بعد إساءة تميم ووزير خارجيته.. سياسي سعودي: قطر اصطدمت بعقبة المملكة وحلفاءها

الأحد، 16 ديسمبر 2018 11:00 م
بعد إساءة تميم ووزير خارجيته.. سياسي سعودي: قطر اصطدمت بعقبة المملكة وحلفاءها
فهد ديباجي
شيريهان المنيري

يتضح مع مرور الوقت عدم نية تنظيم الحمدين (حكومة قطر) في التراجع عن تحديه وعناده تجاه دول الرباعي العربي (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، والتي أعلنت مقاطعة الدوحة دبلوماسيًا وتجاريًا في 5 يونيو من العام الماضي (2017) إثر ثبات دعمها وتمويلها للإرهاب في المنطقة وزعزعة أمنها واستقرارها.

ويبدو أن قطر جنّ جنونها خلال الآونة الأخيرة وبالأخص بعد نجاح القمة الخليجية التي عُقدت في الرياض الأسبوع الماضي، على الرغم من عدم حضور أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، حيث إرسال مندوب عنه، ما مثل التمثيل الأضعف في القمة.

وأطلق الأمير القطري تصريحات السبت خلال فعاليات منتدى الدوحة يُعلن فيها تحدي الدول الأربع، وأن موقف بلاده لم يتغير تجاه أزمة بلاده، مطالبًا بالحوار، وذلك على الرغم من وضوح مطالب الرباعي العربي وأنه لا حوار قبيل قبول الدوحة بقائمة المطالب العربية، مع التأكيد أن الحلّ يبدأ من الرياض.

هذا وأساء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى منظمة مجلس التعاون الخليجي خلال الفاعلية ذاتها، قائلًا أن «مجلس  التعاون الخليجي وأمينه العام بلا حول ولا قوة».
 
تميم في منتدى الدوحة

حول هذا الأمر قال المحلل السياسي السعودي، فهد ديباجي: «تصريحات وأفعال أمير قطر واضحة بالنسبة لنا كخبراء سياسيين فتلك التصريحات تترجم ما سبق وأن بثتها وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا)، والتي نُفيت بعد ذلك وقيل أنها اختراق قبيل الأزمة مباشرة، وتؤكد صحتها وصحة النوايا التي تحدث عنها وصحة المقاطعة، حينما صرّح تميم مؤكدًا على خيانته للخليج حيث توجهه لإيران».

وأضاف في تصريحاته لـ«صوت الأمة»: «‫تميم ظهر متناقضًا كالعادة يدعو للحوار ويهاجم عبر إعلامه دول الخليج، فهو يدعو للحوار ولا يحضر لقمة الخليج؛ فهو يعلم أنه داعم للإرهاب ويأوي الإرهابيين ثم يحاضر في منتدى الدوحة ويقول حصار».

وتابع «ديباجي» مستنكرًا بأن «الأمير القطري أثبت أنه مجرد دمية في يد الحمدين الملطخة أيديهم بدماء المسلمين ودعم الإرهابيين والعصابات الدولية والمليشيات في الدول العربية لتقسيمها وضرب استقرارها تنفيذًا لخطط الأعداء، والآن بعد كل هذا يطالب بالحوار بعد الغدر والخيانة!».

وزير خارجية قطر

أما عما صرّح به وزير خارجية قطر؛ فقال «ديباجي»: «حين يقول أن مجلس التعاون الخليجي بلا حول ولا قوة؛ فنحن نقول له أن فاقد الشئ لا يعطيه، وإن كنت صادقًا وحريصًا على مصلحة الخليج ومجلس التعاون لماذا تآوون وتتحالفون مع أعداء الخليج منذ 20 عاما، ليأتي بعد ذلك مدعيًا البراءة والمظلومية، وينتقد الإجراءات ضدة.. إن هذا هو حال قطر باختصار»، مضيفًا «إذا كان مجلس التعاون بلا حول ولا قوه؛ فهل تتوقع أن قطر لها حول وقوة ، وأين تجد قطر نفسها من المجلس ومن محيطها الإقليمي».

وأخيرًا أوضح «ديباجي» أن «قطر كانت تحاول أن تقوم بدور أكبر من حجمها وقدرتها معتمدة في ذلك على مالها وثروتها، ولكنها اصطدمت بعقبة المملكة العربية السعودية وباقي دول الخليج لهذا تتآمر على مجلس التعاون الخليجي وحلفاءه».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق