البرغوثي يعود إلى القضبان.. اعتقالات الاحتلال الإسرائيلي تتواصل بالضفة الغربية

الثلاثاء، 08 يناير 2019 07:00 م
البرغوثي يعود إلى القضبان.. اعتقالات الاحتلال الإسرائيلي تتواصل بالضفة الغربية
قوات الاحتلال

استمرارًا لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي اليومية في الأراضي المحتلة، والعبث بمقدرات الشعب الفلسطيني ومقدساتهم الدينية، اعتقلت سلطات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، 16 مواطنًا فلسطينيًا من محافظات الضفة الغربية، فيما واصل المستوطنون اقتحاماتهم لمسجد الأقصى تحت حماية القوات الإسرائيلية.

وكان من ضمن الـ 16 مواطنًا معتقلًا المطارد والأسير المحرر عاصم البرغوثي نجل الأسير الشيخ عمر البرغوثي، والتي اتهمته سلطات الاحتلال بقتل 3 جنود إسرائيليين فى 13 ديسمبر المنصرم بالقرب من مستوطنة "جفعات أساف"، زاعمه أنها عثرت على بندقية كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة أثناء اعتقال عاصم البرغوثي.

فيما اقتحمت فى بيت لحم جنوب الضفة، بلدة "بيت فجار" جنوب المحافظة وداهمت عدة منازل ومدرسة جديدة قيد الإنشاء، واعتقلت ثلاثة شبان، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم واعتقلت فتى (17 عاما) من منزله، كما نفذت قوات الاحتلال حملات دهم واعتقالات فى قرية "بدرس" غرب رام الله، و"نعلين"، ومخيم "الأمعرى"، و"كوبر"، وبلدة "أبو شخيدم" شمال رام الله، وبلدة "عرّابة" جنوب غرب جنين، ومدينة نابلس، وقرية "عراق بورين" جنوب نابلس، ومدينة "قلقيلية".

في سياق متصل، هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى تغريدة على تويتر جيش الاحتلال والشرطة الخاصة على اعتقال عاصم البرغوثي بحجة تنفيذه لعملية قتل جنديين، وقال إن إسرائيل ستحاسب كل من يمس أمن مواطنيها.

وكان عاصم البرغوثى أسيرًا محررًا  أمضى فى السجون الإسرائيلية 11 عاما قبل الإفراج عنه قبل أقل من عام، ولكن أعادت القوات الإسرائيلية اعتقاله، فيما قتلت إسرائيل صالح البرغوثى شقيق عاصم بحجة مشاركته فى عملية إطلاق النار، ونشر الجيش الإسرائيلى فيديو قال إنه لعملية اعتقال البرغوثى من أحد المنازل فى قرية أبو شيخدم القريبة من قرية كوبر التى يسكن فيها عاصم وعائلته.

في سياق متصل، أجرت مجموعات متتالية من المستوطنين تتجمع فى منطقة باب الحرمة بين باب الأسباط والمصلى المروانى، تحت حراسة مشددة من الاحتلال الإسرائيلى اقتحامات للمسجد الأقصى، حيث استمع هؤلاء إلى شروحات مفبركة حول الهيكل المزعوم، قبل استئناف الجولات الاستفزازية نحو الأقصى، ومغادرة المسجد من باب السلسلة.

والمسجد الأقصى هو  وأول القبلتين للمسلمين، وثالث المساجد التى لا تشد الرحال إلا إليها، وتبلغ مساحته 144 دونمًا (الدونم يعادل كيلومترًا مربعًا)، ويضم العديد من المصليات والمتاحف والمدارس والمآذن والقباب، والجامع القبلى وقبة الصخرة جزءان منه.
 
وكما فعل فى المسجد الإبراهيمى فى الخليل جنوب الضفة الغربية، يسعى الاحتلال لتقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا بين المسلمين واليهود، ويقصد بالتقسيم الزمانى، تقسيم أوقات دخول المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق