بعد «القرني».. المعارض التائب يكشف تفاصيل جديدة حول التآمر القطري ضد السعودية (فيديو)

الجمعة، 10 مايو 2019 02:00 م
بعد «القرني».. المعارض التائب يكشف تفاصيل جديدة حول التآمر القطري ضد السعودية (فيديو)
كساب العتيبي مع عبدالله المديفر
شيريهان المنيري

شهادة جديدة من أحد المتعاملين لسنوات مع أنظمة طالما تآمرت على دول بالمنطقة العربية بهدف ضرب أمنها واستقرارها؛ أدلى بها المعارض السابق كساب العتيبي أمس الخميس.

اقرأ أيضًا: «مراجعات عائض القرني» تفضح تآمر الدوحة ودور الجزيرة.. ولكن ماذا بعد !! (فيديو)

وبعد ما أثارته حلقة برنامج «الليوان» في أول شهر رمضان الجاري من جدل حيث تصريحات الداعية السعودي عائض القرني الذي قدم اعتذارًا نيابة عن الصحوة معترفًا بما اقترفوه من أخطاء ونشر التشدد والتطرف في المجتمع ولاسيما بعض من دول المنطقة، إضافة إلى إعلانه عن التآمر القطري على المنطقة ولاسيما المملكة العربية السعودية ودور قناة الجزيرة في هذا الأمر إلى جانب الدور التركي والإيراني التخريبي، حلّ أمس «العتيبي» مؤكدًا على سياسات تنظيم الحمدين (حكومة قطر) التخريبية وأهدافها الخبيثة في المنطقة وللإضرار بالسعودية.

وكشف في حديثه مع الإعلامي السعودي، عبدالله المديفر عن كواليس انضمامه للمعارض السعودي الهارب سعد الفقيه ونظيره محمد المسعري، وقال: «انضممت للمعارضة عام 94 حمية وشهامة وفزعة ومرجلة، وكنت وقتها مندفعا بلا عقل أفكر به في الموضوع وأميزه».

أيضًا على دعم وتمويل النظام القطري لتلك المعارضة التي تعمل ضد المملكة، وأن سعد الفقيه كان يتم تمويله بقيمة 300 ألف جنيه إسترليني. كما لفت إلى دور قناة الجزيرة، وإعلاميها البارز جمال ريان في الحرب على السعودية.

وقال أن «رئيس مجلس قناة الجزيرة، حمد بن ثامر كان يأتي كل 3 شهور لتوصيل المبلغ السابق الذكر لسعد الفقيه بيده، والذي بدوره كان يقوم باستثمارات بتركيا »، أما «المسعري» فأوضح المعارض التائب أنه كان مشغولًا بطلب المال من الإيرانيين وأنهم عندما رفضوا قام بانتقادهم.

وعن محاولة تجنيد النظام القطري له، أكد «العتيبي» أنه رفض مبلغ 20 مليون ريال تم عرضهم عليه. أما العلاقات بين «الفقيه» و«المسعري» ذكر أن انشقاقهما جاء بسبب النزاع والخلاف على الزعامة والظهور، لأن كلاهما يحب الشهرة.

اقرأ أيضًا: «وقعوا في بعض».. معارض سعودي يفضح العلاقة بين «مجتهد» وسعد الفقيه (فيديو)

وأوضح أنه انشق عن هذه المنظومة بعدما أدرك أهدافها الحقيقية ورفضه بفكرة تكفير النظام السعودي التي أصبت تنتهجها، وقال « شفت في لندن بلاوي! ورأيت من ينادون بحقوق الإنسان والحقوق الشرعية والحريات ألعن من الشيطان الرجيم» مضيفًا أن «المسعري والفقيه ما كانوا قادرين على حُكم مكتب فماذا لو حكموا دولة أو مدينة؟»، مشيرًا إلى أنه تلقى مؤخرًا مكالمات ممن يرغبون في مراجعة موقفهم والعودة إلى السعودية، معلنًا أنه بالفعل سيعود خلال الأيام المقبلة ممن تواصلوا معهم وقام بتشجيعهم على الأمر مع تسهيلات من الحكومة السعودية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة