«لوعرفت فوايده هتدمنة».. الضحك علاج طبيعي لأشياء لا تتوقعها

الجمعة، 14 ديسمبر 2018 04:00 م
«لوعرفت فوايده هتدمنة».. الضحك علاج طبيعي لأشياء لا تتوقعها
ضحك
كتب مايكل فارس

الابتسامة والضحك لهما فوائد جمة على صحة الإنسان النفسية والجسدية، قد لا تتوقعها، فهما بمثابة علاج طبيعي لأشياء لن تتوقعها، بحسب ما أثبتت الدراسات والأبحاث التي أجريت في عديد من المراكز البحثية.

السعادة

من فوائد الضحك، أنه يساعد على إفراز الإندورفين بالناقلات العصبية فى جسم الإنسان، يتم تشغيل هذه الناقلات من قبل عضلات الوجه عندما يبتسم الشخص، وهذه الناقلات تفسرها الدماغ التي بدورها تطلق هذه المواد الكيميائية (الإندورفين) وهي المسئولة عن جعلنا نشعر بالسعادة، فحين يضحك شخص ما تصل هذه الضحكة إلى الدماغ بلا وعي، فلا تستطيع الدماغ التفريق بين الحقيقة والوهم، وتلك الابتسامة والضحك يتم تفسيرها على أنها حقيقية ويفرز الدماغ الإندروفين، ويتم تحفيز الدماغ لإفراز هذه المادة الكيميائية في كثير من الأحيان حتى نشعر بسعادة واسترخاء أكثر.
 

خفض القلق والتوتر

ومن الفوائد الهامة للضحك هو تقليل التوتر والقلق، فمادة الإندورفين التي تخرج بالضحك، تجعلنا نشعر بأننا أكثر سعادة وأقل قلقا وتوتران فمادة الإندروفين تعتبر بمثابة مسكنات الألم الطبيعية للجسم، كما أنها يمكن أن تكون فعالة جدا في علاج الألم المزمن.

والضحك يخفض نسبة الكورتيزول وهو هرمون التوتر، فحين يزيد نشاط هرمون الكورتيزول عندما نشعر بالتوتر أو القلق يساهم ذلك في وجود مشاعر غير سارة، وخفض هذا الهرمون في الجسم يمكن أن يقلل من هذه المشاعر السلبية، وبحسب تقرير أن الدراسات التي أجريت على الناس الذين يضحكون يحصلون على فوائد صحية عديدة عندما يتعافون من الأوضاع المجهدة والمتعبة، وكان المشاركون في تلك الدراسة من الذين كانوا يبتسمون ويشعرون بأقل معدل في ضربات القلب من تلك التي يشعر بها ذوو تعبيرات الوجه المحايدة بدون الابتسامة والضحك .

تفريغ العواطف

الضحك من أهم الوسائل الفعالة لتفريغ العواطف إن الضحك يمكن أن يساعدك على الإفراج عن العواطف، وخصوصا تلك المشاعر الكامنة في الداخل، وكل شيء يبدو أفضل قليلا بعد الضحك، حتى الحياة يمكن أن ينظر إليها من منظور أكثر إيجابية عن طريق الضحك والابتسامة .
الجاذبية

وهى من أهم الفوائد التى قد لا تعرفها أن الشخص الضاحك يكون أكثر جاذبية، فالابتسامة والضحك يجعلان الشخص ودودا ومحبوبا لمحيطه، كما أن التفاعل مع الآخرين يعتبر أسهل وأكثر متعة عندما يتم تقاسمها بالابتسامة والضحك، وتلك هي السلوكيات المعدية كما ذكرت بعض الدراسات؛ حيث تجعل الآخرين يشعرون بتحسن أكبر، وتجعلك شخصاً أكثر جاذبية، وهذا بدوره سيكون له تأثير إيجابي على المقربين منك والمخالطين لك في حياتك ودوائرك الاجتماعية كافة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة