الحوثي يعطل البحر والجو والبر.. التحالف العربي يكشف انتهاكات مليشيا إيران

الجمعة، 14 ديسمبر 2018 10:00 ص
الحوثي يعطل البحر والجو والبر.. التحالف العربي يكشف انتهاكات مليشيا إيران
التحالف العربي

رغم مشاركة مليشيا الحوثي في المفاوضات اليمنية الجارية في السويد، برعاية الأمم المتحدة والتي تستهدف حل الأزمة اليمنية، إلا أن الشكوك مازالت تحوم حول التزام الحوثي بقواعد مفاوضات السلام التي بدت فيها الحكومة اليمنية رغبتها في حل الأزمة عن طريق بناء الثقة، ولكن يومًا تلو الآخر تنكشف انتهاكات الحوثي، ما يؤكد أن المدعومين إيرانيًا يناورا من أجل عرقلة المباحثات.
 
ورغم الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في مشاورات السويد حيث أعلن الأمين العام للأمم المتحدة  عن التوصل بين الأطراف اليمنية إلى اتفاق حول مدينة الحديدة، غربي البلاد، ومينائها الاستراتيجي، إلا أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن يؤكد إن ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، تؤثر على الحياة المعيشية للشعب اليمني بتعمدها تأخير دخول السفن لميناء الحديدة والصليف، لافتا التحالف إلى أنه أصدر تصريحات بحرية وجوية وبرية في اليمن خلال 72 ساعة.
 
وفي مؤتمر صحفي بالجلسة الختامية لانتهاء مشاورات السلام اليمنية بالسويد اليوم، قال جوتيريش إن «الأطراف اليمنية توصلت إلى تخفيف حدة التوتر في مدينة تعز، وإلى مواصلة التفاهمات في جولة المشاورات المقبلة، في ينايرالمقبل»، وذلك بعد انضمامه إلى المحادثات في يومها الأخير بالتزامن مع تحقيق اختراقات لافتة في الأيام الماضية.
 
وكان التحالف العربي أصدر 14 تصريحًا بحريًا، و24 جويا، و8 تصاريح برية، و152 لحماية القوافل في اليمن خلال 72 ساعة، مشيرًا إلى أن السفن المصرح لها، والمتوجهة لميناء الحديدة والصليف، تحمل مشتقات نفطية ومواد غذائية.
 
ولا يدل سير عمل اللجان تحت نظر الأمم المتحدة على نية تحقيق السلام من قبل المليشيات، حيث مازالت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، تتعمد تعطيل دخول وتفريغ السفن، مما يؤثر على الحياة اليومية لليمنيين ويحرمهم من وصول حاجاتهم الأساسية، ويفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
 
ومر نحو 10 أيام على انعقاد مشاورات حل الأزمة اليمنية في السويد، والتي أعدتها الأمم المتحدة لوقف الحرب في البلاد، في ظل مرحلة حرجة تشهدها اليمن إثر تأكيد الأمم المتحدة على وقوع كارثة إنسانية في البلاد في حال استمرار المعارك، فيما أثارت المحادثات ردود أفعال مؤيدة، حيث أعربت الحكومة الألمانية عن أملها فى أن تسفر محادثات السلام من أجل اليمن عن تحسن الأوضاع الإنسانية للمواطنين اليمنيين، فيما أكدت الولايات المتحدة مساندتها لمفاوضات وقف إطلاق النار.
 
من جانبه أكد حمزة الكمالي، المسئول في الحكومة اليمنية، في لقاء بقناة سكاى نيوز عربية، أن مليشيات الحوثى ووفدها لا يتعاملون بجدية مع المسائل الإنسانية وقاموا بتقديم وفد دون المستوى وليس كنظير للوفد المقدم من الحكومة الشرعية الذي هو على أعلى مستوى وعلى اللجنة الرئيسية التي كانت مشرفة على الاتفاق، مشددا على أنه رغم محاولات تعطيل الاجتماعات من قبل الحوثيين إلا أن وفد الحكومة رغبة منه في السلام وتنازلًا منه ذهب للاجتماعات لإبداء حسن النية في السلام.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق