اقرأ الحادثة.. عايرته بضعفه الجنسي فدفنها على طريقة «ريا وسكينة»

الأربعاء، 24 أبريل 2019 07:00 م
اقرأ الحادثة.. عايرته بضعفه الجنسي فدفنها على طريقة «ريا وسكينة»
أرشيفية
إسراء بدر

جلس «هاني»، الرجل الأربعيني منتظرا عشيقته التي أخبرته بقدومها بعدما أرسلت طفلها إلى والدتها لتقضى معه عدة ساعات وفور وصولها تبادلا القبلات الساخنة، ولكن كعادته لا يستطيع أكثر من القبلات في العلاقة الجنسية بينهما لما يعانيه من ضعف جنسي.
 
وكانت عشيقته تستغل هذا الأمر لتنال مبالغ مالية مقابل عدم فضح أمر عجزه الجنسي، ولكن هذه المرة طلبت مبلغ كبير كان من الصعب توفيره وهو ما تسبب في خلاف بينهما ومشادة كلامية كانت من الممكن أن تنتهي في هدوء ولكنها هددته بفضح أمره أمام الجميع فوقعت كلماتها على مسامعه كالصاعقة وتحول في لحظة إلى وحش كاسر، سفاح قرر سفك دمائها دون رأفة.
 
انقض «هاني» على عشيقته وأمسك برقبتها لتتحول إلى جثة هامدة بعد دقائق، وحينها جلس يفكر في الأمر وسط دخان سيجارته، فشقته تعتلى أتيليه الملابس الذي يمتلكه بمنطقة أرض اللواء ومن المفترض وصول العمال بعد قليل وهو ما يحتاج تصرفه في الجثة سريعا قبل توجهه إلى الأتيليه وبدء العمل، وفي ذات الوقت تجنب فكرة إلقاء الجثة في القمامة خوفا من فضح جريمته، فجاء بساطور ومزق الجثة لنصفين ووضعهما في أكياس بلاستيكية كبيرة الحجم ولف الأكياس بقطع قماش ليخفيها تماما.
 
وبعد قليل هاتف العمال ليبلغهم بتأخيرهم إلى الساعة الرابعة عصرا لعدم قدرته على التواجد حاليا، ثم حمل الأكياس البلاستيكية ونزل إلى الأتيليه وقرر دفن الجثة فيه، فأغلق باب الأتيليه حتى لا يشعر أحد بوجوده وخلع البلاط وحفر حفرة بعمق 5 أمتار ووضع فيها الجثة وبعدها ركب بلاط جديد وأعاد الأمور كما كانت حتى لا يلاحظ العمال اختلاف، وما إن وصل العمال فتح الأتيليه وتعامل بشكل طبيعي على مدار يومين إلى أن فوجئ برجال الشرطة يدخلون الأتيليه وألقوا القبض عليه وتوجهوا به إلى قسم الشرطة وبالتحقيق معه وجه الضباط له تهمة قتل عشيقته ولديهم مكالمات وأدلة تثبت أنه وراء اختفاءها وهو ما جعله ينهار ويعترف بالحقيقة الكاملة ليقف أمام العدالة ينال عقابه بمحكمة الجنايات على جريمته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق