مريم المنصوري.. أول إماراتية «مقاتلة» في سلاح الطيران

الإثنين، 25 مارس 2019 03:00 م
مريم المنصوري.. أول إماراتية «مقاتلة» في سلاح الطيران
مريم المنصورى

تعد مريم المنصورى أول إماراتية مقاتلة فى سلاح الطيران، والتى تحمل رتبة رائد، وسبق أن شاركت مع قواتها المسلحة الإماراتية فى الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابى، وفيما يلى نستعرض أبرز 6 معلومات عن مريم المنصورى أول إماراتية مقاتلة فى سلاح الطيران.

يأتى ذلك فى وقت تحقق فيه المرأة الإماراتية نجاحات كبيرة لتحتل مكانة كبيرة فى مختلف المجالات.

 1- ولدت مريم المنصورى يوم 1 يناير من عام 1979 فى مدينة أبوظبى لأسرة مكونة من 6 بنات وثلاثة أولاد.

2- درست فى مدينة خورفكان وتخرجت من الثانوية العامة القسم العلمى بمعدل 93% والتحقت بجامعة الإمارات وحصلت على بكالوريوس لغة إنجليزية وآدابها بمعدل امتياز.

195989-مريم-المنصورى-أول-طائرة-مقاتلة-فى-الإمارات
 

3- التحقت مريم المنصورى بالقوات المسلحة بعد الثانوية العامة بقرار شخصى ودعم من الأهل لرغبتها فى أن تكون طيارا مقاتلا، لكن لم يكن المجال مفتوحا للعنصر النسائى حينها، فالتحقت بالعمل فى القيادة العامة للقوات المسلحة لعدة سنوات، وعند فتح المجال للعنصر النسائى للالتحاق بكلية الطيران كانت أول من بادر بالانضمام إلى هذا المجال الذى كان الدافع الأول لإلتحاقها بالقوات المسلحة.

4- تخرجت من المرحلة التأسيسية فى كلية خليفة بن زايد الجوية عام 2007 وتم تحويلها إلى مجال الطيران المقاتل حيث تعمل كطيار عمليات مقاتل على طائرة «إف 16 بلوك 60».

5- كرمها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى، وقلدها وساما يحمل اسمه، فى 14 مايو 2014، ضمن أول مجموعة تكرم فى فئة جديدة هى «فخر الإمارات».

6- تعد مريم المنصورى أول امرأة إماراتية تقود طائرة حربية مقاتلة، لتبدأ أهم رحلاتها الدولية بتوجيه ضربات جوية ضد تنظيم «داعش» فى سوريا.

339078-مريم-المنصورى-خلال-تكريمها-من-الشيخ-محمد-بن-راشد
 
521707-مريم-المنصورى-خلال-قيادة-أحد-الطائرات
 

يذكر أنه دائما ما كانت الإمارات فى مصاف الدول التى تعمل على إسعاد مواطنيها وأفرادها بمختلف الوسائل والطرق والامكانيات المتاحة، واستمرار لحالة التطور التى تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، اتخذت أولى خطواتها لتفعيل إجراءات إطلاق رحلات سياحية فضائية من الدولة، بتعاقد وكالة الإمارات للفضاء مع شركة أمريكية رسمياً، حيث ستكون أقل مدة زمنية لها ساعتين ونصف، فيما قد تصل إلى أيام أو أسابيع أو أشهر حسب الطلب.

الشركة الأمريكية أجرت خلال ديسمبر وفبراير الماضي تجربتين ناجحتين لإطلاق رحلات مأهولة إلى الفضاء، حيث ممن المقرر أن يُستخدم مطار «العين» ليكون إحدى منصاتها للرحلات الجوية التى ستنقل المسافرين إلى الفضاء، بتكلفة تصل إلى 250 ألف دولار.

قيمة الرحلات ستقل تدريجيا مع زيادة معدل تلك الرحلات، حيث قال الرئيس التنفيذى للشركة الأمريكية المنفذة للرحلات، إن الشركة أهلت عددًا من الطيارين لتلك الرحلات، وأنها ستتعاون مع دول أخرى لتطوير «الكبينة» الخاصة بالمركبات المأهولة التي ستطلقها إلى الفضاء.

وتم بيع أكثر من 600 تذكرة وحجز الرحلات بالكامل حتى عام 2021، بحسب ما ذكرت وسائل اعلام إماراتية، حيث ستكون متوسط المسافة التى تقطعها الرحلة إلى الفضاء الخارجي تراوح بين 80 و100 كيلومتر.

وصممت الطائرة في حجم طائرات رجال الأعمال لتحمل طيارين وستة ركاب، ويبلغ طولها 60 قدماً، وجناحها 42 قدماً، وتضم المقصورة نوافذ كبيرة في جميع أنحائها لتوفير أقصى قدر من المشاهدة.

يذكر أن استثمارات الإمارات في قطاع الفضاء ارتفعت من 20 مليار درهم بما يعادل 5.4 مليار دولار في العام 2015، لتبلغ أكثر من 22 مليار درهم (5.9 مليار دولار) فى 2018.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق