لاجئو سوريا في انتظار الدعم الأممي.. وسط معاناة قسوة البرد والشتاء

الإثنين، 21 يناير 2019 04:00 م
لاجئو سوريا في انتظار الدعم الأممي.. وسط معاناة قسوة البرد والشتاء
لاجئون سوريون- أرشيفية

 
محاولات عديدة من المجتمع الدولي من أجل تضافر الجهود لمساعدة اللاجئيين السوريين وطرح مشاريع لإغاثتهم من الوضع المأساوي الذين يعيشون فيه، خلال الفترة الماضية، وهو ما أكده وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف في تصريحات صحفية له.
 
وقال وزير الخارجية الروسي أن على المجتمع الدولي أن يتضافر جهوده لخلق ظروف مواتية لإعادة اللاجئيين السوريين إلى بلدهم.
 
وجاءت التصريحات الروسية في وقت يشهد فيه الملف السوري تقدمات هائلة من قبل الجيش السوري على الجماعات الإرهابية، وهو ما يوفر فرصة جديدة لعودة اللاجئيين إلى ديارهم وسط معاناة قسوة البرد والشتاء، بعدما نزحوا خلال السنوات الماضية على خلفية اشتعال حرب دارية ضد جماعات مسلحة حرقت الأخضر واليابس خاصة في الشمال السوري.
 
وخلال محادثات مع المبعوث الأممى الخاص إلى سوريا جير بيدرسون الذى يزور موسكو اليوم الاثنين، أكد لافروف على التعاون الإيجابى بين روسيا والأمم المتحدة، قائلًا: «تربطنا علاقات واتصالات دائمة ووثيقة، ونساند الجهود التى تدعم القرار الأممى 2254 بشأن سوريا».
 
وقرار رقم 2254 تم تبنيه بالإجماع في 18 ديسمبر 2015، وهو الذي ينص على وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا، كما يطالب جميع الأطراف التوقف فوراً عن شن أي هجمات ضد أهداف مدنية، مطالبًا جميع الدول الأعضاء إلى دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.
 
وأكد لافروف على تمكين الجهود المشتركة مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية من تحقيق الكثير من الإنجازات والتغلب على بعض المشاكل الإنسانية فى سوريا، معولًا على خبرة المبعوث الأممى إلى سوريا للعمل فى حل هذه الأزمة، واستمراريته في العمل على التعاون بين الأمم المتحدة والدول الضامنة للهدنة في سوريا.
 
وتم تعين النرويجى جير بيدرسن مبعوثًا خاصًا إلى سوريا من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم 31 ديسمبر الماضى، خلفا للدبلوماسى السويدى ستيفان دى ميستورا.
 
وقال المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون، أن روسيا هى نقطته الدولية الأولى، مشيرًا أنه تسلم منصبه منذ وقت قريب، وجاء إلى روسيا بعد زيارته إلى دمشق، مؤكدًا أن علاقته جيدة للغاية مع المبعوث الأممى السابق لسوريا ستيفان دى ميستورا، كما تجمعه علاقة طيبة مع كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، عازمًا على تطوير العلاقات وتعميقها بين موسكو وواشنطن، معربا عن ثقته البالغة فى إمكانية إيجاد حل للتسوية السورية.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة