الإرهاب يستعيد عافيته في تركيا.. زعيم جبهة النصرة بمستشفى أنطاكيا

الجمعة، 22 فبراير 2019 03:00 م
الإرهاب يستعيد عافيته في تركيا.. زعيم جبهة النصرة بمستشفى أنطاكيا
أبو محمد الجولاني

 
يوما تلو الآخر، ينكشف الدعم التركي للإرهاب، ويتأكد، فأنقرة تحتضن وتمول إرهابيين في أراضيها، وباتت- بحسب تأكيدات دولية- معبرا لدخول عناصر تنظيم داعش والقاعدة من وإلى الأراضى السورية والعراقية، كذلك مصابي التنظيمات يتلقون العلاج في المستشفيات التركية.
 
آخر تلك الوقائع كشفت عنها صحيفة زمان التابعة للمعارضة التركية، حول استضافة أنقرة لزعيم تنظيم القاعدة في سوريا أبو محمد الجولانى، في أحد المستشفيات التركية لتلقى العلاج بعد إصابته فى أحد المعارك بسوريا.
 
الصحيفة أكدت أن زعيم هيئة تحرير الشام -جبهة النصرة سابقًا- أبو محمد الجولاني، تلقى العلاج داخل مستشفى بمدينة أنطاكيا التركية بعد تعرضه لإصابة خطيرة في رأسه، نتيجة للانفجار الذي وقع فى مدينة إدلب السورية.
 
أبو محمد الجولاني
 
بحسب تقرير الصحيفة، فإن الشظايا التي أصابت رأس الجولاني، أسفرت عن ارتجاج في المخ خضع على إثره لعملية جراحية، نُقل بعدها إلى العناية المركزة نظرا لخطورة حالته، بعد أن وقع انفجارين عنيفين متزامنين في مدينة إدلب خلال الأيام الماضية الأول، ناجم عن عبوة ناسفة موضوعة بسيارة، والثاني عبارة عن سيارة مفخخة ضربت منطقة القصور جنوبي إدلب قرب مقر لهيئة تحرير الشام.
 
الواقعة أثارت جدلًا واسعًا ضد تركيا، وعلق المحلل السياسي السعودي، خالد الزعتر، في تغريدة له عبر حسابه الشخصى على «تويتر»: «استمرار للدور التركي في دعم الجماعات والتنظيمات الإرهابية، زعيم جبهة النصرة الارهابي أبو محمد الجولاني تم نقله إلى مستشفى في أنطاكيا جنوب تركيا، بعد أن أصيب في رأسه إصابة خطيرة».
 
ضاحى خلفان
 
كذلك المحلل السعودي فهد ديباجى، قال عبر «تويتر»: «زعيم تنظيم النصرة أبو محمد الجولاني يتلقى حاليا العلاج في مستشفى أنطاكيا جنوب تركيا بعد أن أصيب في رأسه إصابة خطيرة بطلب من قطر، ثم ينكرون أن قطر وتركيا يدعمون الإرهاب، والأدلة والإثباتات تتوالى والقادم أسوأ باْذن الله».
 
اردوغان
 
وكشف الكاتب الكويتى، أحمد الجار الله، وضع الإخوان فى تركيا وحالة التضييق التى يعانون منها الآن، قائلا، إن تركيا بدأت تضيق ذرعًا من وجود قاده الإخوان المسلمين الإخوان يصرخون سرا، أنهم في تركيا لكنهم لايعرفون مع من يتعاملون، فليس لهم جهة تركية يتعاملون معها لكن الأتراك إذا أرادوهم عرفوا مكانهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق