لا عهد لها.. تفاصيل نصب «الجزيرة» القطرية على مستشارة أوباما

الجمعة، 08 مارس 2019 10:00 ص
لا عهد لها.. تفاصيل نصب «الجزيرة» القطرية على مستشارة أوباما
قناة الجزيرة
كتب مايكل فارس

لم تسخر قطر أذرعها الإعلامية خاصة قناة الجزيرة لضرب آمن واستقرار الشرق الأوسط، فقط بل يوما بعد يوما تنكشف أدوات النصب التى تنتهجها القناة القطرية، ليتأكد للجميع معرفة دورها «القذر» الذى تعهدت على تنفيذه في المنطقة، فقد كشفت «قطريليكس»، واقعة النصب الجديدة التى نفذتها القناة  مؤخرا مع باسمة الغصين، مستشارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لشؤون الشرق الأوسط، حيث اتهمت الأخيرة القناة بالتهرب من سداد نحو ثلثى المستحقات المتفق عليها معها.

عدم التزام قناة الجزيرة بدفع المستحقات المتفق عليها مع "الغصين" يعرضها لمشكلة كبيرة مع مصلحة الضرائب الأمريكية، وقد يصل بها الأمر إلى توجيه تهمة فيدرالية، بحسب ما صرحت، مضيفة أن لديها ما يثبت تخلف القناة عن دفع مستحقاتها ومماطلتها فى الدفع، وقد أرسلت منها نسخة بالفعل للمحاسب القانوني، والمحامى الخاص بها، تلك الواقعة دفعهتا لمقاطعة القناة ورفض الظهور على شاشتها مجددا، بعدما تعاملت بشكل مهين معها وأخلت باتفاقها معها.

وترجع تفاصيل الواقعة، بعدما اتفقت قناة "الجزيرة" مع الغصين على استضافتها فى برامجها المختلفة من واشنطن، بمقابل مادى يتفاوت حسب مدة استضافتها، إلا أن القناة لعبت على هذه النقطة وتلاعبت فيما اتفقت معها عليه وأعطتها فقط ثلث المتفق عليه، وعقبت "الغصين" على ذلك قائلة، إن سياسة المماطلة التى انتهجها مكتب قناة الجزيرة فى واشنطن قد يتسبب فى ضياع مستقبلها السياسى، مشيرة إلى أنها مرشحة للعمل مع الإدارة الأمريكية المقبلة، وإنها لا تريد أى مهازل بسبب "الجزيرة" مع مصلحة الضرائب.

وتبث قناة الجزيرة من اشنطن بحسب تصريح أمنى، إلا أن أي مشكلة سوف تسببها الجزيرة" مع مصلحة الضرائب الأمريكية قد تعرّض هذا التصريح الأمنى الخاص للخطر، بحسب الغصين التى وجهت رسالة شديدة اللهجة لمسؤولى الجزيرة فى الدوحة وواشنطن، قائلة إنها لن تسمح أبدا بهذه المهزلة، مؤكدة أنها ستلجأ للقضاء الأمريكى بشكل أسرع من قدرات القناة على الاستيعاب.

ولم تكن واقعة النصب هذه هى الأولى، فهناك الكثير من التساؤلات حول أسرار تعاقدات القناة مع ضيوفها خصوصا من المسؤولين الأمريكيين، والقريبين من دوائر صنع القرار فى واشنطن، وأسباب سلبهم مستحقاتهم فى توقيت معين، بعد أن تكون ورطتهم مع مصلحة الضرائب الأمريكية بالإدلاء بمعلومات معينة عن إيراداتهم بناء على تلك التعاقدات،  فبعد أقل من شهر، من فضيحة المذيع الإخوانى أحمد منصور المطلوب للسلطات المغربية على خلفية تورطه فى قضية أخلاقية، أضحى اللبنانى عباس ناصر مدير قناة "التليفزيون العربي" عنوانا لفضيحة أخلاقية جديدة زلزلت أركان إعلام الفتنة، بعد أن حررت إحدى الصحفيات العاملات فى قناة "التلفزيون العربي" شكوى فى شرطة أكتون تاون غربى لندن، اتهمت فيها مدير القناة بالتحرش الجنسي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق