لغة الجسد فضحت أكاذيب وزير خارجية تميم الأسبق: حمد بن جاسم يترجى شعوب الخليج

الإثنين، 14 يناير 2019 01:00 م
لغة الجسد فضحت أكاذيب وزير خارجية تميم الأسبق: حمد بن جاسم يترجى شعوب الخليج
رغده السعيد _حمد بن جاسم
شيريهان المنيري

 

نتعرض كثيرًا لنماذج تحترف الكذب والأحاديث الواهية، وقد تنجح تلك الشخصيات أحيانًا في تضليل الناس أو خداعهم، فيما لا يستمر هذا الأمر طويلًا فدائمًا ما تنكشف الأكاذيب سريعًا. هذا إلى جانب أن هناك خبراء في تحليل لغة الجسد وهم الأقدر على فضح حقيقة مثل تلك الشخصيات بمجرد متابعتهم ولو لمرة واحدة.

رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الأسبق، حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني يظهر بين الحين والآخر عبر حوارات تلفزيونية يستمر من خلالها في الترويج لمزاعم حول براءة النظام القطري من تهم دعم وتمويل الإرهاب أو التدخل في شؤون دول المنطقة. فيما تأتي جميع الدلائل والشواهد لتؤكد أكاذيبه.

وليس فقط بالأدلة تتضح مزاعمه، حيث تأكيد خبيرة تحليل لغة الجسد، الدكتورة رغدة السعيد على أن حمد بن جاسم في لقاءه الأخير عبر قناة «روسيا اليوم» حاول كثيرًا إخفاء مشاعر سلبية لديه، موضحة أن ذلك الأمر اتضح من تشبيك يديه لمدة طويلة، فيما أخذت تتحرك بعد ذلك شيئًا فشيئًا.  

على روسيا اليوم
 
وأشارت خبير تحليل لغة الجسد، في تصريحاتها لـ «صوت الأمة» إلى أن نوع من التغير الانفعالي كان واضحًا على «بن جاسم» وهو يتحدث على الجزء المتعلق بالمشكلات الاجتماعية والسياسية التي يعاني منها الشعب القطري، إلى جانب النواحي الاقتصادية.  

وعند حديثه حول «الميديا» وما عكسته من سلبيات من شأنها التأثير السلبي على الشعوب الخليجية بشكل خاص، حاول الإطالة في هذا الجزء من خلال استخدام مفردات مترادفة، وهو يُعد نوعًا من محاولة إثارة العاطفة لدى المتلقي، وقالت: «بشكل عام كثر استخدامه للمفردات العاطفية سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة خلال إجاباته كنوع من الاستجداء».

على فرانس 24
 

أيضًا لفتت «السعيد» إلى أن ما جاء حمد بن جاسم ليس بجديد موضحة أن إجاباته في كثير من المواضع جاءت سريعة وكأنه يسرد ما لديه من أفكار رتبها مسبقًا، قائلة: «لدرجة أن المحاور كان يستوقفه أحيانًا ليعود إلى إجابة أو سؤال سابق حتى لا تتشتت الأفكار من المشاهد».

وعن مقارنة ظهور المسؤول القطري السابق مساء السبت وما سبقها من أحاديث، خاصة مع «فرانس 24» في سبتمبر الماضي، وتلفزيون قطر الرسمي في أكتوبر من عام 2018، قالت: «هناك اختلاف ملحوظ جدًا، فهو في حواراته السابقة كان أكثر أريحية وثقة، وخاصة في حواره مع تلفزيون ومذيع بلده، بينما حواره الأخير يظهر في صورة مغايرة يغلب عليها المشاعر السلبية ومحاولة رسم هالة من العظمة حوله، وهو ما ينعكس سلبًا على صورته».  

تلفزين قطر
 

كما سخرت «السعيد» من كثرة مستحضرات التجميل التي ظهر بها «بن جاسم» في حواره مع «روسيا اليوم»، فهي من كثرتها تخفي الكثير من ملامح تعبيراته، إضافة إلى أنها جعلت مظهره «متيبسًا».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق