انتفاضة غربية ضد التنظيمات الإخوانية.. السويد ترفع الكارت الأحمر في وجه «الحمدين»

الجمعة، 28 ديسمبر 2018 02:00 ص
انتفاضة غربية ضد التنظيمات الإخوانية.. السويد ترفع الكارت الأحمر في وجه «الحمدين»
تميم بن حمد- أمير قطر

 
بدأت الشعوب الغربية انتفاضاتها ضد المؤسسات التي تمولها الدوحة داخل أراضيها، بعدما اخترق التنظيم العالمي لجماعة الإخوان الإرهابية، في الوقت الذي يشترى فيه النظام القطري كتاب بهدف التمجيد من قطر وتشويه الأنظمة العربية الأخرى.
 
في غضون ذلك، كشف تقرير نشرته قناة المعارضة القطرية «مباشر قطر»، أن صحيفة «أفتونبلاديت» السويدية أكدت وجود مساعٍ قامت بها مؤسسات رسمية لحظر المؤتمر السنوي للرابطة الإسلامية في العاصمة ستوكهولم، نظرا لعلاقتها بجماعة الإخوان الإرهابية والمدعومة من الحكومة القطرية، بالإضافة إلى وجود مطالبات جماهيرية بوقف انعقاد المؤتمر السنوي للرابطة الإخوانية المدعومة من قطر.
 
وبحسب التقرير، فإن ماجنوس رانستورب، المختص في الإرهاب بكلية الدفاع الوطنية السويدية قال، إن المحاضرين بالمؤتمر عصام البشير، وخالد حنفي، مرتبطان بمنظمات أنشأها الإخوان، مثل المجلس الأوروبي للفتوى والأبحاث، لتضليل الرأي العام حول أهدافهم الحقيقية.
 
وشن أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، هجوما عنيفا على النظام القطري متهما إياه بتجميع الإرهابيين داخل أراضيه لاستغلالهم في ملفات تخريبية في المنطقة.
 
وقال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في تغريدة له عبر «تويتر»: «التناقض الواضح بين السعودية العظمى والصغيرة قطر ففي مكة المكرمة تجتمع عقول الأمة، لتقول السعودية قيادتنا وممثلنا بين الأمم بينما يجتمع في قطر العشرات من الإرهابيين ويمكث في تركيا المئات من المطلوبين للعدالة في العالم.
 
يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه حساب «قطر يليكس»، التابع للمعارضة القطرية، أن هناك دعوات شعبية ورسمية في السويد لقطع روافد تطرف تنظيم الحمدين وحظر الرابطة الإسلامية المرتبطة بتنظيم الإخوان الإرهابي والممولة من حكومة الدوحة.
 
وقال الحساب، إن تميم بن حمد دعم اجتماع أذرع التنظيم العالمي للجماعة الإرهابية، وكان عصام البشير وخالد حنفي المرتبطان بتنظيم الحمدين أبرز المشاركين، فيما تم رصد مساعي مؤسسات محلية سويدية لطرد المشاركين بالمؤتمر إلى جانب مطالبات جماهيرية لوقف انعقاد المؤتمر الخيري السنوي.
 
ولفت الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن السويديين رفعوا الكارت الأحمر في وجه تطرف الحمدين إذ شهدت ستوكهولم دعوات مناهضة لمؤتمر الرابطة الإخوانية، موضحة في ذات الوقت أن السياسية الأمريكية ماجي ميشيل سالم، تلقت الدعم الكامل من عصابة الدوحة للسيطرة على الأقلام العربية في واشنطن وتجيشها نحو تنفيذ أجندة تنظيم الحمدين التخريبية بالمنطقة.
 
وبحسب الحساب التابع للمعارضة القطرية، فإن عام 2018 كان شاهدًا على بداية انهيار المشروع الإرهابي لقطر في ليبيا بعد سنوات من تدخل تميم بن حمد السافر ودعم مرتزقته هناك من الإخوان وغيرهم للسيطرة على مفاصل الدولة ونهب ثرواتها.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة