آخر نكتة.. قطر تشارك في تمرين درع الجزيرة المشترك وهي تبكي «الحصار»!

محاولات ترويجية من قبل عدد من الحسابات القطرية عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر لخبر مشاركة قطر في تمرين درع الجزيرة المشترك والذي بدأ اليوم الخميس ومن المقرر استمراره إلى 12 من مارس المقبل، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية، قنا.

الترحيب من قبل الحسابات القطرية أثار جدلًا واسعًا لدى المتابعين في الأوساط الخليجية؛ فكيف لتنظيم الحمدين الترحيب بهذه المشاركة في ظل اساءاته المتكررة في حق دول المنطقة، ولاسيما المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

 

ودشنّ عدد من الخليجيين هاشتاجًا يعرب عن عدم ترحيب شعوب دول مجلس التعاون الخليجي بمشاركة قطر في هذا التمرين العسكري الذي يهدف في الأساس إلى مواجهة التهديدات التي تواجه دول المجلس؛ بعنوان #اطردوا_قطر_من_درع_الجزيرة.

 

 

وردًا على الإعلامي القطري والمعروف بإساءاته المتكررة في حق دول الرباعي العربي (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، جابر الحرمي والذي حاول التشكيك في دعم قطر وتمويلها للإرهاب، من خلال استغلال مشاركتها في تمرين درع الجزيرة هذه، قال الكاتب السعودي، إبراهيم السليمان: «مازلت تغالط نفسك يا أيها الغلام، مشاركة القوات القطرية في درع الجزيرة بسبب أن قطر مازالت عضو بمجلس التعاون الخليجي، لكن لماذا شاركتم رغم مقاطعتكم؟.. لماذا لم تقاطعوا المناورة اعتراضًا ورفضًا؟!».

 

وقال المحلل السياسي السعودي، فهد ديباجي في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»: «لاحظت تحمس الكثير من القطريين لهذا الإعلان وبشكل مبالغ فيه»، مشيرًا إلى أنهم «من المؤكد مغيبين تمامًا عن واقع حكومتهم».

فهد ديباجي
وأوضح «ديباجي» أن «تمارين قوات درع الجزيرة المشتركة بين دول الخليج تحدث سنويًا، والقوات القطرية لم يتم منعها منها؛ فقد شاركوا من قبل في مناورات رعد الشمال، وجميعها تقم بموجب اتفاقيات رسمية».

وأضاف «عمومًا اعتدنا من قطر التناقض في كل شيء؛ فهي تلتزم ببعض الاتفاقيات وتتجاهل أخرى، وهي سياسة معتادة من قبل تنظيم الحمدين، وربما هذا ما يجعل الكثير يتعجب من هذه السياسة؛ فحين ترسل فرقه إلى السعودية للمشاركة في قوات درع الجزيرة الخليجية نجدها في نفس الوقت تقول إنها تعاني من حصار، إلى جانب استمرارها بقوة بالمناوشات الإعلامية والدبلوماسية والاقتصادية، وهو ما يجعل المواطن البسيط والمتتبع للأحداث لا يفهم ما يدور من قطر متعجبًا من تلك السياسات المتخبطة».

وأخيرا قال: «المشكلة أن قطر تريد من مجلس التعاون الخليجي  أن يكون للاستقبالات والتشريفات وأن يلتزم بما يتوافق مع هواها من اتفاقيات وهذه هي الحقيقة والخلاصة».