كل ما تريد معرفته عن المشروع التجريبي لطلمبة «الطاقة الشمسية»

الخميس، 31 يناير 2019 10:00 م
كل ما تريد معرفته عن المشروع التجريبي لطلمبة «الطاقة الشمسية»
وزير الري
كتبت - ولاء عكاشة

 
افتتح الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، يرافقه اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، وعدد من قيادات الوزارة ومسئولي الري والقيادات التنفيذية بمحافظة البحيرة، الخميس، المشروع التجريبي لتشغيل إحدى الطلمبات التي تعمل بالطاقة الشمسية، كطاقة بديلة عن الديزل والكهرباء لتشغيل مساقي الري. 
 
يأتي ذلك في إطار خطة متكاملة تقوم بها منظومة  تطوير الري، للتوسع في مشروعات استخدام الطاقة الشمسية ، لترشيد  المنظومة وانتظامها والحد من تلوث البيئة، فضلا عن  تقديم تكنولوجيا الطاقة المتجددة كأحد البدائل المستدامة للتغلب على مشكلة الطاقة.
 
وترصد «صوت الأمة»، في التقرير التالي، من خلال خبراء الري والموارد المائية، أهم وأبرز العوائد الايجابية، التي ستجنيها مصر من خلال هذا المشروع العظيم والسير قدما في تجربة استخدام طلمبات تعمل بالطاقة الشمسية، بدلا من الكهرباء.
 
في هذا السياق، قال الدكتور نادر نور الدين، الخبير المائي، إن خطة وزارة الري للتوسع في مشروعات استخدام الطاقة الشمسية في الري، خطوة على الطريق الصحيح، لافتا إلى أن السعي في تنفيذ هذا المشروع في جميع ربوع المساحات المنزرعة في مصر، له عوائد مجزية على جميع الأصعدة.
 
وأضاف «نورالدين»، لـ صوت الأمة، أن استخدام الطاقة الشمسية بدلا من الوقود والكهرباء في إدارة وتشغيل طلمبات الري، يساهم في تحقيق أهداف بيئية وفنية واقتصادية، مشيرا إلى أن أهم ما يوفره المشروع هو عدم إفراط المزارعين في استخدام مياه الري، إذ أن الطلمبات تعمل أثناء سطوع الشمس فقط في هذه الحالة، الأمر الذي سيكون له اثر كبير في توفير المياه التي كانت مهدره بسبب الإفراط في استخدامها من قبل المزارعين. 
 
من جانبه، قال الدكتور أحمد فوزي دياب، الخبير المائي بالأمم المتحدة وأستاذ الموارد المائية بمركز بحوث الصحراء، إن استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل طلمبات الري بدلا من الاعتماد على الطاقة الكهربائية والوقود، اتجاه عالمي تسير على خطاه الدول المتقدمة.
 
ولفت إلى أن تطبيق هذا المشروع يعمل على خفض تكلفة الري والاعتماد على الطاقة الشمسية بدلا من الوقود، الأمر الذي يقلل من انتشار الانبعاثات الحرارية الملوثة التي قد تؤدي فيما بعد إلى زيادة الاحتباس الحراري، مؤكدا أن هذه المشروع له الكثير من العوائد الاقتصادية المجزية التي ستجنيها الدولة فيما بعد.
 
في سياق متصل، قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الموارد المائية جامعة القاهرة، إن توجه الدولة متمثلة في وزارة الري إلى تطبيق هذا المشروع من خلال استخدام الطاقة الشمسية لإدارة وتشغيل طلمبات المياه، سيعود بعوائد اقتصادية كبيرة جدا، في حالة واحدة عندها يتحقق المزيد من الإيرادات المالية. 
 
وأضاف «شراكي»، أن في حالة تصنيع الأدوات والوحدات المستخدمة في تشغيل الطلمبات بالطاقة الشمسية، داخل الأراضي المصرية، وعدم استيرادها من الخارج وخاصة تلك المستخدمة في عمل الخلايا الشمسية، هنا يتحقق المزيد والمزيد من العوائد المالية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق