حاله من حال الجماهير.. كيف قضى بيبو ليلة النهائي؟ (صورة)

الجمعة، 09 نوفمبر 2018 12:47 م
حاله من حال الجماهير.. كيف قضى بيبو ليلة النهائي؟ (صورة)
محمود الخطيب
مصطفى الجمل

 
مثله مثل باقي مشجعي النادي الأهلي، سواء المتواجدين خلف الفريق في تونس أو العالقة أبصارهم بعقارب الساعة في مصر في انتظار دقات الحادية عشر مساء بتوقيت القاهرة والعاشرة بتوقيت تونس، على أمل أن يسمعوا الأميرة الإفريقية تشدو بخبر عودتها إلى أحضان الجزيرة وسط حراسة الشياطين الحمر. 
 
 لم يعرف النوم طريقاً لعينيه، بات بيبو ليلته الماضية يفكر في مصير الفريق اليوم، عندما يلتقي نظيره الترجي التونسي في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، بعدما حقق المارد الأحمر فوزاً في القاهرة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ليضع قدماً واحدة أمام منصة التتويج، وفي انتظار وضع الثانية الليلة، حال تعادله بأي نتيجة أو هزيمته بفارق هدف، أو هزيمته بفارق هدفين حال تسجيله أي أهداف في مرمى الترجي باستثناء نتيجة «3-1» التي تؤدي إلى لجوء الفريقين إلى ركلات الجزاء الترجيحية. 
 
 
 
قلق بيبو ومن قبله قلق كافة مشجعي النادي الأهلي، سببه الظروف المحيطة بالمباراة، وما سبقها من أحداث بدأت في مباراة الذهاب، باحتساب حكم المباراة ركلتي جزاء لصالح الأهلي مشكوك بنسبة كبيرة في أمرهما رغم وجود تقنية «الفار»، وكذلك تمزيق المغربي وليد أزارو مهاجم النادي الأهلي قميصه لإيهام الحكم بصحة تعرضه لشد من مدافعي الترجي، الأمر الذي أدى إلى معاقبة الاتحاد الإفريقي له بالإيقاف مباريتين وتغريم النادي 20 ألف دولار، واتهام مدربه باتريس كارتيرون بالتواطئ.
 
قضى بيبو ليلته مثلما قضاها كل مشجعي الأهلي، فظل حتى الثانية صباحاً مستيقظاً على غير العادة بسبب التفكير في المباراة النهائية، وفقاً للصورة التي نشرها المهندس محمد كامل رئيس شركة برزنتيشن، على صفحته بموقع التغريدات القصيرة «تويتر»، وظهر فيها بيبو وكامل وعمرو وهبى المدير التنفيذي لشركة برزنتيشن ساهرين حتى الصباح أمام فندق إقامة بعثة الأهلي، وعلق كامل على الصورة قائلاً: «من علي باب الفندق الساعه ٢ الصبح .. محدش جايله نوم من القلق». 

محمود الخطيب ومحمد كامل وعمرو وهبى
 
                                       محمود الخطيب ومحمد كامل وعمرو وهبى
 
الكابتن محمود الخطيب، حرص على منح نجوم فريق الكرة القدم النصائح المهمة، والتي تعد بمثابة الروشتة لحسم اللقب الغائب عن دولاب بطولات القلعة الحمراء، فطالب لاعبي النادي بالهدوء وعدم الانفعال والبعد عن التأثر بالأجواء المحيطة، مؤكداً أن مثل تلك المواجهات لا تحسم إلا بالثبات الانفعالي، والتركيز فقط على تحقيق الهدف، وأن التركيز طوال الـ90 دقيقة هو الطريق الوحيد لحسم اللقب والفوز بالبطولة، مشددا على أنه لا مجال للأخطاء في موقعة رادس، حيث من شأنها تحويل الدفة لصالح الفريق المنافس، وذلك رغم تفوق النادي الأهلي في مباراة الذهاب بـ3 أهداف مقابل هدف وحيد، وأكد للاعبين أن الهدف المبكر سينهي الأمر وسيمنح المارد الأحمر اللقب، مشددا على ضرورة عدم التقهقر للدفاع، مشيرا إلى أنه لابد من خطف هدف مبكر يريح الأعصاب وينهي آمال صاحب الأرض فى العودة للقاء مرة أخرى.
 
 
الأجواء في تونس تشير إلى استعداد على أعلى مستوى من قبل لاعبي النادي وإدارييه لحسم البطولة وعدم التفريط في بقاء الكأس برادس، ولا سيما أنها ستصبح المرة الثانية التي يخطف فيها الكأس من الترجي من قلب رادس، فضلاً عن التحفز الجماهيري لترهيب لاعبي النادي الأهلي منذ نزولهم أرض الاستاد، حتى إطلاق الحكم صافرة النهاية. 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق