الركود يجتاح سوق السيارات الأوربية فى مصر بسبب إعلان خفض الجمارك فى يناير

الإثنين، 19 نوفمبر 2018 10:00 ص
الركود يجتاح سوق السيارات الأوربية فى مصر بسبب إعلان خفض الجمارك فى يناير
ارشيفيه

 

مع إعلان شهر يناير المقبل لبدء خفض التعريفة الجمركية على السيارات القادمة إلى مصر من دول الاتحاد الأوربى تشههد شركات السيارات ركودا كبيرا حيث ينتظر الزبائن السعار المخفضة فى بداية 2019.

 

ولمواجهة الركود أعلنت شركات السيارات المستوردة من الاتحاد الأوروبى، مبادرات لجذب الزبائن خلال الأشهر السابقة لموعد تطبيق اتفاقية الشراكة الأوروبية، والتى بمقتضاها تنخفض الجمارك على السيارات.

شركة سيارات أعلنت عبر صفحتها بـ"فيس بوك" عن عرض خاص على سيارة موديل 2019، يشمل إهداء من يستريها قبل شهر يناير 2019  قيمة وقود يكفى سيرها سنة بحد أقصى 25 ألف كيلو متر، وفقًا لأسعار الوقود الحالية.

الشركة ذاتها لم تكتفى بالعرض بل وعدت المشتريين الجدد برد فارق الأسعار حال انخفضت فى يناير ما يعنى تطبيق الشريحة الأخيرة من التخفيضات الجمركية على سياراتهم.

وأعلن رجال الأعمال كريم نجار وكيل 4 علامات أوروبية، أن التجار ألغوا حجوزات الشهرين الجارى والقادم، وقد يلغون تعاقدات شهر يناير خشية تذبذب الأسعار فيما أكد المستشار أسامة أبو المجد رئيس شعبة تجار السيارات، أن سوق السيارات "واقف تمامًا"، نتيجة التناول الخاطئ لقرار خفض الجمارك على السيارات القادمة من الاتحاد الأوروبى، بينما يظل سوق المستعمل أقل تأثرًا.

 

واتفاقية الشراكة الأوروبية تنص على إعفاء السيارات الواردة من أوروبا من الرسوم الجمركية بداية من 2019.

وأعلن إيفان سوركوش، سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر عن أن مصر ستخفض التعريفة الجمركية على السيارات ( الأوروبية) إلى صفر اعتبارًا من أول يناير 2019 وفقًا للجدول المتفق عليه بشكل ثنائي في اتفاقية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبى.

ووقعت مصر والاتحاد الأوروبي يوم 25 يونيو 2001 ببروكسل اتفاقية لإقامة منطقة تجارة حرة تدخل حيز التنفيذ في مدة أقصاها 12 عاما على أن يكون التحرير"تدريجى" بينما يمتد تحرير الواردات المصرية من السلع الصناعية ذات المنشأ الأوروبى لـ 16 سنة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق