الديكتاتور في مرمى نيران الفن.. رسامو الكاريكاتير حول العالم يرفضون قمع أردوغان بوقفة

الثلاثاء، 07 مايو 2019 10:00 ص
الديكتاتور في مرمى نيران الفن.. رسامو الكاريكاتير حول العالم يرفضون قمع أردوغان بوقفة
وقفة تضامنية
كتب مايكل فارس

رفض فنانو الكاريكاتير فى العالم احتجازالشرطة التركية، زميلهم التركي "موسى كارت"، بسبب رسومه التي تنتقد رجب طيب أردوغان أردوغان، وقاموا بتنظيم وقفة تضامنية أمام مقر الأمانة العامة للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، للمطالبة بالإفراج عنه، كما شارك فيها فنان الكاريكاتير المصرى شريف عرفة.

وقد أطلقت مؤسسة "فنانو كاريكاتير من أجل السلام" التي يرأسها الأمين العام  الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان، هاشتاج " الحرية لموسى كارت"، بمشاركة فنان كاريكاير صحيفة اللوموند "بلانتو" الذي تبنى قضية كارت منذ أيامها الأولي وقام بزيارة كارت في تركيا قبل القبض عليه.

وبدأ رجب طيب أردوغان سلسلة اعتقالات ضمت عشرات الآلاف للمعارضين له خاصة الصحفيين، إضافة إلى غلق المحطات التلفزيونية هدفها القضاء على الأصوات المعارضة له ولنظامه الفاسد، خاصة عقب الانقلاب الفاشل عام 2016 ، حيث استغل أردوغان استغل الجيش ضده لفرض قانون الطوارىء واستغل القانون للقضاء على معارضيه من المؤسسات الصحفية والإعلامية، والتى كشفت فضائحه المالية وفساده المالى فى عام 2013، وكذلك تعاونه مع تنظيم"داعش" الإرهابى.

 

وعقب حملات الاعتقالات غير القانونية التى ارتكبها أردوغان، لن يستطيع إيقاف هذه الإجراءات التى يتخذه بحق المعارضين ضده ، حيث انه اعتقل الآلاف من القضاة، وسيتم محاكمتهم من قبل قضاء تابع للرئيس التركى، وقد اعتقلت السلطات التركية 47 صحفيا فى يوم واحد، فى أحدث خطوة ضمن حملة آخذة فى الاتساع بعد محاولة تحركات الجيش التركى، فيما جاء تبرير وسائل إعلام تركية موالية للنظام أن الشرطة ستعتقل الصحفيين فى إطار تحقيق يتصل برجل الدين المقيم فى الولايات المتحدة فتح الله جولن

 

وبلغة الأرقام فقد أعلنت المعارضة التركية عن اعتقال 40 ألف شخص في إطار حملة مسعورة من النظام منذ محاولة الانقلاب المزعومة في 2016، تحت إشراف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إضافة إلى فصل وإيقاف 150 ألف شخص آخرين بينهم مدرسون وقضاة وأفراد بالقوات المسلحة.. بحسب وسائل إعلامية، فيما لم تتوقف حركة اعتقالات أردوغان عند الأتراك بل طالت مواطنين ألمانيين وأمريكيين ممن يعملون بالمؤسسات الصحفية في أنقرة، حيث إن أردوغان يفتح السجون لمن يخالفه الرأي، ويثير الإرهاب والذعر في الداخل والخارج.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة