تدويل ميناء الحديدة.. محاولات حوثية لخرق السيادة ورفض يمني

الخميس، 29 نوفمبر 2018 10:00 ص
تدويل ميناء الحديدة.. محاولات حوثية لخرق السيادة ورفض يمني
الحوثيين

تستمر مساعي المجتمع الدولي لحل الأزمة اليمنية التي استمرت نحو 4 أعوام وذلك بعد الانقلاب الحوثي على الشرعية والاستيلاء على المؤسسات في العاصمة صنعاء، حيث اتخذت تلك المساعي عدة محاور أبرزها وقف إطلاق النار في الحديدة- المدينة التي تنطلق منها حل الأزمة في اليمن ونافذة اليمن على البحر الأحمر.

وبينما طرحت الميلشيات الحوثية الانقلابية اقتراحات بتسليم الإشراف على ميناء الحديدة للأمم المتحدة وتوريد الإيرادات للبنك المركزى فى صنعاء، رفضت 
الحكومة اليمنية هذا الطرح مؤكدة أن ميليشيات الحوثى تهدف إلى التضليل وإعادة التموضع لا غير.
 
وتعليقًا على هذه التطورات، أكد وزير الدولة اليمنى محمد العامرى- حسبما أفادت قناة (العربية) الإخبارية اليوم الأربعاء- أن ما تقوم به ميليشيات الحوثى هو عبارة عن تضليل، الهدف منه ترتيب أوضاعها مرة أخرى، وإعادة تموضعها، مضيفًا أن الحوثيين على مدى 4 سنوات وهم ينهبون إيرادات الدولة عبر الميناء، ومارسوا القرصنة وهددوا الملاحة الدولية وارتكبوا الجرائم وأحبطوا المساعدات الإنسانية.
 
وتحاول الأمم المتحدة الضغط لوضع ميناء الحديدة تحت إشراف دولي، حيث يسعى المبعوث الأممي مارتن جريفث، إلى إعادة النظر في دور إشرافي للأمم المتحدة بالنسبة للميناء ولفت الانتباه إلى استمرار الحاجة لتوقف القتال في الحديدة بعد تأجيل زيارته التي كانت مقررة الخميس الماضي إلى الحديدة، بسبب استمرار تردي الوضع هناك. حيثُ تواصل الميليشيا  خرق التهدئة باتجاه مناطق سيطرة قوات الجيش والمقاومة شرق وشمال شرقي مدينة الحديدة.
من جانبه اعتبر السفير السعودى فى واشنطن الأمير خالد بن سلمان قبول الميليشيات الانقلابية بوضع ميناء الحديدة تحت إشراف أممى دلالة واضحة على أن الضغط المتواصل على ميليشيات الحوثى أفضل سبيل لدفعهم إلى الحل السياسى فى اليمن.
 
وتزامنت المباحثات حول ميناء الحديدة مع اشتباكات عنيفة اندلعت فى شارع الخمسين وسط قصف مدفعى متبادل بين قوات الجيش الوطنى وميليشيات الحوثى، فيما استهدف طيران التحالف مواقع وآليات عسكرية للميليشيات فى جولة السفينة وفى منتجع الواحة ومدينة الشباب بشارع التسعين ومناطق آخرى متفرقة من مدينة الحديدة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق