معتز مطر.. أنت مش مجنون لوحدك فيه «5 6 7 3 4»

الخميس، 28 فبراير 2019 01:20 م
معتز مطر.. أنت مش مجنون لوحدك فيه «5 6 7 3 4»
شيريهان المنيري

له تاريخ في مجال العمل الإعلامي لا ينكره أحد، فقد كان يومًا أحد الوجوه البارزة في الساحة الإعلامية بمصر وعبر إحدى الفضائيات الشهيرة في وقت سابق. ربما ذلك هو الدافع وراء انتقاءه من قبل أطراف تعمل على رصد كل ما من شأنه المساهمة في تحقيق أهدفها حيث الإضرار بأمن واستقرار مصر.

معتز مطر الإعلامي ذو الكاريزما التي تتميز بنظرة ممتدة ونبرة صوتية عالية يمكنها التحكم في ذوي الشخصيات الضعيفة، يتحدث بلباقة دون أخطاء لغوية بشكل ربما يؤثر في أصحاب الثقافات المتوسطة أو من هم دون ذلك. كما يجيد اللعب على الوتر العاطفي لدى المشاهدين تلك الوسيلة «البالية» في علم التأثير على الرأي العام.

هذا البطل البارز في ساحة إعلام الإخوان الذي يبث من الأراضي التركية ويتم دعمه ماليًا من النظام القطري؛ عمل جاهدًا خلال الأيام القليلة الماضية محاولًا الحشد لحملة بعنوان #اطمن_انت_مش_لوحدك، مفادها إطلاق صوت صاخب من خلال الصفير أو غيره في توقيت واحد، كنوع من تجميع العناصر الإخوانية لبعضهما البعض، ومحاولة الشعور بأنهم جماعة وليس عناصر متفرقة للتغلب على شعور «القلة المندسة» بين أفراد الشعب المصري الذي يحب وطنه ويعمل على بناءه متصديًا لكل المحاولات المغرضة والإرهابية التي تحاول استهداف أمنه واستقراره.

معتز مطر وحملته
 

الحملة كانت نقطة انطلاقها في تمام الساعة 11 مساء من يوم الأربعاء؛ حاول «مطر» الترويج لها بقوة عبر برنامجه على قناة «الشرق» الإخوانية وصفحاته الرسمية عبر السوشيال ميديا، ومع بدايتها حاول التهويل من حجم المشاركة بها، ليفاجئ المتابعين بفيديوهات لا يظهر من خلالها أصحابها من الأساس - فربما يكون هو ذاته من يقوم بالصفير -، وفي حال ظهروهم لا يمكنك التعرف على حقيقة ان كان هو المكان الذي يذكره أو ربما في دولة أخرى !!، كما أنه يكون فرد أو 2 على الأكثر يقومون بالرد على بعضهما البعض في مشهد «طفولي».

معتز مطر لازال يروج حتى لحظتنا الحالية إلى جانب الـ« 5 6 7 3 4» أن حملته نجحت، طيب مين سمع صفارة يا جماعة في منطقته؟!.. يا كابتن سمعت حاجة عندك؟!.. طيب أنت يا حج سمعت حاجة؟!.. يا حاجة عندك سمعتي حاجة؟!

ربما أصبح «مطر» يعاني عقدة حقيقية من الشعور بالوحدة هو وقلة شكلهم في «الحارة المزنوقة»؛ فيحاولون إقناع أنفسهم بأنهم مجموعة.. حاجة كده من باب «ندفى ببعض» وعلى فكرة ده اللي هو قاله بنفسه.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق