لماذا منعت أمريكا خبير روسي من تقديم تقرير بشأن استخدام «الكيماوي» في «دوما السورية»؟

السبت، 27 أبريل 2019 03:00 م
لماذا منعت أمريكا خبير روسي من تقديم تقرير بشأن استخدام «الكيماوي» في «دوما السورية»؟
أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة

قال مصدر حكومى روسي، بأن السفارة الأمريكية رفضت منح تأشيرة دخول إلى الخبير الاستشارى للأمين العام للأمم المتحدة من قبل روسيا الاتحادية، دكتور العلوم البيولوجية، دميترى بوكلونسكي.

ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن المصدر قوله : "السفارة الأمريكية رفضت منح تأشيرة دخول للخبير الاستشارى للأمين العام للأمم المتحدة من قبل روسيا دكتور العلوم البيولوجية دميترى بوكلونسكي".

وكان من المقرر أن يقدم بوكلونسكى إلى الأمم المتحدة دراسة تحليلية لتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول استخدام الأسلحة الكيميائية فى مدينة دوما السورية فى 7 أبريل 2018.

وأضاف المصدر إن الرفض غير المبرر لإصدار التأشيرة، على الرغم من التقيد الصارم بجميع المتطلبات الإجرائية للجانب الأمريكى عند تقديم المستندات، أدى إلى تعطيل حدث مهم فى منصة الأمم المتحدة، حيث يمكن أن تصبح الحقائق غير السارة للتحالف الغربى بقيادة الولايات المتحدة معرفة عامة".

فى سياق مختلف كان موقع عثمانلي، المتخصص في الشؤون التركية، قد قال إن هناك هدفان أعلن عنهما رجب إردوغان قبل عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، الأول الذي أعلنه إردوغان محاربة "داعش" والثاني القضاء على تهديد "وحدات حماية الشعب" الكردية، إلا أن ما حققه بالفعل هو فرض سيطرته على منطقة واسعة غرب نهر الفرات المحاذية لحدود تركيا الجنوبية.
 
وقال الموقع، إن «تتريك الشمالي السوري» هو ما خطط له رجب منذ البداية، وفرضه كأمر واقع من خلال التعليم والمؤسسات الحكومية، محو الهوية الكردية من المنطقة، بدعم من الفصائل المعارضة المسلحة التي سخرها لخدمة أهدافه التوسعية، وبعد إحكام سيطرته على المنطقة، بدأ إردوغان في تنفيذ خطته بعد احتلال الشمال السوري والتي تمثلت في تجريف الهوية وإحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة، يفضي في النهاية إلى التتريك.
 
ويعنى التتريك، إحلال الثقافة التركية في المنطقة، وهو يتأكد يوما تلو الآخر، في الشمال التركي، حيث باتت اللغة التركية لغة رسمية في المدارس، بجانب العربية، والعلامات الإرشادية حملت ترجمة تركية للأسماء العربية، وبعض الشوارع أطلق عليها أسماء عثمانية، فيما اختفت نهائيًا جميع المظاهر الكردية من المنطقة التي ترفرف الأعلام التركية على مباني المؤسسات بها.
 
وأوضح الموقع أن عمليات توطين التركمان الذين يتجاوز عددهم نصف مليون، وإحلال العرب بدلا عن الأكراد، أخذت في التزايد، إضافة أن المجالس المحلية التي تأسست في "درع الفرات" و"غصن الزيتون" تتبع ما يطلق عليه "الحكومة السورية المؤقتة"، التي تدار من قبل حكومة أنقرة التي تدفع رواتب حكومة المعارضة. 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة