أمريكا تقطع الطريق على طموحات أردوغان: جولن لن يعود إلى تركيا

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018 08:00 ص
أمريكا تقطع الطريق على طموحات أردوغان: جولن لن يعود إلى تركيا
إردوغان

قطعت واشنطن الطريق على تركيا بشأن تسليم مؤسس حركة الخدمة فتح الله جولن، حيث أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية أمس تكذيبا رسميا لقناة إن.بي.سي التى أشاعت في تقرير لها أن الإدارة الأمريكية تبحث بعض الطرق القانونية لتسليم جولن، المتهم من النظام التركي بتدبير انقلاب يوليو 2016.

وقالت الخارجية إن البيت الأبيض لم يجر أي مباحثات بخصوص تسليم جولن، وإنه يجب إحالة الطلب التركي إلى وزارة العدل، التي تبحث الموضوع وتجمع المعلومات وتقيم الموقف بدايةً.

واقترح جولن العودة إلى تركيا بشرط فتح تحقيق دولي في أحداث يوليو، إلا أن الرئيس التركي رجب أردوغان رفض بشدة، فيما لم يكف عن مطالبة الإدارة الأمريكية بالقبض عليه وتسليمه.

وحسب مجلة الإيكونوميست البريطانية، تقدمت تركيا بالعديد من الطلبات لتسليم فتح الله جولن، عقب احتجاز القس الأمريكي أندرو برانسون وسجْنه قرابة العام في تركيا، بتهمة الانتماء لمنظمة إرهابية وجمع معلومات سرية عن الدولة في محاولة لقلب نظام الحكم.

وقالت الصحيفة إنها لم تكن إلا لعبة من أردوغان حتى يستطيع مقايضة برانسون بفتح الله جولن، الداعية التركي المقيم في بنسلفانيا. وربط أردوغان بين الأمرين خلال تصريحات سابقة له في سبتمبر الماضي، وقال حينها: «إنهم يقولون لنا أعطونا القس، لكن يوجد لديكم رجل دين أيضا، سلموه لنا و سنحاكم (القس) وبعدها سنعيده إليكم».

وتبرر أمريكا عدم تسليم جولن إلى تركيا، بأنه لم يفعل شيئاً مؤذياً على أراضيها، وأنه مقيم هناك منذ عام 1999، يدعو إلى السلام والحوار بين الأديان والشعوب، حسب وصفها. فضلا عن أن أمريكا تشكو مع غيرها من غياب  العدالة وسيادة القانون والقضاء في تركيا، إلى جانب إجراءات القمع التى ينتهجها النظام ضد معارضيه وتصل إلى الصفقة الجسدية.

السبت قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لم يبحث إمكانية تسليم فتح الله جولن، رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة.

ونفت وزارة العدل الأمريكية اليوم الجمعة، اعتزامها إبرام صفقة لتسليم فتح الله جولن المطلوب في تركيا لإقناع الرئيس التركى بالتساهل في تحقيق يجرى في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول.

وذكرت شبكة (إن.بى.سى) الإخبارية الأمريكية أمس الخميس، أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تبحث سبلا محتملة لتسليم رجل الدين فتح الله جولن، خصم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، المطلوب فى تركيا لاتهامات بالضلوع فى تحركات الجيش عام 2016 لإرضاء أردوغان.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة