«قصتها».. تنظيم «الحمدين» يغسل يديه من اضطهاد نساء الدوحة بكتاب

السبت، 17 نوفمبر 2018 02:00 م
«قصتها».. تنظيم «الحمدين» يغسل يديه من اضطهاد نساء الدوحة بكتاب
الأمم المتحدة - أرشيفية

 
 
يحاول تنظيم الحمدين غسل يديه من انتهاكات حقوق المرأة، حيث أقام الوفد الدائم لدولة قطر بالأمم المتحدة فى نيويورك حفلا لإطلاق كتاب "قصتها" لتجميل الدور المشبوه الذى لعبته حصة شقيقة تميم لغسل سمعتهم وفق حساب قطر يليكس، التابع للمعارضة القطرية.
 
 
 
ونشرت قطر يليكس، "فيديو" عبر حسابها على موقع تويتر، أن قطر تحاول غسل يديها من وأد القطريات فى قاعات الأمم المتحدة،  حيث تطلق مع  كولومبيا قصتها حول ريادة النساء فى المنظمة الدولية.
 
وأضافت :" أن علياء آل ثانى أن الكتاب يعكس اهتمام الدوحة بقضايا النساء حيث تجمل الدور  المشبوه الذى لعبته حصة شقيقة تميم فى المنصة الأممية، والتى ادعت كذبا أن بلادها تعمل على تمكين المرأة وفتح المجالات أمامها".
 
وتابعت قطر يليكس، "أن القطريات يخضعن لإذلال ممنهج تحميه التشريعات الحمدين الظالمة، حيث يواجهن تمييزا جنسيا أمام القضاء وضغوطا مؤسسية قاسية، من خلال اهدار أبسط حقوقهن وترفضن منحن الأراضى مساواة بالرجل".
 
واستطردت :" القانون يسمح بضرب الزوجة ومئات الضحايا يعالجن فى مركز التأهيل، بالإضافة أن عاصمة العبودية ترعى العنف المنزلى مع الخادمات المهاجرات، حيث لا توفير أى غطاء قانونى فى حالة تقدمهم بالشكاوى، وأن القانون لا يسمح بنقل الجنسية لأبناء القطريات المتزوجات من أجانب".

فى ذات السياق يواجه الاقتصاد القطري، خطر الإفلاس في الأونة الاخيرة، لاسيما مع إغلاق عدد كبير من الشركات، في ظل تزايد الديون على الدوحة التي بلغت قيمتها 215 مليار دولار إلى جانب التزامات داخلية تقدر بـ31 مليار دولار.

ويظهر نتائج سياسات قطر الخاطئة بشكل واضح على الاقتصاد، فمنذ أن بدأت المقاطعة العربية والخسائر المالية تلاحق الدوحة، ورغم محاولة الدوحة تزييف واقعها والإدعاء بأنها انتصرت على المقاطعة العربية، واقتصادها لم يتأثر، تفضح الأرقام أمرها، حيث يقول أحد رجال الأعمال المستثمرين فى الدوحة: "لم يبق لنا أى شئ هناك".

وفي الوقت الذي تشهد فيه قطر وضعًا ماليًا سيئًا يعانى منه القطريون ، لكن أمير البلاد تميم بن حمد لا يبالى بمصالح شعبه ومازال مستمرا فى توجيه أموال وطنه لتركيا من جهة ودعم الإرهاب من جهة أخرى.

 الخسائر تؤكدها المعارضة القطرية على حساباتها، حيث رصد حساب قطرليكس المعارض أن تنظيم الحمدين، أجبر على إغلاق 12 ألف شركة لمواجهة خطر الإفلاس، بينما أوهم العالم أن السبب وراء اتخاذ تلك الخطوة ضمن إصلاحاته الوهمية لقانون العمل العنصرى.

وكشف الحساب التابع للمعارضة القطرية المنوط بفضح سياسات تنظيم الحمدين، إن إغلاق الشركات جاء من تداعيات المقاطعة العربية، وجاء فى تغريدتها: "تداعيات المقاطعة أجبرت الدوحة على الانكماش لمواجهة خطر الإفلاس وإغلاق 12 ألف شركة فيما أطلق تميم أذنابه لإيهام العالم بأن الأمر ضمن إصلاحاته الوهمية لقانون العمل العنصرى".

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة