شهادة جديدة من القاعدة تكشف.. التنظيمات الإرهابية بالمنطقة في حماية قطر وإيران

الخميس، 10 يناير 2019 06:00 ص
شهادة جديدة من القاعدة تكشف.. التنظيمات الإرهابية بالمنطقة في حماية قطر وإيران
مفتى القاعدة محفوظ ولد الوالد

لا يتوقف التطبيع القطرى الإيرانى على التعاون السياسى والاقتصادى فقط، حيث كشفت شهادة جديدة خرجت من قيادي بارز بتنظيم القاعدة حجم التعاون بين الملالي وتنظيم الحمدين في دعم التنظيمات الإرهابية في المنطقة عامة والخليج خاصة.

 
وكشفت الشهادة وكيف كان يتلقى قيادات هذا التنظيم، التمويل من الدوحة وطهران، بجانب العلاقة التى كانت دائرة بين أسامة بن لادن الزعيم السابق لتنظيم القاعدة الذى قتلته الولايات المتحدة الأمريكية، وبين الدوحة، وكيف ساهمت الجزيرة فى الترويج للتنظيم.
 
 
download
 
وقال محفوظ ولد الوالد، المعروف بأبى حفص الموريتانى، مفتى تنظيم القاعدة السابق، إن التحالف القطري الإيراني داعمين بشكل قوي للجماعات المتطرفة، ووفقا للتقرير الذى بثتة قناة "العربية الحدث"، الذى تضمن تصريحات خاصة لـ «أبو حفص الموريتاني» أكد  أن أسامة بن لادن اختار قطر، وجهة لابنه حمزة، وريث تنظيم القاعدة الحالى.
 
وأكد التقرير أن تسجيل أبى حفص الموريتانى كشف عن أسباب اختيار أسامة لقطر، لافتاً إلى اختيار قطر وطهران لحماية عناصر القاعدة يعود إلى أن الدولتين راعتا مصالحهما السياسية، حيث كانتا أقل حدة فى المواجهة، و أوضح كذلك أنه كان مسؤول التفاوض مع الإيرانيين عند دخول عناصر التنظيم وأسرهم إلى إيران.
 
أبو حفص الموريتاني، المفاوض المسؤول عن إنهاء صفقة إيواء قادة تنظيم القاعدة وبقية الجماعات المسلحة في إيران، أضاف: «لعبت إيران بذكاء وكانت حريصة على ألا تصطدم بالجماعات الإسلامية، وكانت حقيقة تمارس السياسة بشكل جيد جدا، حيث استطاعت أن تتجنب المواجهة المسلحة على أرضها مع هذه الجماعات.. مع حرصها في الوقت ذاته على ألا تكون منطلقا لأى أعمال عسكرية ضد دول أخرى، (على حد وصفه)، كما تمكنت من الاحتفاظ بنوع من التميز والاستقلال فى مواجهة ما يسمى الإرهاب، فلم تنخرط فى الحرب الأميركية على الإرهاب محققة مكاسب من خلال هذا التوازن».
 
 وأكد طلب مني شيوخ القاعدة التفاوض مع الإيرانيين إلا أنني رفضت الابتداء بطلب المبادرة، حيث كان الأغلب أنهم سيرفضون، بعدما طلبوا منا علاقة معينة ورفضناها من قبل، هذا الانطباع تم إيصاله إلى الطرف الإيرانى، فبادروا هم بالاتصال وقالوا أنتم فى وضع إنسانى وعلينا أن نتجاوز خلافاتنا الماضية، وبالمناسبة تفاوضى معهم لم يكن مقتصرا فقط على موضوع القاعدة وإنما شمل كافة الجماعات الجهادية والإسلامية التى كانت موجودة في أفغانستان".
 
 
 
وأكد الباحث الإسلامى، هشام النجار، تعليقا على تلك الاعترافات،  أن ايران وقطر وتركيا هي القوى الرئيسية في دعم الإرهاب وخاصة تنظيمي القاعدة والإخوان والهدف المشترك بين هذه الدول وتلك التنظيمات هو إسقاط النظام العربي الوطني وإستبداله بأنظمة دينية لالحاق المنطقة العربية استراتيجيًا بمحاور أخرى تقودها هذه القوى، مؤكدًا أن هدف هذه القوى أيضا هو بسط الهيمنة على الدول العربية من خلال حكم جماعات أيديولوجية وطائفية تابعة لها، والمخطط الجامع بينهم هو اقتسام نفوذ المنطقة العربية بين ممثلي نسختي الاسلام السياسي السني والشيعي
 
 
حسين مطاوع الداعية السلفى أكد إن هذا الكلام أكبر دليل على تعاون هذا التنظيم الإجرامي مع إيران وهم الذين طالما تغنوا بمعاداتها بحجة التشيع وخلافه، كما ظهر بعد وفاة أسامة بن لادن أن عائلته كانت تقيم في طهران وهذا يضع كثيرا من علامات الاستفهام حول علاقة هذا التنظيم بإيران وتمويلها له.
 
وأضاف الداعية السلفى، أن علاقة التنظيم بقطر علاقة قديمة حديثة فقطر باب كبير من أبواب تمويلات هذه التنظيمات التكفيرية على اختلاف توجهاتها، متابعا: لعل اعتراف هذا الرجل بنفسه وثنائه على إيران وقطر لهو أكبر دليل على ذلك.

وأضاف 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة