يوم حداد وطني وفاء لبوش الأب.. جنازة الرئيس الأسبق في حضور ترامب وميلانيا بالكاتدرائية

الأحد، 02 ديسمبر 2018 09:00 م
يوم حداد وطني وفاء لبوش الأب.. جنازة الرئيس الأسبق في حضور ترامب وميلانيا بالكاتدرائية
البيت الأبيض

يشارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسيدة الأولي ميلانيا ترامب، فى جنازة الرئيس السابق جورج بوش (الأب)، فى الكاتدرائية الوطنية الأربعاء المقبل والذى سيكون يوم حداد وطنى، بحسب ما أعلنه البيت الأبيض في تقريرًا له.
 
ورحل الرئيس السابق جورج اتش.دبليو بوش (الأب) الرئيس الـ 41 للولايات المتحدة الأمريكية،  فى الساعات الأولى من صباح السبت، عن عمر يناهز 94 عامًا، وسط احتفاء الإعلام الأمريكى بإرثه السياسى الطويل.
 
وقالت  سارة ساندرز، السكرتيرة الصحفية للبيت الابيض إنه سيتم ترتيب جنازة رسمية مع كل الدعم والتكريمات المصاحبة، حيث حدد الرئيس يوم الأربعاء 5 ديسمبر كذكرى حداد وطنى، وسيحضر هو والسيدة الأولى الجنازة في الكاتدرائية الوطنية فى واشنطن العاصمة، وستكون الجنازة الرسمية للرئيس الحادى والأربعين هى الأولى منذ وفاة جيرالد فورد عام 2006.
 
 
ويأتى رحيل بوش بعد أشهر من وفاة زوجته باربرا، التى توفيت فى أبريل، حيث شهدت مراسم تأبينها فى هيوستن مئات الأشخاص من الرؤساء السابقين إلى رؤساء الدول والمؤرخين، بينما غاب ترامب.
 
تقول  السيرة الذاتية البارزة لبوش إنه أحد كبار المحاربين فى الحرب العالمية الثانية ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية CIA عام1976، ونائب رئيس لمدة فترتين وذلك خلال ولايتى الرئيس رونالد ريجان منذ عام 1980، وقبلها سفير لدى الأمم المتحدة والصين، هو أب لرئيس تولى فترتين.
 
ينسب إلى بوش الأب انهاء الحرب الباردة، وإنهاء الغزو العراقى للكويت، فيما عرف حرب الخليج الأولى، عندما شكل تحالف دولى ضد الرئيس العراقى صدام حسين، ليصدر فى 16 يناير 1991، الأمر بشن غارات جوية على بغداد لإجبار القوات العراقية على الخروج من الكويت.
 
قاد بوش، الرئيس الجمهورى، الولايات المتحدة نحو إنهاء الحرب الباردة، وكان له خطاب شهير خلال تنصيبه، عام 1989، قال فيه: "إن أمريكا لا تتصرف أبداً من نفسها ما لم تكن متقدمة بمبدأ أخلاقى عالٍ. نحن كشعب لدينا هدف كهذا اليوم. أن نجعل وجه الأمة أكثر ودا ووجه العالم أكثر لطفا. أصدقائى، لدينا عمل لنقوم به."
 
وقع بوش وميخائيل جورباتشوف، زعيم الاتحاد السوفيتى، فى يوليو 1991، مع انتهاء الحرب الباردة،معاهدة خفض الأسلحة الإستراتيجية، وهو نصر دبلوماسى عمل على تقليص الترسانات النووية الأمريكية والسوفياتية.
 
 
وتزامنت فترة ولاية جورج بوش، الوحيدة، مع سقوط الستار الحديدى وانهيار الاتحاد السوفييتى، مما بشر بعصر الولايات المتحدة باعتبارها القوة العظمى الوحيدة فى العالم.
 
 
بعد انهيار الاتحاد السوفيتى عمل بوش الأب لدفع ما أسماه "النظام العالمى الجديد"، حيث عمل على تعزيز الديمقراطية، على النمط الغربى، فى البلدان التى كانت تهيمن عليها الشيوعية السابقة ودمجها فى  الاقتصاد العالمى.
 
 كما قام بوش فى ديسمبر 1989 بتوجيه أوامر لغزو ناحج للإطاحة بزعيم بنما، الجنرال مانويل أنطونيو نوريجا، الذى أصبح سئ السمعة بسبب تورطه فى تجارة المخدرات،وذلك فى إطار تاريخ من التدخل الأمريكى فى شئون جيرانها فى أمريكا الوسطى واللاتينية.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة