيرة فى تركيا الذى كان كتب لموظف المحاسبة ليخبرنى أنه تمت إقالتى من القناة دون اكتراث لوضعي الصحى دون اكتراث لدمائى التى لم تجف، حيث يتحدثون للعالم عن الصحافة والصحفيين وحرمتهم السخرية انه لم يسيئوا لنفسهم فقط بل أساءوا لقناة تدعى أنها مع الإنسان، متابعا: أعلم أن حروفى لن تغير شيئا فى القصة ما هى إلا كلمات عن حق ضائع.

45206591_1764432987019114_7269125358413152256_n

 

وأكد زين الرفاعي في تصريحات صحفية أن فصله من القناة جاء دون أي أسباب، مشيرا إلى أن القناة القطرية اتخذت إجراءات تعسفية ضده، موضجًا أن الاستقالة جاءة بعد أيام قليلة من تعجب مدير مكتب الجزيرة في تركيا من استفساري له بعدم السؤال عني، ومنعه لي من المكافآت ليتخذ بعدها قرارا بفصلي من العمل دون أي أسباب.

وأشار حول ما إذا كان هناك إجراءات سيتخذها ضد القناة،  إلى أنه تواصل مع بعض المنظمات الصحفية الدولية للتدخل، وحل أزمته ولكن لم يتلق رد حتى الآن، متابعا: إلا إذا جهة دولية مهتمة بالدفاع عن حقوق الصحفيين طلبت مني تفاصيل فأنا مستعد لذلك.

 

45325316_1764432910352455_6409517456896819200_n
 

في 25 أغسطس2015  بحسب زين الرفاعي، تعرض لإصابة خطيرة أثناء تغطيتي للمعركة في قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي وقتها كنت أعمل لصالح قناة الجزيرة الإخبارية بموجب عقد موقع بينها وبيني، ولكن تم التخلي عنه بشكل كامل من قبل القناة بتاريخ 5 أبريل 2016 والسبب هو أنني سافرت لفرنسا بتاريخ 15 مارس 2016 دون إعلام القناة بذلك.

وتابع: عبد العظيم محمد مدير مكتب الجزيرة في تركيا طول فترة علاجي لم يزرني بالمشفى ولم يتصل بي ولم يسأل عني حتى لو بكلمة واحدة، رغم أنني اتصلت به عدة مرات لكن ما من مجيب، وأول أعمال عبد العظيم محمد بحقي هي إيقاف الراتب والذي أعين به نفسي وأسرتي و إيجار المنزل لمدة شهر، فنصحي أحد الزملاء بإرسال ايميل له اشرح له به عن نفسي وعن سبب سفري وسالته ايضا عن عدم السؤال عني كونه مديري بالعمل  مارد على الايميل وهذا هو سبب الفصل اني قلت له ليه عاقبتني ؟ ، فقرر باليوم التالي فصلي عن العمل مع إيقاف الراتب و إيجار المنزل و التأمين الصحي وانا شبه مقعد أسير على العكازات، وحينها نصحني أحد الزملاء بالاتصال بمدير عام السابق للقناة ياسر أبوهلالة عبر الايميل  عدة ايميلات له لكن دون جدزة/ فوضت أمري لله وبثثت له شكواي على مكافأتي من قبل إدارة القناة على الدماء التي بذلت في عملي بالفصل النهائي .

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة