«الحمدين» يواصل مخطط غسل سمعة تميم: مدينة «دعم الإرهاب» الإعلامية قريبا

الجمعة، 28 ديسمبر 2018 08:00 ص
«الحمدين» يواصل مخطط غسل سمعة تميم: مدينة «دعم الإرهاب» الإعلامية قريبا
تميم بن حمد والجماعات الإرهابية

 
بعد افتضاح أمر تنظيم الحميدين سواء في سياسة القمع التي ينتهجها ضد القطريين في الداخل، أو دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية في الخارج، يسعى التنظيم إلى تجميل صورته عبر تدشين مدينة إعلامية جديدة داخل أراضيه.
 
وتهدف المدينة الإعلامية المزعومة إلى محاولة تجميل النظام الإرهابي الذي يتبعه أمير قطر تميم بن حمد، إلى جانب الدفاع عن تنظيم «الحمدين» أمام الغرب، علاوة على محاولة إرسال تعزيزات إلى دول إفريقية تحت مزاعم مكافحة الإرهاب.
 
يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه المعارضة القطرية، أن قطر تسعى لتجميل صورة النظام من خلال الانخراط في جهود مكافحة التطرف، وهو ما ظهر في قيام نظام تميم بإرسال 24 سيارة عسكرية مصفحة إلى مالي، في خطوة غير مسبوقة من الدوحة.
 
 وكثفت قطر كثفت من جهودها؛ لتظهر في صورة قوة تعمل على إرساء الأمن الدولي، منذ أن اتخذت دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب إجراءات دبلوماسية واقتصادية ضدها في يونيو 2017، بعدما اتهمت الدوحة بدعم وتمويل الإرهاب. 
 
وذكرت المعارضة القطرية، عبر حسابها الرسمي على تويتر، أن تقارير أمنية كشفت ضلوع قطر في تمويل جماعات إرهابية تنشط في مالي، والتي تهدد أمن عدة دول في مقدمتها الجزائر وليبيا.
 
وبحسب حساب المعارضة القطرية، فإن من بين أبرز المستفيدين من هذه المساعدات القطرية في مالي: «حركة التوحيد والجهاد»، و«حركة تحرير أزواد»، وتنظيم «القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي»، الذي يقوده مختار بالمختار المشهور بالأعور.
 
وأوضحت المعارضة القطرية، أنه بذلك ينكشف دور تنظيم الحمدين في دعم الجماعات الإرهابية في إفريقيا لمحاولة خدمة أهداف النظام القطري الذي يسعى إلى بث الفوضى ونشر العنف في دول إفريقيا عبر الدعم المالي للجماعات الإرهابية.
 
في غضون ذلك، كشف حساب «قطر يليكس»، التابع للمعارضة القطرية، اعتماد أمير قطر تميم بن حمد، على مقدم برنامج الحقيقة في تلميع صورته أمام القطريين ففتح أبواب تلفزيون قطر لرموز ومرتزقة تنظيم الحمدين لنسج الادعاءات والبطولات الوهمية وغسل الأدمغة لحماية الأمير المرتعش من الهبة الشعبية.
 
وأضاف الحساب: «النظام القطري يسعى إلى تشكيل قناة جديدة محرضة ضد المنطقة العربية مثل قناة الجزيرة القطرية»، لافتا إلى استشهاد أعضاء مجلس الشورى، خلال حديثهم عن الإعلام بوصفه سلاحا فتاكا، بالدور الذي تقوم به الجزيرة، بل هدد أحد أفراد أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر صراحة بأن تلك المدينة تأتي لتكمل الدور التي قامت بها الجزيرة المعروفة بأجندتها الداعمة للإرهاب، والمثيرة للفتنة في المنطقة.
 
وبحسب «قطر يليكس»، فإن مشروع قانون المدينة الإعلامية حظى بتسهيلات كثيرة، لم تحظ بها جميع القوانين السابقة، وضخ مليارات لتدشينها، ويرى أنه لا مبرر لذلك، خاصة فيما يتعلق بالإعفاءات عن الضرائب والجمارك، وغيرها من الإعفاءات. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق