انقل من نفسك وقول مراكز أبحاث.. مخطط الجزيرة القطرية لنشر أكاذيب الحمدين والإرهابية

الأربعاء، 05 ديسمبر 2018 12:00 م
انقل من نفسك وقول مراكز أبحاث.. مخطط الجزيرة القطرية لنشر أكاذيب الحمدين والإرهابية
تميم
أمل غريب

تلعب قطر وتنظيم الحمدين، دورا رئيسيا في تمويل صحف ومواقع إلكترونية، لخدمة جماعة الإخوان الإرهابية والضغط على مصر إعلاميا في الخارج، ضمن الحملات الممولة خارجيا ضد مصر، لإيصال رسائل خارجية أن الصحافة العربية والأجنبية تساندها في موقفها، مستعينين بفريقًا كبيرًا من الصحفيين الذين غادروا موقع الجزيرة.
 
وهو التحالف الإعلامي الشيطاني بين قطر وتركيا والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، لتأسيس عدة شركات وصحف ومواقع إلكترونية، تسعى لبث الفوضى في البلدان العربية وزعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية، وتدمير الشعب المصري قبل تحقيق أهدافه وطموحاته، بهدف أن تصبح لها ترسانة إعلامية ضخمة تضغط بها على مصر، وتكون إحدى القنوات التي تعتمد عليها في التقارير المفبركة التي تقدمها عبر شاشة قناة «الجزيرة» التي تناصب الدول العربية العداء، ومن أجل ذلك أسست شركة «فضائيات ميديا ليمتد»، مالكة للمنصات الإعلامية «العربي الجديد، القدس العربي، الصباح التركية، ميدل ايست أي».

عزمي بشارة والسر وراء فضائيات ميديا ليمتد
تأسست شركة «فضائيات ميديا ليميتد» في أواخر 2013، وهي شركة قطرية خاصة أسسها إبراهيم منير عضو التنظيم الدولي لجماعة لإخوان الإرهابية، الطامعة بأن تكون صاحبة الريادة في عالم الإنتاج الإعلامي وإدارة وسائل الإعلام وخدمات التواصل الاجتماعي بمختلف الوسائل المتاحة، سواءً الإلكترونية أو التقليدية (المقروءة، المرئية، المسموعة).
 
والسبب في ذلك أن قطر تسعى بشتى الطرق إلى إنشاء وإطلاق صحف وقنوات ومواقع إلكترونية لإخراج الإخوان وصحفييهم من قناة الجزيرة إلى وسيلة إعلامية لم تفضح مادتها الإعلامية بروح الإخوان بعد، حتى تضمن عودة سيطرتها على المشهد الإعلامي بعد عزوف المشاهدين في الوطن العربي عن متابعة الجزيرة التي انكشفت أغراضها في الدول العربية.
 
عزمى بشارة
عزمى بشارة
 
بفلسطينيين وأردنيين انطلاق العربي الجديد.. لمساندة الربيع العبري
أما جريدة وموقع «العربي الجديد» الذي انطلت من لندن، في إبريل 2014، كصحيفة يومية وموقع إلكتروني، المملوكة لشركة «فضائيات ميديا ليمتد» المملوكة لعضو الكنيست الإسرائيلي عزمي بشارة والمستشار الإعلامي  لأمير قطر تميم بن حمد، فقد عرفت نفسها منذ انطلاقها أنها صحيفة «الزمن العربي الجديد» التي حملت على عاتقها مساندة مؤامرة ثورة الربيع العربي.
 
يعتبر رجل الأعمال القطري سلطان الكواري، من أكبر المساهمين في الموقع والجريدة، التي تركز محتواها الصحفي للهجوم على مصر، بعد أن تم الإعداد والتجهيز لها بفريق من المختصين في الإعلام وصحفيين أردنيين وفلسطينيين ومصريين ومن جنسيات أخرى ورسام كاريكاتير شهير معروف برسوماته الليبرالية، ليكون الصحفي وائل قنديل، رئيسًا لتحرير الصحيفة، والأردني أمجد ناصر العربي الجديد موقع الكتروني وصحيفة يومية تملكها شركة فضائيات ميديا ومقرها لندن.
 
بعد مرور عام على انطلاق «العربي الجديد»، وكما يقول المثل الشعبي «دوام الحال من المحال»، أصدر عزمي بشارة، قرارا في يناير 2015 عزل وائل قنديل من نصبه كرئيس تحرير للصحيفة، وتعيين بشير البكر بديلا عنه، بعد زيادة حدة الخلافات بينهما بسبب التدخل المستمر لبشارة في السياسة التحريرية للصحيفة، وهو ما أضطر إلى تلويح قنديل بالاستقالة أكثر من مرة، فضلاً عن قيام بشارة بتعيين من يراه في الصحيفة، دون أي اعتراض من قنديل، الذي شعر بمرارة تهميشه وتعمد إهانة بشارة له، حيث جاءت عملية الإطاحة به في ذات الوقت الذي كان ينهي فيه عزمي بشارة اللمسات الأخيرة لإطلاق قناة شبكة تليفزيون العربي، التي تبث من لندن، بتمويل قطري، استعدادا لتكون البديل لقناة «الجزيرة» التي فقدت مصداقيتها لدى المشاهدين في الوطن العربي، وفي مايو 2017 بدأ طبع الجريدة الورقيّة في تركيا، لتكون الدولة الرابعة التي تُطبع فيها بعد لندن والدوحة وبيروت.
 
لم تحقق جريدة «العربي الجديد» التي كانت تصدر باللغتين العربية والإنجليزية، أي انتشار في الوطن العربي، وفي أكتوبر 2015 قررت السلطة الفلسطينية إغلاق مكتب صحيفة العربي الجديد في مدينة رام الله بالضفة الغربية بشكل كامل ونهائي، بينما في يناير 2018 تم وقف النسخة الورقية في لبنان بسبب انكشاف أمر المؤامرة التي تديرها داخل المجتمع اللبناني.

وائل قنديل يرتدى شارة رابعة ارضاء للاخوان

وائل قنديل يرتدى شارة رابعة ارضاء للاخوان

حما تميم يحول القدس إلى منبر للإخوان بـ 19 مليون دولار
ظهرت فكرة إنشاء جريدة «القدس العربي» مساندة لمنظمة التحرير الفلسطينية وانتفاضة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني، وفترة إعلان الدولة الفلسطينية عام 1988، إذ قرر أصحاب جريدة «القدس المحلي» إصدار طبعة دولية ووقع اختيارهم على الصحفي  الفلسطيني «عبد الباري عطوان» ليكون رئيس تحريرها.
 
وكانت أحد الأصوات القوية التي تهاجم الاحتلال الإسرائيلي وتفضح أعماله الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، للدرجة التي وصلت معها الأمور إلى حد إرسال رسائل تهديد مجهولة له لوقف تأثير الصحيفة على المواطن العربي والعالم، إلا أن الجريدة ظلت تعاني على مدار السنوات من قلة الموارد المالية وفي بعض الأحيان لم تكن تجد حتى موردا لدفع إيجار مقر الجريدة أو دفع رواتب 19 صحفي يعملون بها، وكثيرا ما كان عطوان «يشحت» للصرف على طبع الجريدة ودفع إيجار مقرها في لندن.
 
اضطر ملاك الجريدة إلى بيع الاسم التجاري لصحيفته، وأصول ومعدات الصحيفة إلى مسؤول قطري وهو والد إحدى زوجات أمير قطر، بقيمة 19 مليون دولار أميركي، بشرط استقالة رئيس تحريرها عبد الباري عطوان من منصبه لإتمام الصفقة، لضمان إجراء تغييرات كبيرة في المطبخ التحريري للصحيفة، بحيث تصدر الصحيفة يوميا بخمس طبعات في خمس قارات.
 
حدثت بالفعل التغيرات الكبيرة في المطبخ التحريري التي أرادها المالك القطري الجديد للصحيفة، ورفعت برقع الحياء، وصالت وجالت من أجل الإخوان، وتحولت إلى منبر إعلامي لجماعة الإخوان الإرهابية، وأسندوا رئاسة تحريرها إلى سناء العالول ودأبت على نشر تقارير لمهاجمة مصر وتشويه قرارات مؤسساتها، وأيضا ضد الدول العربية المناهضة للإرهاب في المنطقة العربية.
 
ديفيد هيرسى مدير تحرير ميدل ايست اى القطرية
ديفيد هيرسى مدير تحرير ميدل ايست اى القطرية
 
ميدل إيست أي.. إدارة إخوانية بتمويل قطري
تأسس موقع «ميدل أيس أي» الإخباري في 2014، لتنفيذ أجندة الحمدين، وتملكها شركة الشرق الأوسط المملوكة للأسرة القطرية الحاكمة، يديرها الإعلامي الفلسطيني الأصل جمال عوامي المعروف باسم جمال بسيسو، الحاصل على الجنسية الهولندية ويعيش في انجلترا، الذي كان يشغل منصب مدير التخطيط بقناة الجزيرة والمقرب من «أنس مقداد» الذي يعتبر على صلة بالإصلاح، الجناح الإماراتي التابع لحركة الإخوان المسلمين الإرهابية.
 
يبث موقع «ميدل إيست أي» من العاصمة البريطانية لندن، ويتولى منصب مدير تحريرها الإنجليزي «ديفيد هيرست» الكاتب البريطاني صاحب التاريخ الأسود في منطقة الشرق الأوسط، الذي لا يظهر إلا على قناة الجزيرة القطرية، لترديد ما يمليه عليه سادته في الدوحة، فهو يبيع قلمه لقطر ليضع خطط التشويه وتنفذها المواقع المشبوهة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة