لن يكون للعرب إلا القاهرة والرياض.. القناة السعودية تبرز متانة العلاقات مع مصر (فيديو)

الأحد، 30 ديسمبر 2018 02:00 م
لن يكون للعرب إلا القاهرة والرياض.. القناة السعودية تبرز متانة العلاقات مع مصر (فيديو)
محمد المحيا
شيريهان المنيري

علاقات تاريخية وطيدة تجمع بين مصر والمملكة العربية السعودية على جميع الأصعدة. هذا وتُعد البلدان بمثابة حائط السدّ المنيع لما تواجهه المنطقة من أزمات ومحاولات مغرضة لضرب استقرارها وأمنها القومي.

شاشة القناة السعودية بثّت لقاءًا خاصًا مع وكيل لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب المصري، النائبة غادة العجمي، والذي أجراه الإعلامي السعودي المُتميز محمد المحيا.

وعبر الحوار أكدت «العجمي» على ما تشهده العلاقات المصرية السعودية من تقدم وتطور على مدار السنوات الأخيرة في المجالات الاستراتيجية والاقتصادية والسياسية، لافتة إلى أن الاستثمار السعودي يأتي في مرتبة متقدمة على مستوى الاستثمارات في مصر. وقالت أول وجهة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان منذ توليه هذا المنصب كانت من مصر ما حمل لدلالة قوية تؤكد على مكانة البلدين لدى بعضهما البعض، قائلة: «السعودية في قلب كل مصري والعكس صحيح».

وأضافت أن «هناك تناغم بحنكة سياسية استراتيجية كبيرة جدًا بين الملك سلمان وولي العهد والرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يعي تمامًا كرجل ذو خبرة ولديه يقين تمامًا بمقدار السعودية ومكانتها، ولذلك نجد دائمًا هناك لقاءات مشتركة بين مصر والسعودية في كل الأمور الكبيرة والصغيرة منها على حد سواء فتكون النتيجة ما نراه من قرارات صادرة على الصعيد العالمي تكون مرتبة ترتيب استراتيجي مُحنك وذكي جدًا».

 

الإعلامي محمد المحيا أوضح في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» أن الحوار مع النائبة غادة العجمي كان في الأساس عن حياتها الخاصة وعملها بشكل عام، بينما تطرق إلى العلاقات المصرية السعودية والشأن الداخلي المصري، كما جاء في المقاطع التي نشرتها الصفحة الرسمية للقناة السعودية عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر، لافتًا إلى العلاقات بين البلدين في قمتها الآن.

وعن العلاقات السعودية المصرية قال: «لا يكفي تعليق مختصر للحديث عنها حيث أنها تخطت الإستراتيجية إلى أبعد من ذلك بكثير، وأستطيع أن أسميها توأمة سياسية اقتصادية اجتماعية وشعبية».

وأضاف أن «السعودية ومصر الآن هما صمام الأمان للعرب، وهم مركزي الثقل العربي والإسلامي، ولن يكون للعرب إلا هاتين الدولتين، والأسباب كثيرة اقتصاديًا وعسكريًا، وقبل هذا وذاك القيادتين الحكيمتين في الرياض والقاهرة وما تتمتعان به من بعد نظر وحكمة في إدارة هذه العلاقة وكافة ملفات المنطقة».

أما بالنسبة لما تعرضت له المملكة العربية السعودية من حملة إعلامية شرسة خلال الفترة الماضية محاولة تشويه صورتها أمام المجتمع الدولي والإضرار بمصالحها ووقفة الأشقاء من دول المنطقة بجانبها، فقال «المحيا» في تصريحاته لـ«صوت الأمة» إن «السعودية من أقوى عشرين اقتصادًا في العالم، والرياض عاصمة القرار السياسي والاقتصادي والعسكري والإعلامي في المنطقة، ونجحنا في تولى الدفاع عنها بأنفسنا، فيما أن هناك من وقف وقفة حق وتصدى معنا لمحاولات النيل تلك من الدور الريادي للتحالف وللسعودية وأرى أن هذا واجبه العربي، بينما هناك من آثر الصمت وهذا شأنه، وهناك من تفرغ لمحاولات النيلّ من السعودية ومن التحالف كالنظام القطري وإعلامه الذي وصل إلى قاع المستنقع الإعلامي ولَم ولن يصل إلا إلى إقرار المجتمع العربي بزيف وكذب ذلك النظام وإعلامه العميل الخائن للعرب والمسلمين».

وأخيرًا أكد محمد المحيا على رؤيته بأن مستقبل العلاقات المصرية السعودية في تطور ذو وتيرة سريعة ستكون أقوى وأمتن خلال الفترة المقبلة، قائلًا: «العلاقات ستكون أقوى وأمتن وأجمل، وأنا أراهن على ذلك».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق