صرصور قطر في بيت الله الحرام.. ماذا يكشف لنا ارتباك تميم الإعلامي؟

الثلاثاء، 15 يناير 2019 06:00 ص
صرصور قطر في بيت الله الحرام.. ماذا يكشف لنا ارتباك تميم الإعلامي؟
تنظيم الحمدين

يومًا تلو الآخر يكشف الإعلام القطري مدى انحطاطه وتصرفاته غير المهنية وذلك باعتماده على روايات مضللة لبث الفوضى وزرع الفتنة في المجتمعات العربية، الأمر الذي يكشف حجم الارتباك الذي يمر به النظام الحاكم في قطر.
 
وفي ظل ما يشهده النظام القطري من أزمات متعددة، نتيجة سياسات أمير قطر تميم بن حمد الهدامة، يظهر الإعلام القطري والتابع له مرتبك أكثر من أي وقت مضي، وهو ما كشفه تقرير بثته قناة "مباشر قطر" المعنية بفضح النظام القطري والتي تناولت كيفية استغلال النظام القطرى لـ"صراصير الليل"، التى هاجمت الحرم المكي الشريف للنيل من المملكة العربية السعودية، مما دفع  الرياض لمنع الصلاة فى الحرم الشريف، الأمر الذى استغله إعلام تنظيم الحمدين كفرصة للنيل من المملكة.
 
وأكد التقرير أن بدء إعلام تميم المأجور التهويل فى القضية واتهام الحكومة السعودية بالتقصير فى تلك الأزمة، وذلك على الرغم من دفعها بعشرات الفرق المتخصصة للقضاء على هذه الحشرات، مشيرًا إلى استغلال قناة الشرق إحدى الأذرع الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية إعلامييها الواقعة لتصويرها وكأنها عقاب من الله، متناسين أن ذلك هو بيت الله الحرام.
 
 
وظهرت الشماتة بحسب التقرير، في ما رصده الإعلام القطري وبالأخص قناة الجزيرة القطرية والإعلام الإخواني، وكأن الحرم المكى ملك للسعودية فقط وليس ملكا لكل المسلمين، فيما كان الارتباك واضحًا أكثر في تصريحات رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم والذي راح يهاجم الدول العربية، ويزعم أن الدوحة لم تتأثر من المقاطعة العربية لها، متجاهلا كافة التقارير الدولية التى تكشف حجم الخسائر التى تتكبدها الدوحة. 
 
وفى هذا السياق هاجم أنور قرقاش، وزير الدولة لشئون الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، حمد بن جاسم، وزير خارجية ورئيس وزراء قطر السابق، بعد تصريحاته الإعلامية، موضحًا أنه لا يقول جديدًا ولديه انفصام أدى إلى مأزق الدوحة الحالى.
 
وقال وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية فى تغريدة له عبر  حسابه  الشخصى على تويتر: إنه لا جديد في حديث الشيخ حمد بن جاسم لروسيا اليوم، انفصام تعودناه بين الممارسة التي كان الشيخ حمد أحد مهندسيها وأدت إلى مأزق الدوحة الحالى، وبين الطرح النظرى الفضفاض، وركاكة الحجة وضعف الخطاب وليد غياب النقد الذاتى والمراجعة.
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق